الجامعة العربية تستنكر إعلان نتنياهو المشاركة في "حفريات الأقصى"
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 01:53 م
أ ش أ
طباعة
استنكرت جامعة الدول العربية إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه المشاركة شخصيا بالحفريات ونقل التراب من أسفل المسجد الأقصى خلال الأسبوع الجاري ودعوته كافة الإسرائيليين للانضمام إليه في تنفيذ هذه الجريمة المستمرة بحق الأقصى، والتي تؤكد تسريع المخططات الإسرائيلية الممنهجة التي يعلن نتنياهو عن قيادته الشخصية المباشرة، والتي تطال المسجد الأقصى وتنذر بانهياره.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي - في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذا الإعلان يأتي بالتزامن مع اقتحام ما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" لمقبرة باب الرحمة، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وهدم وتجريف بعض القبور داخلها استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة ضد المعالم والمواقع والمقابر الإسلامية، التي تضم رفات كبار الصحابة وقادة الفتح الإسلامي كما هو الحال بالنسبة لمقبرة مأمن الله ومقبرة باب الرحمة.
وقال أبو علي: "إن قرار نتنياهو، وما قامت به "سلطة الآثار الإسرائيلية" يأتي ردا على القرارين اللذين تم اعتمادهما من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" حول القدس والمسجد الأقصى المبارك، واللذين ينصان على الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف موقعا إسلاميا مقدسا ومخصصا للعبادة، وهي بذلك تسعى لتفجير الأوضاع وإشعال الحروب الدينية في المنطقة، الأمر الذي سيعزز الإرهاب والتطرف ويهدد السلم والأمن في العالم".
وأوضح أن 346 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك أمس، مشيرا إلي تلك الاقتحامات الهادفة إلى إقامة طقوس أو صلوات تلمودية في المسجد المبارك، حيث وجهت بتصد من المصلين والمرابطين في الأقصى، وصدحت حناجر المصلين بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
وأضاف أبوعلي أن ما يجري في المسجد الأقصى من حفريات تهدد أساسات الأقصى وتنذر بانهياره، إلى جانب أن استمرار تصاعد اقتحامات المستوطنين واستباحة لحرمته ومكانته الدينية لدى المسلمين هي جريمة نكراء بحق كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.
مشددا علي أن ذلك يتطلب موقفا وتحركا عربيا إسلاميا عاجلا للتصدي لإعلان "نتنياهو"، الذي يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي التي عبر عنها بقرارات "اليونسكو"، واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكب بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وطالب منظمة "اليونسكو" بالعمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الصادرة عنها، وكذلك المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، خاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي الرسمي عن المقدسات وتوفير الحماية اللازمة لها.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات سريعة وفعالة تتجاوز الإدانة والتنديد المطلوبين، وترتقي إلى المستوى الذي يتلاءم مع حجم خطورة إعلان نتنياهو وحجم الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات والمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم العلنية والموثقة أصبح مشجعا للاحتلال في تنفيذ جرائمه على مرأى ومسمع من العالم.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي - في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذا الإعلان يأتي بالتزامن مع اقتحام ما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" لمقبرة باب الرحمة، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وهدم وتجريف بعض القبور داخلها استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة ضد المعالم والمواقع والمقابر الإسلامية، التي تضم رفات كبار الصحابة وقادة الفتح الإسلامي كما هو الحال بالنسبة لمقبرة مأمن الله ومقبرة باب الرحمة.
وقال أبو علي: "إن قرار نتنياهو، وما قامت به "سلطة الآثار الإسرائيلية" يأتي ردا على القرارين اللذين تم اعتمادهما من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" حول القدس والمسجد الأقصى المبارك، واللذين ينصان على الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف موقعا إسلاميا مقدسا ومخصصا للعبادة، وهي بذلك تسعى لتفجير الأوضاع وإشعال الحروب الدينية في المنطقة، الأمر الذي سيعزز الإرهاب والتطرف ويهدد السلم والأمن في العالم".
وأوضح أن 346 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك أمس، مشيرا إلي تلك الاقتحامات الهادفة إلى إقامة طقوس أو صلوات تلمودية في المسجد المبارك، حيث وجهت بتصد من المصلين والمرابطين في الأقصى، وصدحت حناجر المصلين بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
وأضاف أبوعلي أن ما يجري في المسجد الأقصى من حفريات تهدد أساسات الأقصى وتنذر بانهياره، إلى جانب أن استمرار تصاعد اقتحامات المستوطنين واستباحة لحرمته ومكانته الدينية لدى المسلمين هي جريمة نكراء بحق كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.
مشددا علي أن ذلك يتطلب موقفا وتحركا عربيا إسلاميا عاجلا للتصدي لإعلان "نتنياهو"، الذي يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي التي عبر عنها بقرارات "اليونسكو"، واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكب بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وطالب منظمة "اليونسكو" بالعمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الصادرة عنها، وكذلك المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، خاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي الرسمي عن المقدسات وتوفير الحماية اللازمة لها.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات سريعة وفعالة تتجاوز الإدانة والتنديد المطلوبين، وترتقي إلى المستوى الذي يتلاءم مع حجم خطورة إعلان نتنياهو وحجم الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات والمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم العلنية والموثقة أصبح مشجعا للاحتلال في تنفيذ جرائمه على مرأى ومسمع من العالم.