باحث كوري جنوبي: 300 ألف عدد الكوريين الشماليين المشردين
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 09:57 ص
أ.ش.أ
طباعة
قال الباحث البارز في معهد سيجونج بكوريا الجنوبية جونج سونج-تشانج اليوم الأحد إن عدد الكوريين الشماليين الذين شردتهم الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المناطق الشمالية الشرقية من البلاد مؤخرا بلغ حوالي 300 ألف شخص.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب، الكورية الجنوبية، في نبأ لها بثته على موقعها الإلكتروني، أن العدد الإجمالي المقدر حول هذا الموضوع يمثل 4 أضعاف ما أعلنت عنه بيونج يانج في الماضي بعد أن تسبب إعصار ليونج روك فى هطول الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية والفيضانات، وأوضحت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الإعصار، الذى تأثرت به البلاد منذ 29 أغسطس حتى 2 سبتمبر، أدى إلى تشريد 68 ألف شخص من منازلهم.
وأضاف جونج في هذا الصدد "أن مزاعمه تعتمد على مصدر موثوق من الذين يقومون بزيارات متكررة لكوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن صحيفة رودونج الرئيسة في كوريا الشمالية ذكرت أن العمل لا يزال جاريا بعد شهرين لإصلاح الضرر الذي لحق بالبلاد بسبب الفيضانات، مما يعد مؤشرا واضحا على أن حجم الضرر يفوق بكثير ما كشفت عنه التقديرات الأولى.
من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في 16 سبتمبر أن الفيضانات التي ضربت كوريا الشمالية تعتبر الأسوأ من الفيضانات التي اجتاحت البلاد قبل 60 عاما وأن هذه الكارثة الطبيعية لم تؤثر فقط على المنازل، ولكن أيضا دمرت عددا كبيرا من المدارس ورياض الأطفال ومراكز رعاية الأطفال.
وانعكاسا لهذا، فإن العديد من الصور التي حصلت عليها وكالة يونهاب أظهرت دمارا على نطاق واسع، فيما تُبذل جهودا لإصلاح البنية التحتية المدمرة بالإضافة إلى ذلك أظهرت الصور لافتات تحث الناس على الانضمام إلى الحملة الجارية لإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب، الكورية الجنوبية، في نبأ لها بثته على موقعها الإلكتروني، أن العدد الإجمالي المقدر حول هذا الموضوع يمثل 4 أضعاف ما أعلنت عنه بيونج يانج في الماضي بعد أن تسبب إعصار ليونج روك فى هطول الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية والفيضانات، وأوضحت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الإعصار، الذى تأثرت به البلاد منذ 29 أغسطس حتى 2 سبتمبر، أدى إلى تشريد 68 ألف شخص من منازلهم.
وأضاف جونج في هذا الصدد "أن مزاعمه تعتمد على مصدر موثوق من الذين يقومون بزيارات متكررة لكوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن صحيفة رودونج الرئيسة في كوريا الشمالية ذكرت أن العمل لا يزال جاريا بعد شهرين لإصلاح الضرر الذي لحق بالبلاد بسبب الفيضانات، مما يعد مؤشرا واضحا على أن حجم الضرر يفوق بكثير ما كشفت عنه التقديرات الأولى.
من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في 16 سبتمبر أن الفيضانات التي ضربت كوريا الشمالية تعتبر الأسوأ من الفيضانات التي اجتاحت البلاد قبل 60 عاما وأن هذه الكارثة الطبيعية لم تؤثر فقط على المنازل، ولكن أيضا دمرت عددا كبيرا من المدارس ورياض الأطفال ومراكز رعاية الأطفال.
وانعكاسا لهذا، فإن العديد من الصور التي حصلت عليها وكالة يونهاب أظهرت دمارا على نطاق واسع، فيما تُبذل جهودا لإصلاح البنية التحتية المدمرة بالإضافة إلى ذلك أظهرت الصور لافتات تحث الناس على الانضمام إلى الحملة الجارية لإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات.