المواطن

عاجل
وفاء حامد تتوقع والمشهد يتحقق "حرائق وزلزال يضربان الدول" شكر واجب للمجهود المبذول من أعضاء هيئة التدريس بمدرسة الشهيد محمد علي المسيري الإعدادية بنات القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين بجمهورية مصر العربية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية وعدد من المشروعات القومية المصرية القوات المسلحة تشارك بجناج مميز فى المعرض والمؤتمر الدولى " Waterex Expo 2025 " بمركز مصر للمعارض الدولية خبير اقتصادي: "الاقتصاد أولا" شعار زيارة ترامب لدول الخليج الثلاث السعودية والإمارات وقطر بوابة المواطن الإخبارية تشكر إدارة مدرسة الشهيد محمد علي المسيري الإعدادية بنات التابعة لإدارة العجمي التعليمية " المواطن " تفجر مفاجأة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا شاذلي القرباوي: زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ناجحة وترسخ لدور مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي خبير استراتيجي يكشف أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بروسيا
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"فتيات الليل ودوافع انحرافهن" في عيون السينما المصرية.. 7 أفلام سردت معانتهن ونظرات المجتمع لهن.. "زقاق المدق" لفظت فيه "حميدة" أنفاسها الأخيرة.. و"ملف في الآداب" سطر قصة مزيفة

الخميس 20/أكتوبر/2016 - 09:00 م
المواطن
آية محمد
طباعة
كانت السينما المصرية بصفة عامة، متعاطفة مع بنات الليل، وحانية عليهن بصفتهن ضحايا للمجتمع، ولم تركز الأضواء على قضايا بنات الليل بصفة منتظمة، إذ أن الدعارة كان مسموح بها رسميًا حتى الأربعينيات، وتحت إشراف طبي منتظم، وبالتالي كانت حرفة مقبولة من المجتمع الذي اعتادها.

ومع المنع الرسمي للدعارة، وانتقالها من تحت الأضواء إلى حياة الظلام، فإنها اكتسبت إثارة وغموضًا، بل وعناصر درامية، فتحولت الحرفة إلى مأساة بمعنى الكلمة، وأثيرت قضية الكيان المنتهك للمرأة، والظلم الذي يمارسه عليها المجتمع، ويدفعها بلا رحمة إلى السير على الأشواك؛ لأنها لم تجد ما تتعامل به مع المجتمع سوى جسدها وشرفها وكرامتها.

"وكر الملذات" 1957

أخرج حسن الإمام "وكر الملذات" الذي اعتبر نموذجًا فرض نفسه على معظم الصراعات التي تمر بها فتاة الليل، فالفيلم يبدأ بـ"نعيمة" التي لا مأوى لها، فتلجأ إلى منزل "الهانم" وهي امرأة قوية يخشى منها الجميع، هربًا من البوليس، بعد معركة بينها وبين رجل حاول اغتصابها.

لا تدري "نعيمة" أنها تصبح من البنات اللاتي يعملن لحساب الهانم، حيث تتعرف على "حسين " ابنها، فيزداد تمسكا بها بعد أن عرف قصتها، فيكتشف حسين الأوكار التي تديرها، ونظرًا لأن الفساد لابد أن يعاقب، فإن حريقًا يشب بالمنزل، ويكاد أن يقضي عليه، فتفدي الأم ابنها ويتزوجوا الحبيبات.

"زقاق المدق" 1963

أخرج حسين الأمام "زقاق المدق"، فيظهر في الفيلم "فرج" القواد في حياة "حميدة" الذي يدير حانة كبيرة، ويسلب شرفها، فتصبح راقصة يقدمها للضباط والإنجليز، ويعود "عباس الحلو" حبيب "حميدة" في إجازة من أحد معسكرات الجيش البريطاني، وتحمله المصادفة إلى البار، فيرى "حميدة" ويفهم كل شئ، ثم تدور معركة رهيبة، يقتل فيها "فرج" القواد، كما تسقط "حميدة" بدمائها، فيحملها "عباس" إلى الزقاق، حيث تلفظ أنفاسها الأخيرة.

"نحن لا نزرع الشوك " 1970

تقع الفتاة الفقيرة "سيدة " في شباك بائعات الهوى، وتصبح واحدة منهن، وتكون ثروة كبيرة من ممارسة الدعارة، ثم تلتقي بصديق طفولتها "عباس" الذي يطمع في ثروتها فيتزوجها، ويبدأ في ابتزاز نقودها، وتضع طفلها، وتضيق بالحياة مع عباس، فتلجأ إلى أسرة "حمدي" الذي أحبته في صمت عندما عملت خادمة لديهم في مطلع حياتها، لكن المأساة لابد أن تواكب حياة العاهرة، فيموت ابنها، وتتدهور صحتها لتموت بين أيادي حمدي.

"الأنثى والذئاب" 1975

تعيش "سلمى" حياة ضائعة بعد انفصال أبويها، وزواج كل منهما بآخر، تستسلم لـ"شفيق" الذي يغمرها بحب كاذب ووعود زائفة بالزواج بعد أن يغتصبها، وينكشف لها خداعه وحقيقته كقواد يدير منزلًا للدعارة.

تهرب منه "سلمى" ويلحق بها أعوانه في محاولة لقتلها، وينقذها "أدهم" الذي يصمم على تبليغ الشرطة، بعد أن أخبرته بحقيقة "شفيق"، إلا أن أعوان شفيق يتوصلون إليها ويقتلونها، لكي تأخذ العدالة مجراها النمطي، فإن "حنان" شقيقة "سلمى" تتعاون مع "أدهم" والشرطة في القبض على شفيق.

"شفيقة ومتولي" 1978

يذهب "متولي" مع آلاف المصريين؛ للمشاركة في حفر السويس، فتستجيب أخته "شفيقة" للشاب الفاسد "دياب" الذي لا يكف عن ملاحقتها، وعندما يكشف أهل القرية علاقتهما الآثمة، يضطران للرحيل مع القوادة "هنادي" إلى أسيوط.

يعود "متولي" فيتفاجأ بسقوط اخته، وعندها يهم بقتلها بالخنجر، وتصاب بطلقات رصاص "افندينا" خوفًا من أن تفشى سره كتاجر للعبيد.

"درب الهوى" 1983
حياة بنات الليل وبيوت الدعارة، تدير "حسنية" فندقها للدعارة بمساعدة "صالح"، ويتردد على الفندق "مراد" وصديقه "عبدالعزيز" الجامعي الذي يقع في حب "أوهام" ويقرر الزواج منها، أما "مراد" فيتودد لـ"سميحة" ويوهمها بحبه، ويتفقان على سرقة مصوغات "حسنية" بمساعدة "صالح" بعد أن توهمه بحبها، ثم تكتشف "سميحة" خديعة "مراد" واستحواذه على المصوغات فتقتله، ثم ينهار "عبدالعزيز" عندما يفاجأ بمقتل "أوهام" على يد أخيها الذي يخرج من السجن ويعلم بانحرافها، وردد "عبدالعزيز" كلمته في بلد تتعرى فيه المرأة كي تأكل لا يوجد بها مستقبل.

"ملف في الآداب" 1986

يطلب "سعيد" ضابط مباحث الآداب، من القواد "سيد" أن يرشده عمن يشتبه فيه من رواد مطعمه، فيبلغه عن الصديقات الثلاثة "مديحة، عايدة، رجاء،" اللاتي يقضن فترة الظهيرة بالمطعم، وتوافق "مديحة" على الزواج من زميلها "كمال"، فيطلب منه رئيسهما "رشاد" أن يدعوه مع "مديحة" وصديقتها لمنزله، وينضم إليهم صديقه "شريف" ويراقبهم "سعيد"، ويداهمون الشقة، ويقبضون عليهم بتهمة الدعارة.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads