أكد أيمن جابر مسئول قسم طوارئ الصحة ببورسعيد اليوم السبت، أن هناك تعاون مع حزب مستقبل وطن فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي سوف يتم العمل بها خلال الايام القادمة والتي تهدف في نهايتها الي إنهاء أزمة نقص الدم ببورسعيد وتوفيره للمرضى المحتاجين إليه حتى لا يفقد مريض حياته بسبب عدم توافر الدم.

وأشار ايمن جابر إلى أنه تم الاتفاق على إقامة اول حمله كبيرة للتبرع يوم الخميس القادم وتوفير كافة الاحتياجات الطبية، مضيفًًا: "سأقوم بتنظيم تلك الحملة وجميع شباب وأعضاء الحزب سيقومون بالتبرع وهم حوالى 40 فردًا وسيتم تكرار هذه الحملات بصورة دورية ونشرها وتعميمها".

وكان قد بحث حزب مستقبل وطن مع مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، أزمة نقص فصائل الدم في المحافظة والتي تؤثر علي حياة المرضي الذين هم في حاجة الي نقل الدم وسبل توفيره من خلال اجتماع عقد مع ممثلين للحزب ومسئول طوارئ الصحة ببورسعيد.

وأضاف أيمن جابر أنه يواجه المرضى حاليا بالمحافظة يوميا مشكلة نقص فصائل الدم، حيث تحتاج مستشفيات الصحة يوميا حوالى عدد 120 "كيس" لتغطية احتياجات المرضى ونظرا لأن الدم لا يصنع وأن مصدره الوحيد هو المتبرع وأن الإنسان هو مصنع الدم.

وقال "جابر":" انه بدأ حزب مستقبل وطن بالمبادرة فى بحث هذه الأزمة وطرق حلها وذلك من خلال اجتماع انعقد معى تحت قيادة دكتور عادل تعيلب وتبين انه لا يوجد ثقافة لدى المواطنين فى أهمية التبرع بالدم وأن مجتمعنا والمرضى وذويهم يعتقدون فى حالة احتياجهم للدم فعليهم فقط التوجه لشرائه من إحدى البنوك الصحية.. ولا يعلمون أن المتبرع بالدم هو المصدر الوحيد لتوفيره.

وتابع مسئول طوارئ الصحة:" كما أنهم يعتقدون أن التبرع بالدم يعرض حياتهم الى الضعف والخطر ولكن التبرع فى الحقيقة له عدة مميزات وهى: يقوم الفريق الطبى بإجراء تحاليل متعددة للمتبرع لجميع الفيروسات مثل فيروس "C - الايدز" وغيرها للتأكد من صلاحية المتبرع مع العلم بأن هذه التحاليل مجانا للمتبرع وتعرض عليه نتيجة تحاليله علمًا بأنه إذا قام أي شخص بالاطمئنان على نفسه سنويا من خلال هذه الفحوصات بمعمل خارجى تكون تكلفتها حوالى 900 جنيه.

وأوضح أنه من المميزات الاخرى للمتبرع، أن الإنسان يفقد كل حوالى 4 شهور كرات الدم تلقائيا فلماذا لا يفقدها فى التبرع بها للمرضى، علما بأنه عند التبرع وفقد هذه الكرات تقوم بالتجديد وإعادة نشاطها تلقائيا وتفيد فى تحسين صورة الدم الإنسان.