بالفيديو.. "التعليم" تكشف رد "الهلالي" على إساءة أمين "التعاون الإسلامي"
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 07:58 م
محمد العطار - علي شرف
طباعة
نفى بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن يكون الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، قد وقف صامتًا تجاه الموقف الذي صدر من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى "إياد مدنى"، والذي تخلى عن الأعراف الدبلوماسية والبروتوكولية، وأصدر تلميحات وإسقاطات غير مسئولة، متناسيًا منصبه كأمين لمنظمة تجمع في عضويتها القاهرة إلى جانب 56 دولة أخرى، وقال "مدني" عبارات فهمت على أنها تحمل سخرية لمصر.
وقال "حسن"، في تصريحات له، إن الدكتور الهلالي، دافع عن كرامة مصر كما يجب أن يكون، لافتا إلى أن كلمة "مدني" كانت في الجلسة الافتتاحية وكلمة "الهلالي" كانت في الجلسة التي تليها، وعندما جاء دور وزير "التعليم" للحديث قال: "عودة إلى الجلسة الافتتاحية والخطأ الذي حدث من أحد المتحدثين والخلط الذي وقع في اسم فخامة الرئيسين "السيسي" و"السبسي" وتجاهل وزير التعليم المصري ذكر اسم أمين المنظمة.
وأضاف الهلالي: "اعتقد أن ذلك جاء نتيجة لحب المتحدث للرئيسين ودورهما الحيوي والفعال الذي لعباه ويعلبانه في تعزيز العمل العربي الإسلامي المشترك، ولكن في مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون هناك تدقيق في كتابة واختيار الكلمات وأيضا في طريقة إلقائها حتى لا يساء الفهم في بعض الأحيان، وإن كان لدينا قناعة أنه لا يوجد فرق بين الرئيسين فكلاهما رئيس لدولة عربية وإسلامية عظيمة لها ثقلها الحضاري والتاريخي".
وتابع: "وبعد انتهاء الجلسة توجه وزراء التعليم في عدد كبير من الدول منها السودان والبحرين وفلسطين وأشادوا بكلمة الهلالي، مؤكدين أن رده جاء راقيًا وحضاريا ومحترما بحجم حضارة مصر ورقيها رئيسا وشعبا.
وقال المتحدث باسم التعليم: "اعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسى قواعد مهمة في التعامل مع الآخرين وظهر هذا في المؤتمر الوطني للشباب أنه لا يتمنى الاساءة إلى أحد حتى من يتطاولون علينا والرد عليهم يكون بالعمل."
وقال "حسن"، في تصريحات له، إن الدكتور الهلالي، دافع عن كرامة مصر كما يجب أن يكون، لافتا إلى أن كلمة "مدني" كانت في الجلسة الافتتاحية وكلمة "الهلالي" كانت في الجلسة التي تليها، وعندما جاء دور وزير "التعليم" للحديث قال: "عودة إلى الجلسة الافتتاحية والخطأ الذي حدث من أحد المتحدثين والخلط الذي وقع في اسم فخامة الرئيسين "السيسي" و"السبسي" وتجاهل وزير التعليم المصري ذكر اسم أمين المنظمة.
وأضاف الهلالي: "اعتقد أن ذلك جاء نتيجة لحب المتحدث للرئيسين ودورهما الحيوي والفعال الذي لعباه ويعلبانه في تعزيز العمل العربي الإسلامي المشترك، ولكن في مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون هناك تدقيق في كتابة واختيار الكلمات وأيضا في طريقة إلقائها حتى لا يساء الفهم في بعض الأحيان، وإن كان لدينا قناعة أنه لا يوجد فرق بين الرئيسين فكلاهما رئيس لدولة عربية وإسلامية عظيمة لها ثقلها الحضاري والتاريخي".
وتابع: "وبعد انتهاء الجلسة توجه وزراء التعليم في عدد كبير من الدول منها السودان والبحرين وفلسطين وأشادوا بكلمة الهلالي، مؤكدين أن رده جاء راقيًا وحضاريا ومحترما بحجم حضارة مصر ورقيها رئيسا وشعبا.
وقال المتحدث باسم التعليم: "اعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسى قواعد مهمة في التعامل مع الآخرين وظهر هذا في المؤتمر الوطني للشباب أنه لا يتمنى الاساءة إلى أحد حتى من يتطاولون علينا والرد عليهم يكون بالعمل."