علق أيمن البيلي، عضو جبهة تحرير نقابة المعلمين، على صمت الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، على إهانة إياد مدني للرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن الهلالي الشربيني لم يخطىء فى موقفه حين لم يقم بالرد على التجاوز من قبل المتحدث السعودى فى المؤتمر، لأن الشربيني وقع فى حيرة فرضتها واقع العلاقات المصرية السعودية.

وأضاف "البيلي"، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه كان يجب على الهلالي أن يختار بين أمرين، أولهما هل يقم برد فعل عنيف مثل الانسحاب من المؤتمر؟، وهذا قد يسبب ازمة سياسية بين مصر والسعودية، ويريد كلا من النظامين المصرى والسعودى عدم ظهورها بشكل رسمى، ومن خلال ذلك يصبح وزير التربية والتعليم هوالمتسبب في هذه الأزمة بين البلدين، ويطاح به فى النهاية، ثانيهما، أن يصمت وكان شيئًا لم يكن، ويترك الرد لوزارة الخارجية أو أي جهة رسمية اخرى، لأن هذا الأمر يتعلق بالشئون الخارجية للبلدين.

وتابع: "الشربيني اختار الأمر الثانى حتى تظهر مصر بقيمتها السياسية الكبيرة التى تنأى بنفسها عن تلك الصغائر والتفاهات، وأيضًا إظهار حسن النوايا أمام المؤتمر، ولذلك فإن موقف وزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، فيه الكثير من الحكمة أكثر من أي شىء على عكس ما يتصوره البعض بصمته وعدم رده".