"أبو الغيط": دور الجامعة العربية لا غنى عنه في التعامل مع الأزمات
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 12:53 م
أ ش أ
طباعة
استقبل أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، خوسيه مانويل جارسيا مارجالو وزير خارجية أسبانيا، في لقاء شهد تبادل وجهات النظر حول كيفية الارتقاء بالتعاون العربي الأسباني، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية ومستقبل الحوار العربي الأوروبي.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن الأمين العام والوزير الأسباني تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذا الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن، حيث عرض الأمين العام لأهم عناصر رؤية الجامعة في هذا الصدد، والجهود المبذولة بشكل عام لإعادة تنشيط دور الجامعة في التعامل مع موضوعات الأولوية العربية، خاصة ما يرتبط منها بالتطورات في الدول التي تواجه أزمات أو أوضاعًا غير مستقرة، مؤكدًا أن دور الجامعة العربية لا غنى عنه في التعامل مع هذه الأزمات بإعتبارها المنظمة الإقليمية المعنية بقضايا الأمن والسلم في المنطقة.
وأوضح المتحدث، أن الوزير الأسباني حرص من جانبه على تأكيد مدى الأولوية التي توليها بلاده لتطوير علاقاتها وتعاونها مع الدول العربية وأيضًا مع الأمانة العامة للجامعة العربية، مشيرًا إلى موقف أسبانيا الثابت في مساندة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع عرض أبعاد الاتصالات الجارية حاليًا بين كل من أسبانيا ومصر ونيوزيلاندا من أجل صياغة مشروع قرار جديد في مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضًا تبادل وجهات النظر حول العملية التحضيرية للمؤتمر الوزاري العربي الأوروبي المقرر عقده يوم 20 ديسمبر القادم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، إضافة لتناول كيفية تنشيط الاتصالات بين مكتب الجامعة في مدريد والمسئولين فى الحكومة الأسبانية في إطار السعي لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن الأمين العام والوزير الأسباني تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذا الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن، حيث عرض الأمين العام لأهم عناصر رؤية الجامعة في هذا الصدد، والجهود المبذولة بشكل عام لإعادة تنشيط دور الجامعة في التعامل مع موضوعات الأولوية العربية، خاصة ما يرتبط منها بالتطورات في الدول التي تواجه أزمات أو أوضاعًا غير مستقرة، مؤكدًا أن دور الجامعة العربية لا غنى عنه في التعامل مع هذه الأزمات بإعتبارها المنظمة الإقليمية المعنية بقضايا الأمن والسلم في المنطقة.
وأوضح المتحدث، أن الوزير الأسباني حرص من جانبه على تأكيد مدى الأولوية التي توليها بلاده لتطوير علاقاتها وتعاونها مع الدول العربية وأيضًا مع الأمانة العامة للجامعة العربية، مشيرًا إلى موقف أسبانيا الثابت في مساندة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع عرض أبعاد الاتصالات الجارية حاليًا بين كل من أسبانيا ومصر ونيوزيلاندا من أجل صياغة مشروع قرار جديد في مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضًا تبادل وجهات النظر حول العملية التحضيرية للمؤتمر الوزاري العربي الأوروبي المقرر عقده يوم 20 ديسمبر القادم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، إضافة لتناول كيفية تنشيط الاتصالات بين مكتب الجامعة في مدريد والمسئولين فى الحكومة الأسبانية في إطار السعي لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين.