جامعة أسيوط تُشيد بما شهدته المحافظة من طفرة طبية في علاج مرضى الصدر
الخميس 27/أكتوبر/2016 - 01:52 م
ليلى كامل
طباعة
أشاد الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال عميد كلية الطب، بما شهدته محافظة أسيوط من طفرة طبية في مستوى الخدمة العلاجية المقدمة لمرضى أمراض الصدر، وذلك بفضل تكاتف جهود وعمل مكثف مشترك بين الجهاز التنفيذي بالمحافظة وجامعة أسيوط.
ويأتي ذلك تحت رعاية ودعم من المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، وما تم إبرامه من بروتوكول تعاون بين مديرية الصحة وجامعة أسيوط، حتى نجحت محافظة أسيوط في تبوء مكانة متقدمة على مستوى الجمهورية، وذلك بالوصول لأكبر سعة لعلاج أمراض الصدر والتي تبلغ إلى آلاف المرضى سواء عبر العناية المركزة التي افتتحها رئيس الجامعة بالمستشفى الجامعي الرئيسي أو من خلال زيادة عدد أسرة العناية المركزة بمستشفى الصدر بأسيوط والتى بلغ عددها إلى 14 سرير.
وأضافت الدكتورة سوزان سلامة رئيس قسم أمراض الصدر بجامعة أسيوط، أن تلك الطفرة في مستوى الرعاية الصحية المتخصصة في ذلك المجال لم تحدث منذ سنوات طويلة، وهو ما جاء انطلاقًا من اهتمام محافظ أسيوط وإيمانه بخطورة الملف الطبي داخل المحافظة، وما بذله الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة والدكتورة فوزية بخيت مديرة المستشفيات، وذلك ليكتمل التعاون بالجمع بين الإمكانيات والتجهيزات الطبية مع الكوادر الطبية المتخصصة من أساتذة وأطباء الجامعة بقسم أمراض الصدر، وذلك تحت إشراف أكثر من 17 من أساتذة القسم والمتطوعين بالعمل.
وأكدت أنه تم رفع كفاءة استغلال المبنى إلى خمسة طوابق بالكامل لصالح لعلاج المرضى ورفع القدرة الاستيعابية من 127 سرير إلى 160 سرير خلال شهرين فقط، وزيادة عدد أسرة العناية المركزة إلى 14 سرير مزودة بأحدث الأجهزة بدلًا من 7 أسرة، إلى جانب تجهيز 40 سرير عناية متوسطة بتوفير اسطوانات 87 أسطوانة أكسجين، وجارى المحاولة لتوفير وحدة أكسجين مركزي لخدمة 120 سرير