صدور رواية "اتجاه المرج" للكاتب علي سيد من دار "روافد"
السبت 29/أكتوبر/2016 - 10:30 ص
أ.ش.أ
طباعة
تكشف رواية "اتجاه المرج" للكاتب علي سيد علي، عن عالم لم يطرح من قبل في سياق أدبي بهذا الوضوح والاتساع، رغم سيادته على المشهد الاجتماعي في مصر منذ بداية السبعينات وحتى الآن: عالم الأصوليين، وعاداتهم، وفسادهم الأخلاقي، وتناقضاتهم الفادحة.
والرواية التي صدرت حديثا عن دار "روافد" بالقاهرة، هي الثالثة لمؤلفها بعد "كشف هيئة"، و"الشهير بسراييفو".
تدور أحداث "اتجاه المرج" بين دهاليز الصحافة، التي قادت السارد إلى مغامرة خارج الحدود، حيث يزور تركيا، ويعاين حياة الإخوان هناك عن قرب، فيكتشف كم كان هؤلاء انتهازيين في ظرف تاريخي قاس، كان يقتضي انصرافهم عن دوائر الأيديولوجيات الضيقة، لإنقاذ الوطن من الاستبداد السياسي والديني.
كان مقررا أن ينجز السارد مهمته الصحفية بإعداد تحقيق عن "إخوان تركيا"، ثم يعود إلى صحيفته، لكنه لم يفعل، حيث انصرف إلى سياحته في منازل الأدباء الأتراك الراحلين، الثوار منهم على وجه الخصوص، مثل ناظم حكمت، ليفاجأ لدى عودته بإحالته للتحقيق الإداري في جريدته بدعوى تأخره في إنجاز مهمة العمل الخارجية.
و"اتجاه المرج" جاءت في 118 صفحة، بغلاف من تصميم الفنان أيمن آدم.
والرواية التي صدرت حديثا عن دار "روافد" بالقاهرة، هي الثالثة لمؤلفها بعد "كشف هيئة"، و"الشهير بسراييفو".
تدور أحداث "اتجاه المرج" بين دهاليز الصحافة، التي قادت السارد إلى مغامرة خارج الحدود، حيث يزور تركيا، ويعاين حياة الإخوان هناك عن قرب، فيكتشف كم كان هؤلاء انتهازيين في ظرف تاريخي قاس، كان يقتضي انصرافهم عن دوائر الأيديولوجيات الضيقة، لإنقاذ الوطن من الاستبداد السياسي والديني.
كان مقررا أن ينجز السارد مهمته الصحفية بإعداد تحقيق عن "إخوان تركيا"، ثم يعود إلى صحيفته، لكنه لم يفعل، حيث انصرف إلى سياحته في منازل الأدباء الأتراك الراحلين، الثوار منهم على وجه الخصوص، مثل ناظم حكمت، ليفاجأ لدى عودته بإحالته للتحقيق الإداري في جريدته بدعوى تأخره في إنجاز مهمة العمل الخارجية.
و"اتجاه المرج" جاءت في 118 صفحة، بغلاف من تصميم الفنان أيمن آدم.