محافظ بني سويف ورئيس الدفاع العسكري يشهدان مشروعات إدارة "صقر 3"
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 04:34 م
أحمد فتحي
طباعة
شهد المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، واللواء خالد توفيق، رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري، واللواء محمد الخليصي، مدير أمن بني سويف، واللواء حسام الدين رفعت، السكرتير العام، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية، مشروع إدارة ومواجهة مجموعة من الأزمات والكوارث والمواقف الطارئة.
جاء ذلك في إطار التدريب العملي المشترك "صقر3" لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة بني سويف بنطاق المنطقة المركزية العسكرية الذي تجريه الأجهزة التنفيذية للمحافظة بالتعاون مع القوات المسلحة في المدة من 23 – 25 أكتوبر الجاري وذلك للوقوف على كيفية استغلال الإمكانيات المتاحة في مواجهة هذه الأزمات والكوارث بالتنسيق بين جميع الأجهزة التنفيذية
بدأ سيناريو التجربة بافتراض تعرض مدينة بني سويف لهزة أرضية بقوة 4.3ريختر،أسفرت انهيار (5) عمارات سكنية بشرق النيل " كتقديرات أولية " وتصدع (40) منزلًا مما تسبب في تشريد (80) أسرة بإجمالي يتراوح من 400 إلى 500 فردًا، بالإضافة إلى تدمير محطة محولات كهرباء شرق النيل مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بالكامل، علاوة على تدمير محطة مياه تل ناروز شرق النيل، بجانب اشتعال الحرائق بأماكن متفرقة منها مستشفى بني سويف العام
وعلى الفور تحركت جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع مكتب المستشار العسكري بالمحافظة، حيث تم الدفع بالمعدات اللازمة من سيارات الإسعاف والنجدة والحماية المدنية والمفرقعات وقوات الأمن المركزي والصحة، للتعامل مع الموقف بعد رفع درجة الاستعداد للدرجة (ج) حيث تم إجلاء السكان ونقل المصابين بسيارة الإسعاف للمستشفيات لتلقى العلاج وإقامة معسكر للإيواء العاجل أمام مبنى ديوان عام المحافظة؛ لإيواء السكان الذين تم إجلاؤهم وتقديم المدد من المواد التموينية والأدوية لهم.
كما تابع المحافظ ورئيس أركان الدفاع الشعبي والعسكري ومدير الأمن التدريب العملي المشترك لكيفية التعامل مع أحد المواقف الطارئة " كحدوث حريق بمستشفى بني سويف العام" حيث يتضمن التدريب إخلاء 50 % من مرضى المستشفى العام والدفع بسيارات الإسعاف لنقل المرضى إلى المستشفيات القريبة لحين السيطرة على الموقف واحتوائه.
وفي تجربة أخرى للتعامل مع موقف طارئ، حيث بدأت التجربة، من خلال إخطار الأجهزة الأمنية بحدوث انفجار عدد(2) عربة مدنية وبها عبوة ناسفة على الكوبري العلوي بمدينة بني سويف،وعلى الفور توجهت عناصر من قسم المفرقعات بالحماية المدنية بالتعاون مع عناصر من قوات المسطحات المائية حيث تم التعامل مع الموقف والسيطرة على الوضع
كما تابع المحافظ ومرافقوه تجربة التدريب عن كيفية التعامل مع حادث إرهابي على مستودع للبترول ببني هارون مركز بني سويف، وتضمن سيناريو التجربة قيام عناصر من الجماعات الإرهابية التكفيرية باستهداف مستودع البترول باستخدام عربة مفخخة، حيث تسللت مجموعتان إرهابيتان لداخل المستودع، فيما قامت مجموعتين بزرع عبوات ناسفة لعزل وحصار المستودع من الاتجاه الجنوبي لاستهداف الاحتياطات المخصصة وحرمانها من نجدة الهدف، مما أدى إلى تدمير عدد (2) صهريج وقود واشتعال الحرائق بمبنى الجنود وبرج الحراسة، فضلًا عن عزل طريق الاقتراب الرئيسي من اتجاه بني سويف المؤدي إلى الهدف.
وتمكنت قوات الأمن بدعم ومساندة من القوات المسلحة من خلال التنسيق مع مكتب المستشار العسكري استعادة السيطرة على المستودع بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن تصفية (6) من مسلحي الجماعات الإرهابية وإلقاء القبض على باقي المجموعة، واستشهاد 4 أفراد من قوة التأمين، فضلًا عن إصابة (34) عامل مدني وقوات تأمين منهم (8) حالتهم خطرة، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال عدد (6) قنابل تم زرعها على طريق الاقتراب الرئيسي، فيما تم تفجير قنبلة أخرى عن بعد، وتم تمشيط المنطقة بأكملها للتأكد التام من عدم وجود قنابل أخرى.
جاء ذلك في إطار التدريب العملي المشترك "صقر3" لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة بني سويف بنطاق المنطقة المركزية العسكرية الذي تجريه الأجهزة التنفيذية للمحافظة بالتعاون مع القوات المسلحة في المدة من 23 – 25 أكتوبر الجاري وذلك للوقوف على كيفية استغلال الإمكانيات المتاحة في مواجهة هذه الأزمات والكوارث بالتنسيق بين جميع الأجهزة التنفيذية
بدأ سيناريو التجربة بافتراض تعرض مدينة بني سويف لهزة أرضية بقوة 4.3ريختر،أسفرت انهيار (5) عمارات سكنية بشرق النيل " كتقديرات أولية " وتصدع (40) منزلًا مما تسبب في تشريد (80) أسرة بإجمالي يتراوح من 400 إلى 500 فردًا، بالإضافة إلى تدمير محطة محولات كهرباء شرق النيل مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بالكامل، علاوة على تدمير محطة مياه تل ناروز شرق النيل، بجانب اشتعال الحرائق بأماكن متفرقة منها مستشفى بني سويف العام
وعلى الفور تحركت جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع مكتب المستشار العسكري بالمحافظة، حيث تم الدفع بالمعدات اللازمة من سيارات الإسعاف والنجدة والحماية المدنية والمفرقعات وقوات الأمن المركزي والصحة، للتعامل مع الموقف بعد رفع درجة الاستعداد للدرجة (ج) حيث تم إجلاء السكان ونقل المصابين بسيارة الإسعاف للمستشفيات لتلقى العلاج وإقامة معسكر للإيواء العاجل أمام مبنى ديوان عام المحافظة؛ لإيواء السكان الذين تم إجلاؤهم وتقديم المدد من المواد التموينية والأدوية لهم.
كما تابع المحافظ ورئيس أركان الدفاع الشعبي والعسكري ومدير الأمن التدريب العملي المشترك لكيفية التعامل مع أحد المواقف الطارئة " كحدوث حريق بمستشفى بني سويف العام" حيث يتضمن التدريب إخلاء 50 % من مرضى المستشفى العام والدفع بسيارات الإسعاف لنقل المرضى إلى المستشفيات القريبة لحين السيطرة على الموقف واحتوائه.
وفي تجربة أخرى للتعامل مع موقف طارئ، حيث بدأت التجربة، من خلال إخطار الأجهزة الأمنية بحدوث انفجار عدد(2) عربة مدنية وبها عبوة ناسفة على الكوبري العلوي بمدينة بني سويف،وعلى الفور توجهت عناصر من قسم المفرقعات بالحماية المدنية بالتعاون مع عناصر من قوات المسطحات المائية حيث تم التعامل مع الموقف والسيطرة على الوضع
كما تابع المحافظ ومرافقوه تجربة التدريب عن كيفية التعامل مع حادث إرهابي على مستودع للبترول ببني هارون مركز بني سويف، وتضمن سيناريو التجربة قيام عناصر من الجماعات الإرهابية التكفيرية باستهداف مستودع البترول باستخدام عربة مفخخة، حيث تسللت مجموعتان إرهابيتان لداخل المستودع، فيما قامت مجموعتين بزرع عبوات ناسفة لعزل وحصار المستودع من الاتجاه الجنوبي لاستهداف الاحتياطات المخصصة وحرمانها من نجدة الهدف، مما أدى إلى تدمير عدد (2) صهريج وقود واشتعال الحرائق بمبنى الجنود وبرج الحراسة، فضلًا عن عزل طريق الاقتراب الرئيسي من اتجاه بني سويف المؤدي إلى الهدف.
وتمكنت قوات الأمن بدعم ومساندة من القوات المسلحة من خلال التنسيق مع مكتب المستشار العسكري استعادة السيطرة على المستودع بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن تصفية (6) من مسلحي الجماعات الإرهابية وإلقاء القبض على باقي المجموعة، واستشهاد 4 أفراد من قوة التأمين، فضلًا عن إصابة (34) عامل مدني وقوات تأمين منهم (8) حالتهم خطرة، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال عدد (6) قنابل تم زرعها على طريق الاقتراب الرئيسي، فيما تم تفجير قنبلة أخرى عن بعد، وتم تمشيط المنطقة بأكملها للتأكد التام من عدم وجود قنابل أخرى.