وزير الدفاع يدعو الشعب للتضامن مع القوات المسلحة لإقتلاع جذور الإرهاب
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 10:56 ص
أ.ش.أ
طباعة
أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن القوات المسلحة ستظل عند حسن الظن بها، والسياج المنيع الذي يحمي مقدرات الوطن والدفاع عنه ضد كافة المخاطر والتحديات التي تواجه أمنه واستقراره، بما يمتلكه رجالها من البسالة والشجاعة والقدرة على تنفيذ المهام، وتقديم كل غال ونفيس لصون كرامة هذا الوطن مهما كلفهم من تضحيات.
وقال وزير الدفاع، خلال لقائه عددًا من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة من خلال منظومة الاتصال عبر شبكة الفيديو كونفرانس، إن تضامن الشعب مع قواته المسلحة هو الضمانة الحقيقية لإقتلاع جذور الإرهاب والتطرف، وأن مصر بشبابها الوطني من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والجامعات المدنية يمثلون الركيزة الاساسية لبناء المستقبل.
وأكد القائد العام، حرص القوات المسلحة على التطوير والتحديث للمنظومة التعليمية داخل الكليات والمعاهد العسكرية بإعتبارها ساحة للفكر العسكري المتطور بما يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته في إعداد وتأهيل الأجيال القادرة على الابتكار والتطوير ومسايرة التطورات التكنولوجية المتلاحقة التي يشهدها العالم.
وأشار إلى أن اختيار طلبة الكليات العسكرية يتم وفقًا لأسس ومعايير دقيقة لبناء الأبطال المقاتلين القادرين على تحمل المسئولية الملقاه على عاتقهم، والمتابعة الدقيقة لمراحل الإعداد العلمي والتأهيل التخصصي بكافة المراحل التعليمية لصقل مهارات الطلبة فى المجالات المختلفة.
بدأت مراسم اللقاء بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء القوات المسلحة الذين لبوا نداء الواجب واستشهدوا خلال المواجهات الأخيرة مع الإرهاب، وقدم الوزير التحية لأبطال القوات المسلحة في سيناء الذين يضربون كل يوم القدوة والمثل في الإخلاص والتضحية من أجل مصر.
وأدار وزير الدفاع حوارًا مع طلبة الكليات والمعاهد العسكرية استمع خلاله إلى آرائهم واستفساراتهم، وطالبهم بمواصلة البحث والاطلاع والمعرفة والتمسك بقيم الانضباط العسكري وحسن الخلق، وتطوير ملكاتهم الإبداعية وقدراتهم المهارية والبدنية والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم، بما يؤهلهم في المستقبل القريب كدعم متدفق لمسيرة القوات المسلحة وما تكلف به من مهام في كافة المجالات.
حضر اللقاء قادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.