بالصور.. عقار الموت بـ"الدرب الأحمر" يهدد سكان وطلاب المنطقة
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 09:27 م
فاطمة أبو الوفا
طباعة
شروخ وتصدعات نُقشت في كافة أرجاء المنزل، جعلته أشبه ببيت رعب يعيش سكانه في ذعر دائم، لا تتذوق أعينهم طعم النوم ولا تستشعر أبدانهم لذة الراحة خوفًا من سقوط المنزل فوق رؤوسهم في أي لحظة، في جانب ملاصق للعقار تجسدت مأساة أخرى، لم تختلف كثيرًا عن مأساة السكان، ضحيتها طلاب "مدرسة محمد فريد الابتدائية المشتركة"، الذين يقضون يومهم الدراسي في رعب دائم خوفًا من انهيار المنزل.
14 أسرة تقطن داخل ذلك العقار بمنطقة الدرب الأحمر، الذي تلقى 4 قرارات إزالة، كانت بدايتها عام 1969، وآخرها جاء عام 2013 دون تنفيذ، ورغم المحاولات الكثيرة التي قام بها سكانه لأجل الحصول على سكن بديل إلا أنهم فشلوا، "سيد إبراهيم" أحد سكان العقار، يقول:" الحي جه عشان يخلى البيت من السكان ويهدمه بس كلنا رفضنا لأن محدش وفر لينا أي سكن بديل، لو كانوا نفذوا قرار الإزالة كان زمانا نايمين في الشارع وعيالنا متشرة".
يحتوى المنزل على 14 غرفة متناثرة، إنهار سقف 2 منهما والباقي على وشك الانهيار، "الحاجة آمال"، واحدة من السكان، تقطن في الطابق الأرضي بمفردها وعاجزة عن الحركة، تقول:" كانوا عاوزين يهدوا البيت بعد ما عشت فيه عمري كله، أنا بزحف على رجلي بالعافية ومليش حد غير ربنا، عيالي اتجوزوا وعايشين بعيد عني، لو هدوا البيت هترمي في الشارع"، في تلك اللحظة استيقظت "أم يوسف" من نومها فور أن سمعت حديث جيرانها عن إزالة العقار، تقول:" هما مش بيرحموا ولا بيسيبوا رحمة ربنا تنزل، يوفروا لينا سكن بعدين يهدوا البيت براحتهم، إحنا عايشين في رعب وخايفين ننام نلاقي نفسنا جثث تحت الأنقاض"، مؤكدة أن بقاء العقار بهذا الوضع يشكل خطر كبير على السكان وطلاب المدرسة المجاورة له.
لم تختلف معاناة سكان العقار كثيرًا عن معاناة طلاب مدرسة "محمد فريد"، "أسماء محمد"، طالبة بالصف السادس الابتدائي، تقول:" المديرة مانعة أي حد يروح ناحية الملعب وطول الوقت خايفين البيت يقع على المدرسة وعشان كده بخاف وبغيب كتير من المدرسة".
14 أسرة تقطن داخل ذلك العقار بمنطقة الدرب الأحمر، الذي تلقى 4 قرارات إزالة، كانت بدايتها عام 1969، وآخرها جاء عام 2013 دون تنفيذ، ورغم المحاولات الكثيرة التي قام بها سكانه لأجل الحصول على سكن بديل إلا أنهم فشلوا، "سيد إبراهيم" أحد سكان العقار، يقول:" الحي جه عشان يخلى البيت من السكان ويهدمه بس كلنا رفضنا لأن محدش وفر لينا أي سكن بديل، لو كانوا نفذوا قرار الإزالة كان زمانا نايمين في الشارع وعيالنا متشرة".
يحتوى المنزل على 14 غرفة متناثرة، إنهار سقف 2 منهما والباقي على وشك الانهيار، "الحاجة آمال"، واحدة من السكان، تقطن في الطابق الأرضي بمفردها وعاجزة عن الحركة، تقول:" كانوا عاوزين يهدوا البيت بعد ما عشت فيه عمري كله، أنا بزحف على رجلي بالعافية ومليش حد غير ربنا، عيالي اتجوزوا وعايشين بعيد عني، لو هدوا البيت هترمي في الشارع"، في تلك اللحظة استيقظت "أم يوسف" من نومها فور أن سمعت حديث جيرانها عن إزالة العقار، تقول:" هما مش بيرحموا ولا بيسيبوا رحمة ربنا تنزل، يوفروا لينا سكن بعدين يهدوا البيت براحتهم، إحنا عايشين في رعب وخايفين ننام نلاقي نفسنا جثث تحت الأنقاض"، مؤكدة أن بقاء العقار بهذا الوضع يشكل خطر كبير على السكان وطلاب المدرسة المجاورة له.
لم تختلف معاناة سكان العقار كثيرًا عن معاناة طلاب مدرسة "محمد فريد"، "أسماء محمد"، طالبة بالصف السادس الابتدائي، تقول:" المديرة مانعة أي حد يروح ناحية الملعب وطول الوقت خايفين البيت يقع على المدرسة وعشان كده بخاف وبغيب كتير من المدرسة".