خبير جراحة أعصاب: أورام الحبل الشوكي نادرة ويمكن القضاء عليها
السبت 29/أكتوبر/2016 - 04:18 م
رشا جلال
طباعة
قال الدكتور محمد لطفي أستاذ جراحة المخ والأعصاب بقصر العينى، إن أورام الحبل الشوكي "Spinal Cord Tumors"، نادرة ويصعب التطرق إليها أحيانًا من الناحية الطبية، ولكنها تشكل بكل تأكيد جزءًا من الأورام التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، فهى أورام تحدث داخل النخاع الشوكي مباشرة، وتتمثل بشكل خاص بأورام دبقية (ورم بطاني عصبي وورم نجمي)، وأورام الشفانية (التي كانت تسمى في الماضي بأورام المحاوير) والأورام السحائية التي تقع في إحدى الأغشية المغلفة للنخاع والتي نسميها أيضًا بالأم الجافية والتي تشمل هذا النخاع.
وأوضح "لطفى" أن أعراض سواء كانت حميدة أم خبيثة، الأورام خارج النخاع لا تظهر إلا عندما تشكّل ضغطًا على النخاع الشوكي، وتنتج أورام النخاع الشوكي أعراضًا ثانوية نتيجة لظواهر الضغط وتعتمد على ارتفاع مستوى إصابة النخاع مثل: "آلام في العمود الفقري في المنطقة المصابة، آلام لها علاقة بفقدان الإحساس والحركة في المنطقة المحددة الخاصة بمستوى موقع الورم، فقدان الحركة، وفقدان الإحساس في المناطق المزوّدة بالأعصاب المتفرعة أسفل منطقة الإصابة، أحيانا، يمكن أن تظهر مشاكل سلس مع تسرب البول أو صعوبة في احتواء البراز.
ويكمل أستاذ جراحة المخ،: "مثال على ذلك، إصابة في الفقرة القطنية الثانية تسبب آلام في أسفل الظهر، والجهة الداخلية من الفخذ مع فقدان الإحساس والحركة، والتصلب وتدني الحركة والإحساس في باقي الساقين".
وشدد أيضا على ضرورة استشارة الطبيب إذا ظهرت الأعراض العصبية، وبعد الخضوع لفحص سريري عصبي يسمح بتحديد مستوى الإصابة، يتم إجراء صور أشعة للعمود الفقري وصورة بالرنين المغناطيسي للنخاع الشوكي تسمح بمعرفة ما إذا كان الورم في النخاع الشوكي، ام الأم الجافية، أو خارجها، وتوقّع طبيعته بالتالي.
وأشار إلى أنه في حالة الإصابة بسرطان، يلزم الخضوع لتقييم لمدى السرطان ومرحلته بحثًا عن المواقع الأخرى للخلايا السرطانية في الجسم، حيث أن علاج سرطانات النخاع الشوكي المعتاد جراحي، ويقضي أساسًا باستئصال تام للورم، وإذا كان السرطان نقيلة، فيجب معالجة السرطان مصدر هذه النقيلة بشكل خاص ومحدد.
وأوضح "لطفى" أن أعراض سواء كانت حميدة أم خبيثة، الأورام خارج النخاع لا تظهر إلا عندما تشكّل ضغطًا على النخاع الشوكي، وتنتج أورام النخاع الشوكي أعراضًا ثانوية نتيجة لظواهر الضغط وتعتمد على ارتفاع مستوى إصابة النخاع مثل: "آلام في العمود الفقري في المنطقة المصابة، آلام لها علاقة بفقدان الإحساس والحركة في المنطقة المحددة الخاصة بمستوى موقع الورم، فقدان الحركة، وفقدان الإحساس في المناطق المزوّدة بالأعصاب المتفرعة أسفل منطقة الإصابة، أحيانا، يمكن أن تظهر مشاكل سلس مع تسرب البول أو صعوبة في احتواء البراز.
ويكمل أستاذ جراحة المخ،: "مثال على ذلك، إصابة في الفقرة القطنية الثانية تسبب آلام في أسفل الظهر، والجهة الداخلية من الفخذ مع فقدان الإحساس والحركة، والتصلب وتدني الحركة والإحساس في باقي الساقين".
وشدد أيضا على ضرورة استشارة الطبيب إذا ظهرت الأعراض العصبية، وبعد الخضوع لفحص سريري عصبي يسمح بتحديد مستوى الإصابة، يتم إجراء صور أشعة للعمود الفقري وصورة بالرنين المغناطيسي للنخاع الشوكي تسمح بمعرفة ما إذا كان الورم في النخاع الشوكي، ام الأم الجافية، أو خارجها، وتوقّع طبيعته بالتالي.
وأشار إلى أنه في حالة الإصابة بسرطان، يلزم الخضوع لتقييم لمدى السرطان ومرحلته بحثًا عن المواقع الأخرى للخلايا السرطانية في الجسم، حيث أن علاج سرطانات النخاع الشوكي المعتاد جراحي، ويقضي أساسًا باستئصال تام للورم، وإذا كان السرطان نقيلة، فيجب معالجة السرطان مصدر هذه النقيلة بشكل خاص ومحدد.