بالفيديو.. "كريمة" تستغيث برئاسة الوزراء: "المرض هدني أنا وجوزي ونفسي أجهز بنتي فرحها بعد 4 شهور"
الخميس 27/أكتوبر/2016 - 05:31 م
علاء رزق
طباعة
كريمة سليمان سليمان، امرأة مصرية تبلغ من العمر قرابة الـ50 عامًا، عاشت طوال حياتها تخدم بإحدى حدائق القوات المسلحة، وتتمنى العيش لفترة أكبر لكي تخدم وطنها وجيشها، تعاني من ضيق العيش وقلة الدخل، لكنها لم تيأس وتثور ضد الدولة مثلما يفعل أعداء الوطن، زاد الحِمل عليها حينما مرض زوجها بسرطان في الكبد واضطر للجلوس في البيت، لم تستلم وأوقفت دموعها من الانهيار لمواجهة لتلك الظروف دون خجل، لتصبح "كريمة" هي المسئولة الأولى والأخيرة عن أسرتها بالكامل بما فيهم زوجها المريض.
وتأتي أبرز مشكلاتها في ازدياد سعر الشقة التي تأوي بها هي وأسرتها والذي يبلغ 650 جنيه شهريًا في حين أن مرتبها لم يتعدي الـ1000 جنيه، لكن شبح المرض لم يتركها وحيدًا فأنقض عليها مع ضغط العمل الذي أجبرت عليه، لتصاب هي الأخرى بتليف في الرئة، ونتيجة الإهمال في كثرة استخدامها للمضادات الحيوية، تحول إلى إصابة بمرض مزمن في الرئتين وصعوبة في التنفس.
أخذت "كريمة" إجازة مفتوحة من عملها بسبب مرضها وعدم قدرتها على العطاء، وأصبحت تأخذ صافي مرتبها فقط دون الحصول على أي زيادات أو مكافئات تساعدها في النفقة على أسرتها، وانهارت "سليمان" في البكاء حينما تذكرت حال ابنتها "بسمة" التي من المفترض إقامة فرحها بعد 4 شهور في حين أنها لم تستطيع شراء مستلزماتها وتجهيزها للفرح.
وقدمت سليمان استغاثة إلى رئاسة الوزراء تتمنى فيها أن يخصصوا لها شقة في المجمعات السكنية الجديدة، لتوفير إيجار الشقة والقدرة على العيش كبقية المواطنين، والمساهمة في تجهيز ابنتها.
وتأتي أبرز مشكلاتها في ازدياد سعر الشقة التي تأوي بها هي وأسرتها والذي يبلغ 650 جنيه شهريًا في حين أن مرتبها لم يتعدي الـ1000 جنيه، لكن شبح المرض لم يتركها وحيدًا فأنقض عليها مع ضغط العمل الذي أجبرت عليه، لتصاب هي الأخرى بتليف في الرئة، ونتيجة الإهمال في كثرة استخدامها للمضادات الحيوية، تحول إلى إصابة بمرض مزمن في الرئتين وصعوبة في التنفس.
أخذت "كريمة" إجازة مفتوحة من عملها بسبب مرضها وعدم قدرتها على العطاء، وأصبحت تأخذ صافي مرتبها فقط دون الحصول على أي زيادات أو مكافئات تساعدها في النفقة على أسرتها، وانهارت "سليمان" في البكاء حينما تذكرت حال ابنتها "بسمة" التي من المفترض إقامة فرحها بعد 4 شهور في حين أنها لم تستطيع شراء مستلزماتها وتجهيزها للفرح.
وقدمت سليمان استغاثة إلى رئاسة الوزراء تتمنى فيها أن يخصصوا لها شقة في المجمعات السكنية الجديدة، لتوفير إيجار الشقة والقدرة على العيش كبقية المواطنين، والمساهمة في تجهيز ابنتها.