ردود أفعال واسعة صاحبت إعلان هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، عن قائمة الفراعنة أمام غانا، ولكن معظم الجماهير عبر صفحات السوشيال ميديا، وجه أصابع النقد إلى الجهاز الفني.

هيكتور كوبر استدعى 23 لاعبًا للدخول في معسكر مغلق، مطلع الأسبوع المقبل، استعدادًا لمواجهة غانا، مساء الثالث عشر من نوفمبر، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.

يستعرض "المواطن" الخطايا التي ارتكبها "كوبر" في اختياراته لهذا المعسكر:-

أولًا.. استدعاء أحمد دويدار مدافع نادي الزمالك عليه علامات استفهام كبيرة، لا سيما وأنه لم يشارك سوى في مباراتين فقط، كما أنه لا يمتلك لعب مثل تلك المباريات الصعبة.

ثانيًا.. عدم استدعاء سعد سمير مدافع الأهلي، الذي يقدم أداء ثابت، وقدم مباراة طيبة أمام الاتحاد السكندري، في الوقت الذي لم يظهر فيه أحمد حجازي بالشكل المطلوب.

ثالثًا.. استدعاء أحمد حجازي نفسه، لقائمة تلك المباراة، وهو لم يشارك سوى أمام الاتحاد السكندري منذ ما يقرب من ثلاثة شهور، ولم تساعده لياقته البدنية في المباراة.

رابعًا.. استدعاء حمادة طلبة مدافع المصري، على الرغم أنه لم يظهر بالمستوى المرجو منه مع فريقه، كما أنه قام بضمه في وقت سابق عندما كان لا يلعب مباريات.

خامسًا.. اختيار حارس الزمالك الاحتياطي أحمد الشناوي، واستبعاد الحارس الأساسي محمود جنش، أمر غريب ومثير لعلامات الاستفهام.

سادسًا.. استبعاد وليد سليمان لاعب الأهلي، حيث قدم "الحاوي" مباراة طيبة أمام الإتحاد السكندري، ويجيد التسديد من خارج المنطقة ولعب الكرات الثابتة.

سابعًا.. استبعاد حسام باولو أحد هدافي الدوري، بل والأسوأ من ذلك هو مهاجمة "كوبر" للاعب في الإعلام والتأكيد دائمًا على أنه لاعب غير مفيد.

ثامنًا.. استمرار غياب حسام غالي، حيث وضح أن المنتخب يفتقد القائد في الملعب، كما أن غالي استعاد جزءًا كبيرًا من مستواه مع الأهلي في الفترة الماضية.

تاسعًا.. استبعاد أحمد توفيق لاعب نادي الزمالك، الذي يجيد اللعب في مركزي الوسط والظهير الأيمن هو أمر يراه البعض بالظالم.

عاشرًا.. مهاجمة "كوبر" لعدد من لاعبي الأهلي المستبعيدن هو أمر خطير وسلبي، لا سيما وأن بعض هؤلاء اللاعبين قد يحتاجه "كوبر" في أي وقت، فقد هاجم كلًا من حسام غالي، ووليد سليمان، وحسام باولو.