الكهرباء: خطة هيكلة الأسعار تحافظ على دعم محدودي الدخل
الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 06:00 م
أ.ش.أ
طباعة
أشاد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، بالمؤتمر الوطني الأول للشباب المنعقد حاليًا بشرم الشيخ، والمناقشات والأطروحات التي قدمها الشباب حيث عكست عمقا في تفكيرهم، وقال إن كونه أستاذًا بالجامعة جعله يشعر دائمًا أن الأمل في الشباب ودوره في بناء المستقبل.
وأضاف "شاكر"، في تصريح صحفية على هامش مشاركته في المؤتمر، إن المرحلة القادمة للوزارة ستركز على عمليتي نقل وتوزيع الكهرباء، حيث تم وضع خطة تتكلف المرحلة الأولى منها 18 مليار جنيه لتقوية شبكات النقل، و15 مليارا للتوزيع.
وأشار إلى أن تمويل العمليتين يتم من خلال القروض الميسرة التي تحصل عليها الحكومة، وإعادة هيكلة الأسعار وفق خطة للتخلص من دعم الطاقة الكهربية، وفي الوقت نفسه استمرار دعم الطبقات محدودة الدخل، والتي يتم تحديدها عبر قياس معدلات الاستهلاك.
وأضاف أنه ما تزال هناك أهمية لتحسين شبكات الكهرباء عبر تنظيم خطط مرحلية لتحسين شبكة النقل، حيث أسفر العمل الجيد خلال الفترة الماضية عن تشغيل محطة من ثلاث محطات تنشئها شركة "سيمنز"، وتبلغ قدرة الواحدة منها 4800 ميجا لتوليد 14 ألف و400 ميجا من الكهرباء، ومن المنتظر أن تدخل جميعها ضمن الشبكة الإجمالية خلال أقل من ثلاث سنوات، لتغطي نسبة خمسين في المئة من الحمل الأقصى للشبكة الحالية.
وشدد الوزير على أهمية الخطة العاجلة التي تم تطبيقها في الفترة الماضية، والتي نتج عنها وقف العجز في إنتاج الطاقة الكهربية بما أدى لوقف الانقطاعات بنسبة كبيرة للغاية.
وأضاف "شاكر"، في تصريح صحفية على هامش مشاركته في المؤتمر، إن المرحلة القادمة للوزارة ستركز على عمليتي نقل وتوزيع الكهرباء، حيث تم وضع خطة تتكلف المرحلة الأولى منها 18 مليار جنيه لتقوية شبكات النقل، و15 مليارا للتوزيع.
وأشار إلى أن تمويل العمليتين يتم من خلال القروض الميسرة التي تحصل عليها الحكومة، وإعادة هيكلة الأسعار وفق خطة للتخلص من دعم الطاقة الكهربية، وفي الوقت نفسه استمرار دعم الطبقات محدودة الدخل، والتي يتم تحديدها عبر قياس معدلات الاستهلاك.
وأضاف أنه ما تزال هناك أهمية لتحسين شبكات الكهرباء عبر تنظيم خطط مرحلية لتحسين شبكة النقل، حيث أسفر العمل الجيد خلال الفترة الماضية عن تشغيل محطة من ثلاث محطات تنشئها شركة "سيمنز"، وتبلغ قدرة الواحدة منها 4800 ميجا لتوليد 14 ألف و400 ميجا من الكهرباء، ومن المنتظر أن تدخل جميعها ضمن الشبكة الإجمالية خلال أقل من ثلاث سنوات، لتغطي نسبة خمسين في المئة من الحمل الأقصى للشبكة الحالية.
وشدد الوزير على أهمية الخطة العاجلة التي تم تطبيقها في الفترة الماضية، والتي نتج عنها وقف العجز في إنتاج الطاقة الكهربية بما أدى لوقف الانقطاعات بنسبة كبيرة للغاية.