بالفيديو والصور.. والدة مصور دهس معلمة لرقبة طالب:"ابني مش غلطان.. نشر الحقيقة وخايفة عليه".. أطفال المدرسة: "كان ممكن تنزله للمدير"
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 06:30 م
شربات عبد الحى - عدسة منى عادل
طباعة
"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت".. هكذا يتربى الأطفال في المدارس، ولكن كل العجب أن نرى بين الحين والآخر بعض المسؤولين عن هذه التربية، سقط عنهم أقنعتهم المزيفة، فتارة نرى مدرسًا يلطم طالبًا، وآخر يتحرش بزميلته، وأخيرًا وليس آخرًا حادثة موجعة لقيام مدرسة تدعى "ميس عديلة" بوضع قدميها فوق رقبة أحد الطلاب وهو ملقى أرضًا وذلك بمدرسة محمد عبده الإعدادية بنين بعين شمس.
الصورة التي لقطها الطفل "يوسف جرجس" لزميله في حين غفلة من المعلمة التي انشغلت بمعاملة الطالب الضحية كأسرى حرب، لم يخطر بباله أنها ستثير كل هذه الضجة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ليتأكد كل من تداولها صعوبة العملية الانتحارية التي قام بها "يوسف" مع المعلمة.
والدة "يوسف" تحدثت لعدسة "المواطن" قائلة:"ابني لم يخطئ في نشر الصورة ولكنه نشرها لكي يريها لأهل زميله الذي تم الاعتداء عليه"، مضيفة:" لم أكن أتوقع ان الصورة يتم تداولها هكذا، وأخشى أن يغير ابني أقواله خوفًا مما يحدث داخل المدرسة".
وفي حديث آخر مع الطلاب، قال أحدهم "لا طبعا مينفعش، كان ممكن تنزله للمدير"، وأضاف آخر" أنا لو عملت كده معايا مكنتش هسكت".
أوضح أحمد طه أحمد، رئيس مجلس الأباء بالمدرسة، انها مجرد حالة فردية، وعادة لا تحدث داخل المدرسة، مشيًرا إلى أنه يتم محاسبه هذة المعلمة وفق لما ينص عليه القانون سواء بالفصل من التدريس أو نقلها لمنطقة تعليمية أخرى".
بينما تضاربت أراء أولياء الأمور ما بين مؤيد لمعاقبة الطفل في حال الخطأ، ومعارض لما فعلته المعلمة معه.
الصورة التي لقطها الطفل "يوسف جرجس" لزميله في حين غفلة من المعلمة التي انشغلت بمعاملة الطالب الضحية كأسرى حرب، لم يخطر بباله أنها ستثير كل هذه الضجة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ليتأكد كل من تداولها صعوبة العملية الانتحارية التي قام بها "يوسف" مع المعلمة.
والدة "يوسف" تحدثت لعدسة "المواطن" قائلة:"ابني لم يخطئ في نشر الصورة ولكنه نشرها لكي يريها لأهل زميله الذي تم الاعتداء عليه"، مضيفة:" لم أكن أتوقع ان الصورة يتم تداولها هكذا، وأخشى أن يغير ابني أقواله خوفًا مما يحدث داخل المدرسة".
وفي حديث آخر مع الطلاب، قال أحدهم "لا طبعا مينفعش، كان ممكن تنزله للمدير"، وأضاف آخر" أنا لو عملت كده معايا مكنتش هسكت".
أوضح أحمد طه أحمد، رئيس مجلس الأباء بالمدرسة، انها مجرد حالة فردية، وعادة لا تحدث داخل المدرسة، مشيًرا إلى أنه يتم محاسبه هذة المعلمة وفق لما ينص عليه القانون سواء بالفصل من التدريس أو نقلها لمنطقة تعليمية أخرى".
بينما تضاربت أراء أولياء الأمور ما بين مؤيد لمعاقبة الطفل في حال الخطأ، ومعارض لما فعلته المعلمة معه.