وسط الصراعات العالمية حول مصادر الطاقة والتي أسقطت شعوبًا بأكملها، يطل علينا شعاع من نور، وسط فعاليات مشروع "كان يا مكان"، والذي ينظمة مركز ثينك تانك للحلول التنموية، بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني، ويهدف في الوقت عينه إلى دعم أهمية مشاركة الشباب في صنع السياسات العامة.

عدسة "المواطن" رصدت قصتين لباحثين بالمشروع، للتعرف على مشاركتهم، الأولى "أسماء"، والتي تعمل علي مشروع استخدام الطاقة الشمسية في نقص الموارد الكهربائية في مصر.
بداية كيف خرج المشروع الي النور وكيف اشتركتي فيه؟
- اشتركت بالمشروع عن طريق الاتحاد بداخل جامعة اقتصاد وعلوم سياسية، بالإشتراك مع "ثينك تانك".

ماهي فكرة المشروع ؟
- المشروع يقوم علي استغلال الطاقة الشمسية من خلال تصنيع طاقه كهربائيه بسعر رخيص وبإستخدام طاقه نظيفة.

هل المشروع أصبح طور التنفيذ عمليًا؟
هناك العديد من الشركات علي مستوى العالم، تقوم بإستخدام الطاقه الكهربائية النظيفة والناتجة عن استخدام إشاعة الشمس كمصدر متجدد ورخيص غير أن مصر لم تنل حظًا وافرًا من استخدام الطاقة النظيفة ولكن هدفنا أن يصل المشروع على نطاق أوسع.

من هم الفئة المستهدفة من هذا المشروع؟
هذا المشروع قوي وضخم ويحمل في طياته الخير، ويمكننا أن نقول أن المشروع يستهدف الشباب والمجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص على حد سواء.

النقطة المضيئة الأخرى خلال فعاليات "كان ياما مكان"، كانت الباحثة ندى طارق، والتي تبنت مشكلة نقص أكياس الدم فى مصر والإتجار بحياة البشر من معدومي الضمير.

بداية لماذا اخترتي مشكلة نقص الدم بالمستشفيات؟
- لأنها مشكلة كبيرة داخل مصر ولا يتم النظر إليها وبالتالي قمنا بإختيارها، بالإضافة إلى احتياجنا سنويًا حوالي ٢،٥ إلى ٣ مليون كيس دم سنويًا، وهناك نقص لدينا بسبب أنه لا يوجد لدينا سنويًا سوى800 ألف كيس فقط.

هل لديك رؤية محددة حول توفير الدم بالمستشفيات علي الرغم من هذا العجز الرهيب؟
بالطبع من الممكن تنفيذ هذة المشاريع علي أرض الواقع عن طريق التعاون بين المجتمع المدني والحكومة والرأسمال الخاص.