محافظ القاهرة يوجه بسرعة استكمال مشروعات المناطق التراثية
السبت 22/أكتوبر/2016 - 12:58 م
شدد عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، على سرعة استكمال المشروعات بالمناطق التراثية بالقاهرة، والجاري تنفيذها بالتنسيق ما بين المحافظة ووزارتي الآثار والأوقاف نظرًا لأهميتها التراثية، ووضعها كمزار سياحي هام.
وأكد "عبدالحميد" خلال اجتماع المحافظة الدوري، أن المناطق التراثية بالقاهرة لا تقل مكانة عن أي منطقة مماثلة في العالم بل أن المناطق الواقعة بالقاهرة أقدم وأهم عمرانيًا وتراثيًا، ولابد من تعاون المواطنين المقيمين بهذه المناطق وزيادة التوعية لديهم بأهميتها والحفاظ عليها والعمل على الإرتقاء بها.
وشدد المحافظ على رؤساء أحياء السيدة زينب والخليفة، لمتابعة تطوير المناطق التراثية بالقاهرة، برفع كفاءة المنطقة المحيطة بجامع أحمد بن طولان كأحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية بالقاهرة بالتنسيق مع وزارة الآثار، ووضع التصور الأمثل لإستغلال ساحة جوهر بعد انتهاء المحافظة من تطويرها وعدم تركها لاستغلالها من قبل بعض الأفراد كمقاهي وتوظيفها في أنشطة ثقافية واجتماعية لخدمة "أبناء الحي وزائريه".
وطالب المحافظ رئيس حي الخليفة بسرعة رفع المخلفات من موقع ارض التبة بمنطقة زينهم وتحويلها الى ملاعب مفتوحة لشباب المنطقة على غرار ما تم بمنطقة درب الحصر بالخليفة وإسناد إدارتها الى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة .
وشدد محافظ القاهرة، على أهمية الإسراع في استكمال مشروع خفض المياه الجوفية بشارع الإشراف والممتد من ميدان السيدة نفيسة وصولًا إلى منطقة الصليبة بالقلعة لتحويله إلى مزار سياحي دينى نظرًا لوجود مساجد وعدد من اولياء الله الصالحين بالإضافة الى مساجد السيدة نفيسة والسيدة رقية والسيدة سكينة والذين يشهدون اقبالًا كبير من مواطنى القاهرة والمحافظات الأخرى بخلاف مزارات الأجانب لهذه المشاهد ، مؤكدًا على وزارة الإسكان بسرعة انتهاء الدراسات العلمية والجسات كذلك الانتهاء من إعادة تشييد مسجد السيدة رقية .
وأشار المحافظ إلى أن منطقة الدرب الأحمر والممتدة من ميدان القلعة إلى باب زويلة تتميز بالكثافة الكبيرة من الآثار والمباني التراثية والتي تمثل قيمة اقتصادية مهملة ولابد من استكمال الدراسات العلمية والتي تتم تحت إشراف الدكتور صلاح زكى الخبير في مجال الآثار الإسلامية وحصر كافة البيوت والحارات والآثار لإعداد دراسة جدوى اقتصادية وعمرانية ومرورية وتحديد ما يمكن إزالته أو ترميمه وما يمكن إعادة استغلال توظيفه وإعادة تطوير المنطقة اجتماعيًا وعمرانيًا.