الأزمة اليمنية تتصدر صفحات الصحف السعودية
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 10:49 ص
أ ش أ
طباعة
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين بتطورات الأزمة اليمنية خاصة في ظل أنتهاء الهدنة ومساعي المبعوث الأممي لتمديدها.
فمن جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية عن مصدر حكومي يمني قوله، إن الشرعية حددت ثلاثة شروط لتمديد هدنة وقف إطلاق النار التي طالب بها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتمثلت الشروط الثلاثة في الضغط على المتمردين للالتزام بالهدنة وضبط النفس٬ وإيجاد ضمانات لذلك٬ وتسهيل وصول المساعدات خصوصا إلى تعز.
وبرر المصدر الحكومي وضع الشرعية لهذه الشروط بعدم رغبتها في اتخاذ المتمردين الهدنة فرصة للتحرك ومضاعفة الهجوم على اليمن وأيضا لمحاولة الاعتداء على الحدود السعودية.
من جانبها نقلت صحيفة "عكاظ " عن مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي تحذيره فى تصريحات للصحيفة "من استمرار الرضوخ للمطالب الدولية بمنح المليشيات هدنة جديدة، لافتا إن تجارب الهدنات السابقة أثبتت أن المتمردين يستغلونها في إعادة ترتيب أوضاعهم المنهارة، فضلا عن أنهم لا يلتزمون بها، مشددا على أن المطلوب حاليا التوصل إلى تسوية دائمة تنهي هذا الوضع.
و تابع قائلا: " كلما تصاعد الضغط العسكري على الحوثيين في جبهات القتال أمام زحف الجيش والمقاومة تتعالى الأصوات مطالبة بوقف إطلاق النار، وهو ما نعتبره نوعا من التواطؤ الواضح لصالح المليشيات".
واعتبر أن ما حدث في 72 ساعة الماضية ليس هدنة على الإطلاق وإنما كانت إعادة تموضع وإسناد لجبهات المتمردين، موضحا أن الهدنة لم تحقق أي هدف إنساني، بل زادت الأمور تعقيدا وزاد عدد الضحايا في أوساط المدنيين العزل في ظل انتهاك المتمردين لها منذ الساعات الأولى.
وطالب مستشار الرئيس اليمني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على المليشيات والتهديد باستخدام القوة إن لم تنصع لتطبيق القرارات الأممية، خصوصا أن الشرعية أثبتت للعالم حرصها على السلام وتوقيعها على المشروع المقدم من الأمم المتحدة في مشاورات الكويت وتقديمها كل ما يمكن من تنازلات لإنهاء معاناة اليمنيين. وأشار المفلحي إلى أن المليشيات نهبت ممتلكات ومؤسسات الدولة والاحتياطي العام، واختطفت مئات الأطفال من مدارسهم دون علم آبائهم وغررت بهم في مختلف الجبهات كوقود لهذه الحرب العبثية، مبينا أن البنك المركز لم ينقل إلى عدن إلا بعد إخفاق المتمردين في صرف رواتب موظفي مؤسسات الدولة في مختلف المدن اليمنية وتوظيف الإيرادات لأجندتهم الإجرامية.
وبعنوان "التزام بالهدنة وخروقات حوثية " قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها إن "الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بواسطة مبعوثها في اليمن والتي تمت بين السلطة الشرعية والمليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح هي السادسة من نوعها، وقد خرقها المتمردون كعادتهم في الهدن السابقة، بما يؤكد عدم التزام الحوثيين وصالح بأي هدنة قد تعلن فيما بعد، فقد تعودت تلك المليشيات على خرق كل الهدن، وعدم الإصغاء لصوت العقل والحكمة والاتزان.
فمن جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية عن مصدر حكومي يمني قوله، إن الشرعية حددت ثلاثة شروط لتمديد هدنة وقف إطلاق النار التي طالب بها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتمثلت الشروط الثلاثة في الضغط على المتمردين للالتزام بالهدنة وضبط النفس٬ وإيجاد ضمانات لذلك٬ وتسهيل وصول المساعدات خصوصا إلى تعز.
وبرر المصدر الحكومي وضع الشرعية لهذه الشروط بعدم رغبتها في اتخاذ المتمردين الهدنة فرصة للتحرك ومضاعفة الهجوم على اليمن وأيضا لمحاولة الاعتداء على الحدود السعودية.
من جانبها نقلت صحيفة "عكاظ " عن مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي تحذيره فى تصريحات للصحيفة "من استمرار الرضوخ للمطالب الدولية بمنح المليشيات هدنة جديدة، لافتا إن تجارب الهدنات السابقة أثبتت أن المتمردين يستغلونها في إعادة ترتيب أوضاعهم المنهارة، فضلا عن أنهم لا يلتزمون بها، مشددا على أن المطلوب حاليا التوصل إلى تسوية دائمة تنهي هذا الوضع.
و تابع قائلا: " كلما تصاعد الضغط العسكري على الحوثيين في جبهات القتال أمام زحف الجيش والمقاومة تتعالى الأصوات مطالبة بوقف إطلاق النار، وهو ما نعتبره نوعا من التواطؤ الواضح لصالح المليشيات".
واعتبر أن ما حدث في 72 ساعة الماضية ليس هدنة على الإطلاق وإنما كانت إعادة تموضع وإسناد لجبهات المتمردين، موضحا أن الهدنة لم تحقق أي هدف إنساني، بل زادت الأمور تعقيدا وزاد عدد الضحايا في أوساط المدنيين العزل في ظل انتهاك المتمردين لها منذ الساعات الأولى.
وطالب مستشار الرئيس اليمني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على المليشيات والتهديد باستخدام القوة إن لم تنصع لتطبيق القرارات الأممية، خصوصا أن الشرعية أثبتت للعالم حرصها على السلام وتوقيعها على المشروع المقدم من الأمم المتحدة في مشاورات الكويت وتقديمها كل ما يمكن من تنازلات لإنهاء معاناة اليمنيين. وأشار المفلحي إلى أن المليشيات نهبت ممتلكات ومؤسسات الدولة والاحتياطي العام، واختطفت مئات الأطفال من مدارسهم دون علم آبائهم وغررت بهم في مختلف الجبهات كوقود لهذه الحرب العبثية، مبينا أن البنك المركز لم ينقل إلى عدن إلا بعد إخفاق المتمردين في صرف رواتب موظفي مؤسسات الدولة في مختلف المدن اليمنية وتوظيف الإيرادات لأجندتهم الإجرامية.
وبعنوان "التزام بالهدنة وخروقات حوثية " قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها إن "الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بواسطة مبعوثها في اليمن والتي تمت بين السلطة الشرعية والمليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح هي السادسة من نوعها، وقد خرقها المتمردون كعادتهم في الهدن السابقة، بما يؤكد عدم التزام الحوثيين وصالح بأي هدنة قد تعلن فيما بعد، فقد تعودت تلك المليشيات على خرق كل الهدن، وعدم الإصغاء لصوت العقل والحكمة والاتزان.