جمال زهران: الإرهاب صار أداة في يد القوى الكبرى لتحقيق مصالحها
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 04:46 م
أ ش أ
طباعة
قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية وعضو لجنة السياسة بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الإرهاب بدأ محليا ثم إقليميا ودوليا، حتى صار آداة في يد القوى الكبرى، تستغلها من أجل تحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها زهران، اليوم الإثنين، أمام مؤتمر مستقبل مصر، المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب، ودور مؤسسات الدولة المصرية، بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، ويعقد على مدار يومين في مقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.
وكشف دكتور جمال زهران، أمين عام المؤتمر، عن أن مجرد عقد هذا المؤتمر كان حلما طوال سنوات سابقة، فمنذ سنوات مضت سعينا جاهدين لتنفيذ هذا المؤتمر، معربا عن أمله في أن ينعقد هذا المؤتمر سنويا، في شهر أكتوبر شهر الانتصارات.
وأشار زهران إلى أن عنوان المؤتمر ذو شقين، الأول، هو مستقبل مصر، وسوف يظل ثابتًا، أما الشق الثاني فسوف يتغير في كل دورة.
وأثنت الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، على دور لجنة العلوم السياسية بالمجلس في تناول قضايا المجتمع.
وأضافت أن الإرهاب يعد الآفة التي تعاني منها معظم الدول، ومصر منذ العقد الأخير من القرن الماضي وهي تنادي بضرورة مواجهة ظاهرة الإرهاب في كافة أنحاء العالم.
وأوضحت أن مصر في حرب شرسة ضد هذا الخطر الذي يستهدف أرضها وشعبها، ومؤتمر اليوم يتناول السياق المصري لمواجهة الإرهاب من خلال عدة محاور وجهد علمي كبير.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين مقرر المؤتمر، على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر تقليدا سنويا تنظمه لجنة العلوم السياسية بالمجلس، يتناول مستقبل مصر والقضايا المؤثرة عليه، مشيرا إلى أن هذا العام يتناول ظاهرة الإرهاب ودور مؤسسات الدولة في مواجهته الشاملة على كافة المستويات.
وأكد بدر الدين على أن عقد المؤتمر يعكس الارتباط بين المثقفين وقضايا وطنهم، وتبرز أهميته فيما يقدمه من توصيات تفيد في صنع القرار.
كان وزير الثقافة قد افتتح أعمال المؤتمر بكلمة قال فيها إن عقد المؤتمر خلال شهر أكتوبر له معنى واحد هو الانتصار، موضحا أنه في عام 1956 واجهنا قوى ثلاث دول هي بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وانتهت الحرب بانتهاء القوتين، وإثبات للعالم أن إسرائيل كيان استعماري، وفي أكتوبر 1973 انتصرنا على أساطير كانت تقال عن إسرائيل، اليوم نحن في حاجة لمعنى الانتصار لأننا نواجه عمليات إرهابية واسعة تستهدف الدولة المصرية.
وأضاف وزير الثقافة نحن أمام ظاهرة عالمية مركبة ومعقدة في شقها السياسي والثقافي والديني، ولا يمكن ربطها بالدين الإسلامي، موضحا أننا تعرضنا لموجات عديدة من الإرهاب بداية من عام 1945 واغتيال أحمد ماهر باشا، واستمرت هذه الحرب إلى الآن تظهر وتختفي، ولم تفرق بين تيار وتيار، فيد الإرهاب اغتالت المفكر العلماني فرج فودة، كما اغتالت الإمام محمد حسين الذهبي أحد أئمة التفسير في مصر والعالم، ومنذ شهور قليلة كانت محاولة إغتيال الشيخ على جمعة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها زهران، اليوم الإثنين، أمام مؤتمر مستقبل مصر، المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب، ودور مؤسسات الدولة المصرية، بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، ويعقد على مدار يومين في مقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.
وكشف دكتور جمال زهران، أمين عام المؤتمر، عن أن مجرد عقد هذا المؤتمر كان حلما طوال سنوات سابقة، فمنذ سنوات مضت سعينا جاهدين لتنفيذ هذا المؤتمر، معربا عن أمله في أن ينعقد هذا المؤتمر سنويا، في شهر أكتوبر شهر الانتصارات.
وأشار زهران إلى أن عنوان المؤتمر ذو شقين، الأول، هو مستقبل مصر، وسوف يظل ثابتًا، أما الشق الثاني فسوف يتغير في كل دورة.
وأثنت الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، على دور لجنة العلوم السياسية بالمجلس في تناول قضايا المجتمع.
وأضافت أن الإرهاب يعد الآفة التي تعاني منها معظم الدول، ومصر منذ العقد الأخير من القرن الماضي وهي تنادي بضرورة مواجهة ظاهرة الإرهاب في كافة أنحاء العالم.
وأوضحت أن مصر في حرب شرسة ضد هذا الخطر الذي يستهدف أرضها وشعبها، ومؤتمر اليوم يتناول السياق المصري لمواجهة الإرهاب من خلال عدة محاور وجهد علمي كبير.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين مقرر المؤتمر، على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر تقليدا سنويا تنظمه لجنة العلوم السياسية بالمجلس، يتناول مستقبل مصر والقضايا المؤثرة عليه، مشيرا إلى أن هذا العام يتناول ظاهرة الإرهاب ودور مؤسسات الدولة في مواجهته الشاملة على كافة المستويات.
وأكد بدر الدين على أن عقد المؤتمر يعكس الارتباط بين المثقفين وقضايا وطنهم، وتبرز أهميته فيما يقدمه من توصيات تفيد في صنع القرار.
كان وزير الثقافة قد افتتح أعمال المؤتمر بكلمة قال فيها إن عقد المؤتمر خلال شهر أكتوبر له معنى واحد هو الانتصار، موضحا أنه في عام 1956 واجهنا قوى ثلاث دول هي بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وانتهت الحرب بانتهاء القوتين، وإثبات للعالم أن إسرائيل كيان استعماري، وفي أكتوبر 1973 انتصرنا على أساطير كانت تقال عن إسرائيل، اليوم نحن في حاجة لمعنى الانتصار لأننا نواجه عمليات إرهابية واسعة تستهدف الدولة المصرية.
وأضاف وزير الثقافة نحن أمام ظاهرة عالمية مركبة ومعقدة في شقها السياسي والثقافي والديني، ولا يمكن ربطها بالدين الإسلامي، موضحا أننا تعرضنا لموجات عديدة من الإرهاب بداية من عام 1945 واغتيال أحمد ماهر باشا، واستمرت هذه الحرب إلى الآن تظهر وتختفي، ولم تفرق بين تيار وتيار، فيد الإرهاب اغتالت المفكر العلماني فرج فودة، كما اغتالت الإمام محمد حسين الذهبي أحد أئمة التفسير في مصر والعالم، ومنذ شهور قليلة كانت محاولة إغتيال الشيخ على جمعة.