صحيفة أمريكية: "داعش" يستخدم آلاف المدنيين كدروع بشرية
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 01:13 م
أ.ش.أ
طباعة
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على أحدث أساليب الحرب الوحشية التي يعاني منها المدنيون في المناطق التي تخضع لسيطرة "داعش"، حيث يختطف مسلحو التنظيم الإرهابي آلاف القرويين تحت تهديد السلاح لاستخدامهم كدروع بشرية في ظل ما يتكبدونه من خسائر تدفعهم للتراجع نحو معقلهم في العراق، مدينة الموصل.
ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة - عن مسئولين عسكرين وأشخاص تمكنوا من الفرار، قولهم إن الدواعش أجبروا الغالبية العظمى من الأشخاص في أكثر من ست قرى على السير شمالا نحو الموصل في ظل تقدم الجيش العراقي من الجنوب، وأن من يرفض الانصياع لأوامرهم يُقتل على الفور.
وفي السياق ذاته .. أضاف بعض القرويين أنهم هربوا واختبأوا في الصحراء تجنبا للوقوع في الأسر، وكانوا ينامون في العراء لأيام، فيما قال آخرون إنهم تمكنوا من الفرار بعد تعرضهم للاختطاف.
ولفت القرويون أيضا إلى عمليات إعدام جماعية لرجال الشرطة وضباط جيش سابقين نتيجة ذعر مسلحي "داعش" بشكل متزايد فيما يتعلق بالجواسيس.
ورأت "واشنطن بوست" أن عمليات الخطف والقتل تشعل المخاوف إزاء محنة المدنيين مع تقدم القوات العراقية صوب مدينة الموصل الواقعة في شمال البلاد، وهي غنيمة يبدو أن مسلحي "داعش" لن يتخلوا عنها بدون الدخول في معركة صعبة.
وأعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها البالغ إزاء المخاطر التي يواجهها المدنيون جراء الحصار وسط تبادل لإطلاق النار أو أن يتم استخدامهم كدروع بشرية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن احتجاز السكان المدنيين كرهائن هو أحد أساليب الدواعش التي يستخدمونها في قطع طريق القوات العراقية المتقدمة وتعقيد الغارات الجوية الأمريكية التي تدعمها، كما أنهم أشعلوا النيران في آبار النفط ومصنع الكبريت جنوب المدينة، مما يبعث بالغازات السامة على مدى مئات الأميال.
ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة - عن مسئولين عسكرين وأشخاص تمكنوا من الفرار، قولهم إن الدواعش أجبروا الغالبية العظمى من الأشخاص في أكثر من ست قرى على السير شمالا نحو الموصل في ظل تقدم الجيش العراقي من الجنوب، وأن من يرفض الانصياع لأوامرهم يُقتل على الفور.
وفي السياق ذاته .. أضاف بعض القرويين أنهم هربوا واختبأوا في الصحراء تجنبا للوقوع في الأسر، وكانوا ينامون في العراء لأيام، فيما قال آخرون إنهم تمكنوا من الفرار بعد تعرضهم للاختطاف.
ولفت القرويون أيضا إلى عمليات إعدام جماعية لرجال الشرطة وضباط جيش سابقين نتيجة ذعر مسلحي "داعش" بشكل متزايد فيما يتعلق بالجواسيس.
ورأت "واشنطن بوست" أن عمليات الخطف والقتل تشعل المخاوف إزاء محنة المدنيين مع تقدم القوات العراقية صوب مدينة الموصل الواقعة في شمال البلاد، وهي غنيمة يبدو أن مسلحي "داعش" لن يتخلوا عنها بدون الدخول في معركة صعبة.
وأعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها البالغ إزاء المخاطر التي يواجهها المدنيون جراء الحصار وسط تبادل لإطلاق النار أو أن يتم استخدامهم كدروع بشرية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن احتجاز السكان المدنيين كرهائن هو أحد أساليب الدواعش التي يستخدمونها في قطع طريق القوات العراقية المتقدمة وتعقيد الغارات الجوية الأمريكية التي تدعمها، كما أنهم أشعلوا النيران في آبار النفط ومصنع الكبريت جنوب المدينة، مما يبعث بالغازات السامة على مدى مئات الأميال.