«المصرية للاتصالات» تمهل «الإذاعة» أسبوعا لسداد المديونية
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 12:37 م
أ.ش.أ
طباعة
أمهل مسئولو الشركة المصرية للاتصالات، نادية مبروك رئيسة الإذاعة أسبوعا لسداد مديونية متأخرة لصالح الشركة عن خطوط التليفونات باستديوهات الهواء لشبكات "صوت العرب والشباب والرياضة" وغيرها من المحطات.
وكانت الأزمة قد بدأت بقطع الخدمة عن الإذاعة في ١٢ أكتوبر الجاري، وبعدها جري التفاوض وسددت الإذاعة نحو ٦٤ ألف جنيه، إلا أن ذلك المبلغ لم يشفع لتهدئة مسئولي الشركة المصرية، والذين هددوا بالقطع مرة أخرى بعد أسبوع، خاصة وأنهم أعادوا خطا واحدا من تلك التي أخرجوها من الخدمة.
ومن جانبه، أبدي مصدر مسئول بالإذاعة- تحفظ على ذكر اسمه-، استياءه من عدم التعاون بين جهات الدولة وماسبيرو، مبديا تعجبه من إصرار مسئولي الاتصالات على قطع الخدمة حاليا، على عكس ما كان في الماضي من اعتبار خطوط الهواء بالاستديوهات في نطاق الأمن القومي، الذي يتم التعامل معه بحذر خاصة في شبكة صوت العرب التي تتواصل مع الأشقاء بالبلاد المجاورة.
يشار إلى أن العديد من العاملين بالإذاعة استعانوا الفترة الماضية بهواتفهم المحمولة الخاصة، وأجروا مكالمات بالضيوف على حسابهم بعد توصيل الهواتف بديسك الصوت لحل الأزمة، إلا أن مشكلة ضعف الشبكة هي الأخري في الاستديوهات كانت عائقا قويا أمام محاولتهم المساعدة.
وكانت الأزمة قد بدأت بقطع الخدمة عن الإذاعة في ١٢ أكتوبر الجاري، وبعدها جري التفاوض وسددت الإذاعة نحو ٦٤ ألف جنيه، إلا أن ذلك المبلغ لم يشفع لتهدئة مسئولي الشركة المصرية، والذين هددوا بالقطع مرة أخرى بعد أسبوع، خاصة وأنهم أعادوا خطا واحدا من تلك التي أخرجوها من الخدمة.
ومن جانبه، أبدي مصدر مسئول بالإذاعة- تحفظ على ذكر اسمه-، استياءه من عدم التعاون بين جهات الدولة وماسبيرو، مبديا تعجبه من إصرار مسئولي الاتصالات على قطع الخدمة حاليا، على عكس ما كان في الماضي من اعتبار خطوط الهواء بالاستديوهات في نطاق الأمن القومي، الذي يتم التعامل معه بحذر خاصة في شبكة صوت العرب التي تتواصل مع الأشقاء بالبلاد المجاورة.
يشار إلى أن العديد من العاملين بالإذاعة استعانوا الفترة الماضية بهواتفهم المحمولة الخاصة، وأجروا مكالمات بالضيوف على حسابهم بعد توصيل الهواتف بديسك الصوت لحل الأزمة، إلا أن مشكلة ضعف الشبكة هي الأخري في الاستديوهات كانت عائقا قويا أمام محاولتهم المساعدة.