رئيس قافلة السلام: فرنسا في حاجة لنشر منهج الإسلام الوسطي
الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 11:40 ص
أ.ش.أ
طباعة
قال الدكتور أسامة نبيل رئيس قافلة السلام لمجلس حكماء المسلمين وعضو مركز الحوار بالأزهر الشريف، إن فرنسا في حاجة الى نشر منهج الإسلام الوسطي، الذي يتبناه الأزهر الشريف، لتعزيز جهودها لمكافحة التطرف ومحاولات تجنيد الشباب الفرنسيين من قبل التنظيمات الإرهابية.
وقال رئيس "قافلة السلام" في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القافلة تقوم حاليا بزيارتها الثانية الى فرنسا باعتبارها بلدا صديقا وبها اكبر عدد للمسلمين في أوروبا، فضلا عن تعرضها لهجمات ارهابية من متشددين يرتكبون جرائمهم باسم الدين وهو برىء منها.
وأشار الى المؤتمر الذي شاركت فيه قافلة السلام-خلال زيارتها الحالية- بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بحضور رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي جون فريدريك بواسون للتحدث عن أهمية الخطاب الديني وطبيعته والحاجة إلى تطويره ليتناسب مع المستجدات ليس فقط المحلية ولكن أيضا الإقليمية والدولية، واصفا المشاركة بأنها كانت فعالة جدا من الحضور سواء كانوا من السياسيين أو الاعلاميين أو الكتاب أو أساتذة الجامعة.
وأضاف أن القافلة شاركت في ندوة بالجامعة الكاثوليكية، في إطار اتفاقية التعاون المشترك، للحديث عن المدرسة " الأشعرية" الوسطية الداعية الى استخدام العقل في تفسير النصوص وفقا لمنهج علمي متأصل، وعن ترسيخ ثقافة السلام ودور مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف في هذا الإطار.
وأشار الى مشاركة القافلة في مائدة حوار مع المؤسسة الوطنية للحوار مع المسلمين، بحضور مجلس أساقفة فرنسا، بغية بحث تعزيز التقارب بين المسلمين والمسيحيين وأسباب التطرف وكيفية التغلب عليه، وتم الاتفاق على عقد لقاءات لاحقة في مصر وفرنسا والعمل على استمرارية التواصل مع المؤسسة الوطنية للحوار مع المسلمين.
وقال رئيس "قافلة السلام" في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القافلة تقوم حاليا بزيارتها الثانية الى فرنسا باعتبارها بلدا صديقا وبها اكبر عدد للمسلمين في أوروبا، فضلا عن تعرضها لهجمات ارهابية من متشددين يرتكبون جرائمهم باسم الدين وهو برىء منها.
وأشار الى المؤتمر الذي شاركت فيه قافلة السلام-خلال زيارتها الحالية- بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بحضور رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي جون فريدريك بواسون للتحدث عن أهمية الخطاب الديني وطبيعته والحاجة إلى تطويره ليتناسب مع المستجدات ليس فقط المحلية ولكن أيضا الإقليمية والدولية، واصفا المشاركة بأنها كانت فعالة جدا من الحضور سواء كانوا من السياسيين أو الاعلاميين أو الكتاب أو أساتذة الجامعة.
وأضاف أن القافلة شاركت في ندوة بالجامعة الكاثوليكية، في إطار اتفاقية التعاون المشترك، للحديث عن المدرسة " الأشعرية" الوسطية الداعية الى استخدام العقل في تفسير النصوص وفقا لمنهج علمي متأصل، وعن ترسيخ ثقافة السلام ودور مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف في هذا الإطار.
وأشار الى مشاركة القافلة في مائدة حوار مع المؤسسة الوطنية للحوار مع المسلمين، بحضور مجلس أساقفة فرنسا، بغية بحث تعزيز التقارب بين المسلمين والمسيحيين وأسباب التطرف وكيفية التغلب عليه، وتم الاتفاق على عقد لقاءات لاحقة في مصر وفرنسا والعمل على استمرارية التواصل مع المؤسسة الوطنية للحوار مع المسلمين.