انطلقت، اليوم الجمعة، من مدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، الاحتفالات التي تنظمها وزارات السياحية والثقافة والآثار؛ لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل، في الحدث الفلكي الفريد الذي يتكرر حدوثه في العام مرتين، إحداهما يوم 22 فبراير والأخر يوم 22 أكتوبر.

ويشارك في الاحتفال وزير الثقافة، حلمي النمنم، والآثار الدكتور خالد العناني، ويتم تنظيم عرض لفرق الفنون الشعبية من ميدان البنوك حتى مدخل المعبد، يعقبه افتتاح معرض أبوسمبل في عيون الفنانين بقاعة عرض المعبد.

وستشمل الفاعليات عرض الصوت والضوء لضيوف المهرجان والأفواج السياحية المنتظر تدفقها على المدينة، وستكرم 4 شخصيات ساهمت في إنقاذ معبدي أبوسمبل: هم الموسيقار عزيز الشوان والفنان بيكار، والمهندس كمال طلبه، والأثري عابدين صيام، ويليها تنظيم حفل فني يضم فقرات وعروض لفرق الفنون الشعبية داخل المعبد، وتختتم الفعاليات بحفل فني آخر بمسرح السوق لأهالي وزائري المدينة، على أن تختتم فعاليات مهرجان تعامد الشمس يوم 22 أكتوبر، بمشاهدة ظاهرة التعامد الذي من المتوقع أن يشهدها آلاف السائحين والمصريين.

ووافق وزير الطيران المدني شريف فتحي، على تنظيم رحلة إضافية رقم 487 بطائرة مصر للطيران إلى مدينة أبوسمبل، جنوب أسوان؛ لتسهيل نقل الراغبين في حضور مهرجان تعامد الشمس، وأقلعت هذه الرحلة الإضافية، الساعة الخامسة مساء اليوم الجمعة من القاهرة لأبوسمبل، ثم رحلة العودة في اليوم التالي من مدينة أبوسمبل للقاهرة في تمام الساعة الثامنة صباحًا، بعد انتهاء فعاليات مهرجان تعامد الشمس، في إطار إنجاح هذا الحدث السياحي والأثري الفريد لظاهرة تعامد الشمس، فضلًا إلى التسويق والترويج للمقومات السياحية لأسوان وأبوسمبل.