أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ، اتخاذ تدابير استثنائية لتأمين مهرجان كان السينمائي الذي ستنطلق دورته الـ 69 ، غدًا الأربعاء، وتستمر حتى 22 مايو الجاري.
وقال كازنوف في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين في كان بجنوب فرنسا أنه تم تخصيص أربع وحدات أمنية متحركة للمشاركة في عمليات تأمين المهرجان، بالإضافة إلى فرقة لنزع الألغام للقيام بمهام التفتيش و المراقبة اليومية بقصر المهرجان .
وأضاف أنه سيتم الاستعانة بـ 400 من أفراد الأمن الخاص لتولي إجراءات الدخول، والتي تشمل تفتيش ذاتي و المرور عبر بوابات للكشف عن المعادن، فضلاً عن تكثيف تدابير المراقبة والرصد والتي لن يتم الكشف عنها لضمان فاعليتها.
وأكد كازنوف أن هذه الإجراءات لا تهدف فقط إلى تأمين المشاركين في المهرجان، بل أيضا سكان كان إضافة إلى مكافحة الجريمة في المناطق المحيطة بالمدينة، من خلال دوريات أمنية تقوم بها وحدات شرطة تستقل درجات نارية، موضحًا تزويد مقر شرطة كان بمركز قيادة لمتابعة عمليات في المواقع المختلفة.
وشدد على قيمة مهرجان كان السينمائي الدولي وما يمثله لإشعاع فرنسا في الخارج، مشيرًا إلى التحديات الأمنية المتمثّلة في تأمين هذا الحدث العالمي والشخصيات الكثيرة المشاركة فيه، فضلاً عن حشود الجماهير في المناطق العامة.