أمريكا تختتم سباقها الرئاسي بين "كلينتون" و"ترامب" بمناظرة أخيرة
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 11:47 ص
نورا عفيفي
طباعة
يترقب العالم كله والشرق الأوسط خاصة حدث يتكرر كل أربع سنوات عند انتخاب رئيس أمريكي جديد، في الثامن من نوفمبر 2016 سيصل إلي سدة الحكم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ليتولي قيادة وحكم أكثر الدول المؤثرة في صناعة السياسة الدولية، والدولة ذات القوة العظمي الوحيدة في العالم أسم واحد، سيكون حاكم للبيت الأبيض، وسيتبع العالم سياسته.
ترامب وكلينتون
انحسر الصراع السياسي بين اسمين رجل الأعمال اليميني المتطرف دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي، وكلا الاسمان سيعملان لحماية مصالح أمريكا وشعبها في المقام الأول، ومن ثم تأتي ملفات مشتعلة مثل الشرق الأوسط وما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية، وكذلك دعم إسرائيل.
المناظرة الأخيرة
وانتهت بالأمس المناظرة الانتخابية الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية والتي أقيمت في جامعة نيفادا بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، ،أدراها الصحفي كريس وويلس والذي يعمل لصالح وكالة "فوكس نيوز".
وتباينت استطلاعات الرأي التي أجريت بالأمس في وكالات الأنباء العالمية، حيث أشار استطلاع الرأي الذي أجرته قناة "سي إن إن" علي تقدم كلينتون بنسبة 52%، وتراجع ترامب إلي 39%، وفي المقابل أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته "واشنطن تايمز" تغلب ترامب علي منافسته بنسبة 73% مقابل 21%.
أتهامات متبادلة
وشهدت المناظرة الأخيرة تراشق بالأتهامات المتبادلة بين المرشحين كلينتون وترامب حول معظم الموضوعات التي طرحت في المناظرة، فيما لم يتصافحا عقب انتهائها، علي عكس المناظرة السابقة التي تصافحا في نهايتها.
وجاءت المناظرة الاخيرة لتضع اللمسات الاخيرة في السباق الرئاسي الامريكي وتحسم الامر للشعب الامريكي وتوضح للعالم كله من سيدير العالم في الفترة القادمة وكيف سيتم إداراته.
الشرق الأوسط
هاجم ترامب السياسة الخارجية لإدارة باراك أوباما في الشرق الأوسط، والتي كانت منافسته هيلاي كلينتون تنفذها، وقال إن إيران تستولي علي العراق وستكون المستفيدة الأكبر من مشاركة أمريكا في تحرير الموصل.
وأجابت كلينتون إن الولايات المتحدة ستقضي على زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، كما قضت على زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
قال ترامب أن الرئيس السوري "بشار الأسد" أقوى من الرئيس الأمريكي أوباما، وأذكى من منافسته الديمقراطية كلينتون، موضّحًا: "نعطي الأموال للمقاتلين في سوريا ولا نعرف من هم".
وفي المقابل، قالت كلينتون وبشأن الوضع في مدينة حلب السورية إنها تواصل الضغط من أجل إقامة منطقة لحظر الطيران في سوريا، وذكرت أنها لن تدعم زيادة قوات أمريكية في سوريا والعراق.
الهجرة غير الشرعية
أكد ترامب أن الولايات المتحدة تحتاج إلى حدود قوية، لأن المهاجرين غير الشرعيين يجلبون الجريمة والمخدرات إلى الولايات، متهما "كلينتون" بعزمها منح العفو لهم، وشدد علي ضرورة بناء جدار علي الحدود لوقف تهريب المخدارات إلي الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلي الجانب الأخر أكدت كلينتون رفضها ترحيل المقيمين غير الشرعيين البالغ عددهم 11 مليون شخص، مشيرة إلى أنها "لا تريد تمزيق العائلات"، وأن المهاجرين غير الشرعيين مفيدون لاقتصاد البلاد.
العلاقة مع روسيا
قال ترامب في الشأن الروسي "إنه ليس دُمية في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا منافسته هيلاري كلينتون بـ"الدمية الحقيقية"، وأضاف أن هيلاري لا تحب الرئيس الروسي بوتين؛ لأنه أذكى منها وتحداها وانتصر عليها، نافيا علاقته ببوتين وصحة ما يتردد على لسان خصومه بأنه صديق للروس.
واتهمت كلينتون بدورها موسكو بشن هجمات إلكترونية في الولايات المتحدة للتدخل في الانتخابات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تجرؤ فيها موسكو على فعل ذلك.
الاقتصاد الأمريكي
قال ترامب إن خطة هيلاري كلينتون سوف تزيد من الضرائب في حال فوزها، مشيرًا إلى أن الديون الوطنية وصلت إلى 20 تريليون دولار في عهد أوباما التي كانت كلينتون أحد داعميه، وأضاف سيضع حدًا للاتفاقيات التجارية الحالية، والتعاقد على اتفاقيات عديدة وتخفيض الضرائب، مؤكدًا أن كلينتون لن تستطيع أن تفعل ما سيفعله.
نفت هيلاري تصريحاتها السابقة بزيادة الضرائب على من يحقق دخلا 125 ألف دولار سنويا، مشيرة إلى أن خطط ترامب كارثية على الاقتصاد، وأكدت أن المحللين الاقتصاديين درسوا خطة ترامب وأكدوا أنها تخدم رجال الأعمال فقط واكتشفوا أنها فاشلة وتهدف لرفع الضرائب عن رجال الأعمال وهو ما يخدم مصالحهم.
ترامب وكلينتون
انحسر الصراع السياسي بين اسمين رجل الأعمال اليميني المتطرف دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي، وكلا الاسمان سيعملان لحماية مصالح أمريكا وشعبها في المقام الأول، ومن ثم تأتي ملفات مشتعلة مثل الشرق الأوسط وما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية، وكذلك دعم إسرائيل.
المناظرة الأخيرة
وانتهت بالأمس المناظرة الانتخابية الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية والتي أقيمت في جامعة نيفادا بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، ،أدراها الصحفي كريس وويلس والذي يعمل لصالح وكالة "فوكس نيوز".
وتباينت استطلاعات الرأي التي أجريت بالأمس في وكالات الأنباء العالمية، حيث أشار استطلاع الرأي الذي أجرته قناة "سي إن إن" علي تقدم كلينتون بنسبة 52%، وتراجع ترامب إلي 39%، وفي المقابل أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته "واشنطن تايمز" تغلب ترامب علي منافسته بنسبة 73% مقابل 21%.
أتهامات متبادلة
وشهدت المناظرة الأخيرة تراشق بالأتهامات المتبادلة بين المرشحين كلينتون وترامب حول معظم الموضوعات التي طرحت في المناظرة، فيما لم يتصافحا عقب انتهائها، علي عكس المناظرة السابقة التي تصافحا في نهايتها.
وجاءت المناظرة الاخيرة لتضع اللمسات الاخيرة في السباق الرئاسي الامريكي وتحسم الامر للشعب الامريكي وتوضح للعالم كله من سيدير العالم في الفترة القادمة وكيف سيتم إداراته.
الشرق الأوسط
هاجم ترامب السياسة الخارجية لإدارة باراك أوباما في الشرق الأوسط، والتي كانت منافسته هيلاي كلينتون تنفذها، وقال إن إيران تستولي علي العراق وستكون المستفيدة الأكبر من مشاركة أمريكا في تحرير الموصل.
وأجابت كلينتون إن الولايات المتحدة ستقضي على زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، كما قضت على زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
قال ترامب أن الرئيس السوري "بشار الأسد" أقوى من الرئيس الأمريكي أوباما، وأذكى من منافسته الديمقراطية كلينتون، موضّحًا: "نعطي الأموال للمقاتلين في سوريا ولا نعرف من هم".
وفي المقابل، قالت كلينتون وبشأن الوضع في مدينة حلب السورية إنها تواصل الضغط من أجل إقامة منطقة لحظر الطيران في سوريا، وذكرت أنها لن تدعم زيادة قوات أمريكية في سوريا والعراق.
الهجرة غير الشرعية
أكد ترامب أن الولايات المتحدة تحتاج إلى حدود قوية، لأن المهاجرين غير الشرعيين يجلبون الجريمة والمخدرات إلى الولايات، متهما "كلينتون" بعزمها منح العفو لهم، وشدد علي ضرورة بناء جدار علي الحدود لوقف تهريب المخدارات إلي الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلي الجانب الأخر أكدت كلينتون رفضها ترحيل المقيمين غير الشرعيين البالغ عددهم 11 مليون شخص، مشيرة إلى أنها "لا تريد تمزيق العائلات"، وأن المهاجرين غير الشرعيين مفيدون لاقتصاد البلاد.
العلاقة مع روسيا
قال ترامب في الشأن الروسي "إنه ليس دُمية في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا منافسته هيلاري كلينتون بـ"الدمية الحقيقية"، وأضاف أن هيلاري لا تحب الرئيس الروسي بوتين؛ لأنه أذكى منها وتحداها وانتصر عليها، نافيا علاقته ببوتين وصحة ما يتردد على لسان خصومه بأنه صديق للروس.
واتهمت كلينتون بدورها موسكو بشن هجمات إلكترونية في الولايات المتحدة للتدخل في الانتخابات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تجرؤ فيها موسكو على فعل ذلك.
الاقتصاد الأمريكي
قال ترامب إن خطة هيلاري كلينتون سوف تزيد من الضرائب في حال فوزها، مشيرًا إلى أن الديون الوطنية وصلت إلى 20 تريليون دولار في عهد أوباما التي كانت كلينتون أحد داعميه، وأضاف سيضع حدًا للاتفاقيات التجارية الحالية، والتعاقد على اتفاقيات عديدة وتخفيض الضرائب، مؤكدًا أن كلينتون لن تستطيع أن تفعل ما سيفعله.
نفت هيلاري تصريحاتها السابقة بزيادة الضرائب على من يحقق دخلا 125 ألف دولار سنويا، مشيرة إلى أن خطط ترامب كارثية على الاقتصاد، وأكدت أن المحللين الاقتصاديين درسوا خطة ترامب وأكدوا أنها تخدم رجال الأعمال فقط واكتشفوا أنها فاشلة وتهدف لرفع الضرائب عن رجال الأعمال وهو ما يخدم مصالحهم.