الحشد الشعبي يرفض تهديدات "أردوغان" ويواصل عملياته العسكرية
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 03:20 م
وكالة الأنباء الفرنسية
طباعة
أعلن الحشد الشعبى العراقى والميليشيات الشيعية رفضهم التام لتهديدات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، التي حذر فيها الحشد والميليشيات التى شنت هجوما على تلعفر (شمال غرب العراق)، من مغبة "ترهيب" التركمان في المنطقة.
وتضم قوات الحشد الشعبي متطوعين وفصائل شيعية تتلقى دعما من إيران، ولعبت دورا كبيرا في استعادة السيطرة على مدن ومناطق واسعة من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأعلنت قوات الحشد الشعبي مؤخرا أنها شنت هجوما على مدينة تلعفر التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف بهدف قطع طريق الإمداد لتنظيم "الدولة الإسلامية" بين معقليه في العراق الموصل وفي سوريا الرقة، بحسب ما صرح متحدث باسم هذه القوات لوكالة فرانس برس.
وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إن "هدف العملية هو قطع الإمداد بين الموصل والرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتضييق الحصار على داعش بالموصل وتحرير تلعفر" غرب الموصل، وذلك في إطار عملية واسعة تنفذها القوات العراقية منذ 17 من الشهر الحالي، لاستعادة الموصل.
ومدينة تلعفر التي يعيش فيها عدد كبير من التركمان تقع على محور حيوي بالنسبة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" يربط الرقة معقله في سوريا بمدينة الموصل معقله في العراق والتي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها.
ومنذ بدء الهجوم على الموصل، أكدت تركيا معارضتها لمشاركة أي ميليشيات شيعية في العمليات العسكرية، محذرة من خطر اندلاع حرب طائفية.
وقد واجهت هذه الميليشيات في السابق اتهامات بارتكاب فظائع عندما دخلت مدنا عراقية تسكنها مجموعات سنية، غير أنها أكدت أنها لا تنوي الدخول إلى الموصل ذات الغالبية السنية.
ويتمركز مئات من الجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل رغم معارضة بغداد التي تعتبرهم "قوة احتلال".
وتضم قوات الحشد الشعبي متطوعين وفصائل شيعية تتلقى دعما من إيران، ولعبت دورا كبيرا في استعادة السيطرة على مدن ومناطق واسعة من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأعلنت قوات الحشد الشعبي مؤخرا أنها شنت هجوما على مدينة تلعفر التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف بهدف قطع طريق الإمداد لتنظيم "الدولة الإسلامية" بين معقليه في العراق الموصل وفي سوريا الرقة، بحسب ما صرح متحدث باسم هذه القوات لوكالة فرانس برس.
وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إن "هدف العملية هو قطع الإمداد بين الموصل والرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتضييق الحصار على داعش بالموصل وتحرير تلعفر" غرب الموصل، وذلك في إطار عملية واسعة تنفذها القوات العراقية منذ 17 من الشهر الحالي، لاستعادة الموصل.
ومدينة تلعفر التي يعيش فيها عدد كبير من التركمان تقع على محور حيوي بالنسبة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" يربط الرقة معقله في سوريا بمدينة الموصل معقله في العراق والتي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها.
ومنذ بدء الهجوم على الموصل، أكدت تركيا معارضتها لمشاركة أي ميليشيات شيعية في العمليات العسكرية، محذرة من خطر اندلاع حرب طائفية.
وقد واجهت هذه الميليشيات في السابق اتهامات بارتكاب فظائع عندما دخلت مدنا عراقية تسكنها مجموعات سنية، غير أنها أكدت أنها لا تنوي الدخول إلى الموصل ذات الغالبية السنية.
ويتمركز مئات من الجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل رغم معارضة بغداد التي تعتبرهم "قوة احتلال".