الوحدة "8200 الإسرائيلية".. كلمة السر لانتشار "الشيعة" بالمنطقة العربية
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 02:32 م
إسلام أبو خطوة
طباعة
باتت صفحات التواصل الاجتماعي، واحدة من أخطر الأسلحة التي تستخدمها الصهاينة، لاختراق الدول المنوط تدميرها، من خلال بث معلومات مغلوطة، وتحقيق ما يسمي بـ"التشويش المعلوماتي"، ومؤخرًا سادت في مصر حربًا أثار الرأي العام، وبات حديث البرامج الحوارية لفترة وهي توغل الشيعة داخل مصر وحربهم مع السنة.
ومؤخرًا تم اكتشاف أن مصدر هذه المعلومات هي صفحات لأسماء عربية، مثل عمر أو علي أو زينب، ولكن في الأصل هم أفراد من جهاز الموساد الإسرائيلي كانوا يسعوا لإحداث بلبلة في المنطقة.
وكرم أفيخاي أدرعي، الناطق بإسم جيش الاحتلال، مجموعة من الوحدة 8200 التابعة لثاني أكبر جهاز للتنصت والتشويش والتجسس والتكنولوجيا الإلكترونية في العالم بعد أمريكا، والذي اعتمد منذ سنوات الدخول والتغلغل عبر شبكة التواصل الاجتماعي بأسماء عربية مختلفة وفتح صفحات عامة وخاصة.
وقامت المجموعة بتجنيد آلاف الشباب من طلاب الثانوية ليشكلوا أكبر جيش إلكتروني لنشر الفكر الصهيوني والتوغل في أعماق العالم الإسلامي، وتسميم ثقافة وفكر المسلمين وضرب قيمهم الأخلاقية والإنسانية والعقائدية، وهم يعملون بهدوء على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية دينية.
الوحدة 8200 الإسرائيلية "יחידה 8200، Yehida Shmoneh-Matayim"، هي سلاح الاستخبارات الإسرائيلية المسئولة عن جمع المعلومات الاستخبارية، ويشار اليها بــ"SIGINT" تبعا لاسمٍ أهم وحدة تتبع الـ8200.
تظهر الوحدة "8200 " في المنشورات الصهيونية العسكرية باعتبارها الوحدة المركزية المسئولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وتتبع لسلاح الاستخبارات الصهيونية، ويشار إليها باسم الوحدة الوطنية "SIGINT الإسرائيلي".