في الذكرى الـ7 لرجل "العلم والإيمان".. أبرز لمحات حياة مصطفى محمود
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 03:00 م
محمد عودة
طباعة
"إن دقات ساعة الحائط تقدم لك زمنًا مزيفًا.. ابحث عن زمنك الحقيقي في دقات قلبك.. ونبض إحساسك".
هكذا قال المفكر والطبيب والكاتب والأديب المصري مصطفى محمود، ليخلد بيننا بما كتبه من كلمات وسطره من مؤلفات، وفي ذكرى رحيل العالم الجليل والفيلسوف الأديب د. مصطفى محمود، يسترجع "المواطن" بعض من أبرز محطات أحد علماء الإسلام السياسي المستنيرين بالقرن العشرين، العالم الذي ذاق حلاوة الإيمان من بعد الإلحاد فعرف له المعنى والقيمة.
النشأة
مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، وكان توأمًا لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953، وتخصَّص في الأمراض الصدرية، لكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين "أمل" و"أدهم"، تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي وانتهى هذا الزواج أيضًا بالطلاق عام 1987.
في سطور...
كثيرًا من الناس لا يعلم عن الدكتور مصطفى محمود أكثر من كونه مقدم لبرنامج العلم والإيمان ولم يصلهم بعد كمية الإبداع التي تركها الدكتور مصطفى محمود في أكثر من 80 مؤلف أدبي وإسلامي وعلمي، كانت الأكثر رواجًا وما زالت إلى الآن بين نظيرتها.. إن الدكتور مصطفى محمود يعتبر أحد أكبر مؤلفي القرن الماضي ولم يكن مجرد مقدم لبرنامج العلم والإيمان، وإن كان برنامج العلم والإيمان نفسه عملًا ضخمًا يصعب تكراره.. وقدم منه حوالي 400 حلقة.
المؤلفات
ألف 89 كتابًا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
مسجد "مصطفي محمود"
أنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة والمعروف بـ"مسجد مصطفى محمود"، ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرًا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفًا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
التقدير
حازت روايته "رجل تحت الصفر" على جائزة الدولة لعام 1970، وتم اختياره في عام 2001 ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة في القرن العشرين.
الرحيل
توفي الدكتور مصطفى محمود في 31 أكتوبر 2009م، تاركًا إرثًا كبيرًا جعل رحيله مادي فقط، فغاب جسده وظل حيًا بأفكاره بيننا.
هكذا قال المفكر والطبيب والكاتب والأديب المصري مصطفى محمود، ليخلد بيننا بما كتبه من كلمات وسطره من مؤلفات، وفي ذكرى رحيل العالم الجليل والفيلسوف الأديب د. مصطفى محمود، يسترجع "المواطن" بعض من أبرز محطات أحد علماء الإسلام السياسي المستنيرين بالقرن العشرين، العالم الذي ذاق حلاوة الإيمان من بعد الإلحاد فعرف له المعنى والقيمة.
النشأة
مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، وكان توأمًا لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953، وتخصَّص في الأمراض الصدرية، لكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين "أمل" و"أدهم"، تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي وانتهى هذا الزواج أيضًا بالطلاق عام 1987.
في سطور...
كثيرًا من الناس لا يعلم عن الدكتور مصطفى محمود أكثر من كونه مقدم لبرنامج العلم والإيمان ولم يصلهم بعد كمية الإبداع التي تركها الدكتور مصطفى محمود في أكثر من 80 مؤلف أدبي وإسلامي وعلمي، كانت الأكثر رواجًا وما زالت إلى الآن بين نظيرتها.. إن الدكتور مصطفى محمود يعتبر أحد أكبر مؤلفي القرن الماضي ولم يكن مجرد مقدم لبرنامج العلم والإيمان، وإن كان برنامج العلم والإيمان نفسه عملًا ضخمًا يصعب تكراره.. وقدم منه حوالي 400 حلقة.
المؤلفات
ألف 89 كتابًا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
مسجد "مصطفي محمود"
أنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة والمعروف بـ"مسجد مصطفى محمود"، ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرًا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفًا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
التقدير
حازت روايته "رجل تحت الصفر" على جائزة الدولة لعام 1970، وتم اختياره في عام 2001 ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة في القرن العشرين.
الرحيل
توفي الدكتور مصطفى محمود في 31 أكتوبر 2009م، تاركًا إرثًا كبيرًا جعل رحيله مادي فقط، فغاب جسده وظل حيًا بأفكاره بيننا.