الفرنسيون متشائمون خوفًا من الفقر وعدم المساواة
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 08:44 ص
أ.ش.أ
طباعة
كشفت الدراسات الإحصائية التي أجراها 20 باحثا فرنسيا لمكتب "فرانس – ستراتيجى" أن الفرنسيين أصبحوا أكثر تشاؤما على المستقبل خوفا من الفقر وعدم المساواة رغم أن فرنسا تعد واحدة من الدول الأقل معاناة من عدم المساواة من جيرانها الأوروبيين أو الولايات المتحدة الأمريكية.
فقد أشارت الدراسة إلى أن هناك 8 من كل 10 أشخاص يعتقدون أن عدم المساواة في الأدوار ارتفع خلال الخمس سنوات الماضية ويخشون الفقر مما يقلقهم ويجعل المستقبل أسود وأن شخصا من ثلاثة يخشى من الوقوع في البؤس والشقاء والعجز البشري مما يجعلهم يرسمون صورة قاتمة للمستقبل وأن إحساسهم بعدم المساواة في الأجور ظهر بعد الأزمة الاقتصادية في 2008.
ويرى ثلاثة من كل أربعة فرنسيين أنهم أصبحوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة أو أقل "الطبقة الشعبية"، ويرى 64% أن المحاربة بين الطبقات أصبحت ظاهرة في المجتمع الفرنسي.. وفي 2015 رأى 54% أن وضعهم الاجتماعي كان أقل من أهاليهم مقابل 17% في عام 2002 فإن قدرتهم على الشراء تدهورت منذ خمس سنوات بينما يرى 39% في الجيل من 30 عاما حتى 59 عاما أن مستواهم الاجتماعي في تحسن وأن متوسط عمر العمل ارتفع من 20 عاما في 1960 إلى 28 عاما في 2015 أما مستوى التعليم فقد ارتفع بل وفي تقدم عن غيرها من الدول الأخرى.
فقد أشارت الدراسة إلى أن هناك 8 من كل 10 أشخاص يعتقدون أن عدم المساواة في الأدوار ارتفع خلال الخمس سنوات الماضية ويخشون الفقر مما يقلقهم ويجعل المستقبل أسود وأن شخصا من ثلاثة يخشى من الوقوع في البؤس والشقاء والعجز البشري مما يجعلهم يرسمون صورة قاتمة للمستقبل وأن إحساسهم بعدم المساواة في الأجور ظهر بعد الأزمة الاقتصادية في 2008.
ويرى ثلاثة من كل أربعة فرنسيين أنهم أصبحوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة أو أقل "الطبقة الشعبية"، ويرى 64% أن المحاربة بين الطبقات أصبحت ظاهرة في المجتمع الفرنسي.. وفي 2015 رأى 54% أن وضعهم الاجتماعي كان أقل من أهاليهم مقابل 17% في عام 2002 فإن قدرتهم على الشراء تدهورت منذ خمس سنوات بينما يرى 39% في الجيل من 30 عاما حتى 59 عاما أن مستواهم الاجتماعي في تحسن وأن متوسط عمر العمل ارتفع من 20 عاما في 1960 إلى 28 عاما في 2015 أما مستوى التعليم فقد ارتفع بل وفي تقدم عن غيرها من الدول الأخرى.