أظهر أحدث استطلاع للرأي، أن مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة هيلاري كلينتون استطاعت أن تضيق الفجوة بينها وبين منافسها الجمهوري دونالد ترامب، حيث أكدت "كلينتون".

وكان استطلاع للرأى قد قام به موقع "ايه بي سي نيوز" ونشرته جريدة الواشنطن بوست، أظهر أن كلينتون استطاعت أن تتقدم بنسبة 47% على منافسها ترامب بعد ان كانت متقدمة عليه بنسبة 50 %.

وقد اعتبرت "كلينتون"، أن البريد الذى بعثه مدير "الاف بى اى" جيمس كومى، لعدد من أعضاء الكونجرس بشأن قضية الرسائل الالكترونية الخاصة بها، هو أمر "مقلق للغاية"، مؤكدة أن سكرتيرها الخاص قد سرق بريدها الإلكتروني.
وقالت كلينتون فى اجتماع حاشد فى دايتونا بيتش بفلوريدا "من الغريب أن يتم نشر شيء من هذا القبيل قبل الانتخابات، مع قليل فقط من المعلومات".

وأضافت "فى الواقع، أن هذا ليس غريبا فقط، بل هو غير مسبوق ومقلق للغاية، إذ أن الناخبين يستحقون (معرفة) الوقائع بمجملها. لذلك دعونا مدير (الاف بى اى جيمس) كومى الى شرح كل شيء فورا، ووضع كل شيء على الطاولة".

وكان كومى أبلغ بواسطة رسالة عبر البريد، أعضاء فى الكونجرس الذى يهيمن عليه الجمهوريون، أنه تم العثور على رسائل جديدة فى اطار تحقيق منفصل عن تحقيقات أغلقت فى يوليو الماضي وتتعلق برسائل وزيرة الخارجية السابقة.

وذكرت وسائل الإعلام أنه عثر على آلاف الرسائل هذه داخل جهاز كمبيوتر محمول يعود لمساعدة كيلنتون والعضو فى فريقها فى وزارة الخارجية هوما عابدين، وزوجها انطونى وينر الذى انفصلت عنه فى أغسطس، وذلك فى سياق تحقيق يتناوله فى قضية رسائل ذات مضمون جنسى وجهها إلى قاصر.