مستثمر هندي يضخ 50 مليون جنيه في زراعة البذور في مصر
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 11:06 ص
أ.ش.أ
طباعة
قال رامان كيه سهجال، مدير إحدى الشركات الهندية العاملة في مجال إنتاج البذور في مصر إن الشركة ستضخ استثمارات جديدة في مصر تبلغ 50 مليون جنيه العام القادم، وذلك لزيادة إمكانيات الشركة وشراء أراض جديدة تستخدم في البحوث وإقامة محطة إعداد وغربلة للبذور المنتجة.
وذكر بيان لسفارة الهند بالقاهرة، اليوم الأحد، أن القدرة التصديرية للشركة ستصل إلى ٢٥٪ خلال أربع سنوات، مشيرا إلى أن الشركة تصدر منتجاتها حاليا من مصر إلى السودان والسعودية والأردن وباكستان والجزائر وأثيوبيا.
وأكد المستثمر الهندي أن المناخ في مصر مناسب جدا وأنه لا توجد أية عقبات تواجه شركته في عملها بمصر وهو ما يحفزه على زيادة وتنويع استثماراته، مشيرا إلى أن الشركة زرعت ٨ آلاف فدان بذور من خلال نظام التعاقد مع الفلاحين، وأن لديها مساحة تخزينية تسع ٤٠٠٠ متر مربع، للتصدير للأسواق الأخرى التي تتفاوت فيها الفصول الزراعية.
وأكد سهجال اهتمام الاستثمارات الهندية في مصر بشكل عام وشركته بشكل خاص بالجانب التكنولوجي والأبحاث العلمية، موضحا أن مركز الأبحاث التابع لشركته يعمل على تطوير علاجات للأمراض التي تصيب محصول الذرة.
ورأى أن الحرب القادمة ستكون على المياه، لذلك من المهم إنتاج بذور تناسب قلة المياه وخاصة من الذرة الرفيعة، والتي تستخدم نصف معدل الأسمدة وماء أقل، مؤكدا أن هذا ما يجري التخطيط له للعشر سنوات القادمة.
وذكر بيان لسفارة الهند بالقاهرة، اليوم الأحد، أن القدرة التصديرية للشركة ستصل إلى ٢٥٪ خلال أربع سنوات، مشيرا إلى أن الشركة تصدر منتجاتها حاليا من مصر إلى السودان والسعودية والأردن وباكستان والجزائر وأثيوبيا.
وأكد المستثمر الهندي أن المناخ في مصر مناسب جدا وأنه لا توجد أية عقبات تواجه شركته في عملها بمصر وهو ما يحفزه على زيادة وتنويع استثماراته، مشيرا إلى أن الشركة زرعت ٨ آلاف فدان بذور من خلال نظام التعاقد مع الفلاحين، وأن لديها مساحة تخزينية تسع ٤٠٠٠ متر مربع، للتصدير للأسواق الأخرى التي تتفاوت فيها الفصول الزراعية.
وأكد سهجال اهتمام الاستثمارات الهندية في مصر بشكل عام وشركته بشكل خاص بالجانب التكنولوجي والأبحاث العلمية، موضحا أن مركز الأبحاث التابع لشركته يعمل على تطوير علاجات للأمراض التي تصيب محصول الذرة.
ورأى أن الحرب القادمة ستكون على المياه، لذلك من المهم إنتاج بذور تناسب قلة المياه وخاصة من الذرة الرفيعة، والتي تستخدم نصف معدل الأسمدة وماء أقل، مؤكدا أن هذا ما يجري التخطيط له للعشر سنوات القادمة.