حالة من القلق وجو قاتم يخيم على الوطن وأهله، ولا أحد يفهم ما يحدث الكل معترض ومضطرب مع نقص في المواد الغذائية وإرتفاع الأسعار وجنون الدولار.. ولكن ما الأسباب الحقيقية وراء ذلك:-
**** طلبت أوربا ومفوضية شؤون اللاجئين من مصر إنشاء معسكرات إيواء للمهاجرين استعدادًا للتدخل النهائي في سوريا وليبيا وتمهيدًا لنقل أكثر من خمس ملايين لاجئ عربي ولتخفيف الضغط على تركيا.
**** طلبت أمريكا إنشاء قواعد عسكريه ردًا على نشر روسيا 300 صاروخ بقاعدة عسكريه روسية داخل سوريا.
**** طلبت السعودية من مصر عدم الوقوف أمام القرار الفرنسي الأمريكي الخاص بالتدخل في سوريا.
رفض السيسي.. فكان أن تداعت علينا كل الأمم وبدأت عمليه. التجويع والتركيع لمصر شعبًا وجيشًا
يبدو أن السيسي واثق من نفسه ومن موقفه الدولي والسياسي وان الرجل أخذ قرار التنمية وعدم التفريط في شبر واحد من أرضه أو السماح لنفسه بالمساعدة في تقسيم وطن أو إسقاط جيش عربي أو حتى الدخول في حرب.
لم يستطيعوا أن يركعوا الرجل أو يجبروه على شيء وكل ما استطاعوا هو خلق أزمات إقتصادية متكررة والتلويح بسلاح وقف البترول السعودي والنقد الأجنبي.
وكانت صدمة الرجل التي للأسف كان يتوقعها... شعب لا يكف عن الشكوى والنقد وإعلام المرضى النفسين.
ونسى الجميع أو تناسوا.. أننا نخوض أكبر وأطول حرب في تاريخ الأمة.
**** يجب أن يعلم الجميع أننا نخوض حرب من أجل البقاء وأن الأيام القادمة أصعب مما تخيلوا.
**** يجب أن تعرفوا حقيقة الموقف فاربطوا أحزمتكم فوق البطون واقتصدوا جيدًا.
واعلموا أن هناك وعلى بُعد خطوات قليلة منكم شعوب ركعت ودولاً اختفت من على وجه الأرض وآخرى تقسمت وغيرها تشرذمت وآخرى تنتظر... فلا تكونوا انتم المنتظرون.
اتقوا الله في رئيس دولتكم... واتقوا الله في جيشكم
واتقوا يومًا قاسيًا... لا قبل لكم بأهواله فتصبحوا علي ما تفعلوا نادمين
تحيا مصر... تحيا مصر... تحيا مصر