ما بين التهرب الضريبي وتسريب المعلومات.. التجاوزات تطال كلينتون وترامب
الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 07:52 م
عبدالرحمن حماد
طباعة
في ظل التضاربات والأوضاع السياسية المتقلبة بالانتخابات الأمريكية، والتكهنات المتضاربة، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"مجموعة وثائق حصلت عليها مؤخرًا، أن "ترامب" كان يجتهد لإبعاد خطر الإفلاس في التسعينيات، وسعى لتجنب الإقرار الضريبي بمئات الملايين من الدولارات الخاضعة للضرائب.
وتابعت الصحيفة، أنّ الكونغرس منع لاحقا أحد الأساليب التي اعتمدها ترامب لتجنب دفع ضرائب الدخل، خاصة أنها توازي عشرات ملايين الدولارات.
ويأتي هذا التقرير قبل أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأميركية وسط حملة شهدت مفاجآت متفجرة طالت معسكر كل من ترامب وخصمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وما زالت كلينتون تسبق ترامب بنسبة نقطتين مئويتين في متوسط استطلاعات احتسبه موقع "ريل كلير بوليتيكس"، لكن استطلاعا آخر لقناة "ايه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" نُشر اليوم الثلاثاء عكس تراجعا من سبع نقاط لكلينتون وتقدم ترامب بنقطة واحدة.
واستعانت الصحيفة بخبراء لفحص الوثائق التي تشمل مراسلات بين محامي ضرائب ترامب، لكنها أكدت استحالة تحديد حجم المكاسب أو الضرائب المتجنبة نظرا إلى رفض ثري العقارات التصريح عن بياناته الضريبية.
ولطالما تفاخر ترامب باعتماده كل الوسائل المتاحة لتسديد أقل قدر ممكن من الضرائب مؤكدا أن هذا يعكس نجاحه كرجل أعمال، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال خبراء الضرائب أن ترامب حقق مكاسب ضريبية من خسارة أموال أشخاص آخرين، إي أموال المستثمرين في كازينوهاته في اتلانتيك سيتي.
وفيما ألغي الجزء الأكبر من الديون التي تكبدها لبناء الكازينوهات ما زالت تعتبر مدخل خاضعا للضريبة بموجب سياسات "خدمة العائدات الداخلية" أي هيئة الضرائب.
وصرح ترامب عن خسارة مذهلة توازي 916 مليونا في تصريحه الضريبي عام 1995 بحسب وثائق حصلت عليها الصحيفة.
وردت المتحدثة باسم المرشح الجمهوري هوب هيكس، بأن "نيويورك تايمز" أساءت فهم أو قراءة قانون الضرائب الأميركي.
وعلى صعيد آخر كشف موقع "فوكس نيوز" أن أحد كبار مساعدي هيلاري كلينتون، حين كانت تتولى وزارة الخارجية الأميركية، ترك معلومات سرية غير مؤمنة في مقر إقامته بأحد الفنادق، في العاصمة الصينية بكين عام 2010.
وتعد تلك الواقعة إحدى "السقطات المعلوماتية" الجديدة المتصلة بالدائرة شديدة القرب من وزيرة الخارجية السابقة، المرشحة الديمقراطية الحالية لانتخابات الرئاسة الأميركية.
ويضاف هذا الإهمال في تأمين المعلومات إلى ملف كبير خاص بهيلاري كلينتون، آخر أوراقه العثور على آلاف الرسائل داخل جهاز كمبيوتر محمول يعود لهوما عابدين، المساعدة السياسية لكلينتون، وزوجها عضو الكونغرس السابق أنطوني وينر الذي انفصلت عنه في أغسطس الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي لـ"فوكس نيوز": "في مايو 2010، أن كلينتون كانت في زيارة رسمية إلى بكين مع كبار مستشاريها، ولدى رحيلها كشف مسح أمني روتيني أن مستندات سرية تركت في الجناح الخاص بمرافقيها".
ودون المسئول الأمني الدبلوماسي، الذي يتولى تأمين مسئولي الخارجية الأميركية في رحلاتهم خارج البلاد وزوار الولايات المتحدة الرسميين، الواقعة، حسب كيربي.
وتواجه كلينتون متاعب جمة خلال حملتها الانتخابية، في مواجهة خصم جمهوري عنيد هو دونالد ترامب، لاسيما فيما يتعلق بأخطاء مرتبطة بالأمن المعلوماتي للولايات المتحدة.
ويفحص مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) حاليا رسائل بريد إلكتروني جديدة قد تكون مرتبطة بكلينتون، التي أجرى المكتب تحقيقا بشأن استخدامها لخادم خاص، وكيف تعاملت مع معلومات سرية عندما كانت وزيرة للخارجية.
وتابعت الصحيفة، أنّ الكونغرس منع لاحقا أحد الأساليب التي اعتمدها ترامب لتجنب دفع ضرائب الدخل، خاصة أنها توازي عشرات ملايين الدولارات.
ويأتي هذا التقرير قبل أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأميركية وسط حملة شهدت مفاجآت متفجرة طالت معسكر كل من ترامب وخصمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وما زالت كلينتون تسبق ترامب بنسبة نقطتين مئويتين في متوسط استطلاعات احتسبه موقع "ريل كلير بوليتيكس"، لكن استطلاعا آخر لقناة "ايه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" نُشر اليوم الثلاثاء عكس تراجعا من سبع نقاط لكلينتون وتقدم ترامب بنقطة واحدة.
واستعانت الصحيفة بخبراء لفحص الوثائق التي تشمل مراسلات بين محامي ضرائب ترامب، لكنها أكدت استحالة تحديد حجم المكاسب أو الضرائب المتجنبة نظرا إلى رفض ثري العقارات التصريح عن بياناته الضريبية.
ولطالما تفاخر ترامب باعتماده كل الوسائل المتاحة لتسديد أقل قدر ممكن من الضرائب مؤكدا أن هذا يعكس نجاحه كرجل أعمال، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال خبراء الضرائب أن ترامب حقق مكاسب ضريبية من خسارة أموال أشخاص آخرين، إي أموال المستثمرين في كازينوهاته في اتلانتيك سيتي.
وفيما ألغي الجزء الأكبر من الديون التي تكبدها لبناء الكازينوهات ما زالت تعتبر مدخل خاضعا للضريبة بموجب سياسات "خدمة العائدات الداخلية" أي هيئة الضرائب.
وصرح ترامب عن خسارة مذهلة توازي 916 مليونا في تصريحه الضريبي عام 1995 بحسب وثائق حصلت عليها الصحيفة.
وردت المتحدثة باسم المرشح الجمهوري هوب هيكس، بأن "نيويورك تايمز" أساءت فهم أو قراءة قانون الضرائب الأميركي.
وعلى صعيد آخر كشف موقع "فوكس نيوز" أن أحد كبار مساعدي هيلاري كلينتون، حين كانت تتولى وزارة الخارجية الأميركية، ترك معلومات سرية غير مؤمنة في مقر إقامته بأحد الفنادق، في العاصمة الصينية بكين عام 2010.
وتعد تلك الواقعة إحدى "السقطات المعلوماتية" الجديدة المتصلة بالدائرة شديدة القرب من وزيرة الخارجية السابقة، المرشحة الديمقراطية الحالية لانتخابات الرئاسة الأميركية.
ويضاف هذا الإهمال في تأمين المعلومات إلى ملف كبير خاص بهيلاري كلينتون، آخر أوراقه العثور على آلاف الرسائل داخل جهاز كمبيوتر محمول يعود لهوما عابدين، المساعدة السياسية لكلينتون، وزوجها عضو الكونغرس السابق أنطوني وينر الذي انفصلت عنه في أغسطس الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي لـ"فوكس نيوز": "في مايو 2010، أن كلينتون كانت في زيارة رسمية إلى بكين مع كبار مستشاريها، ولدى رحيلها كشف مسح أمني روتيني أن مستندات سرية تركت في الجناح الخاص بمرافقيها".
ودون المسئول الأمني الدبلوماسي، الذي يتولى تأمين مسئولي الخارجية الأميركية في رحلاتهم خارج البلاد وزوار الولايات المتحدة الرسميين، الواقعة، حسب كيربي.
وتواجه كلينتون متاعب جمة خلال حملتها الانتخابية، في مواجهة خصم جمهوري عنيد هو دونالد ترامب، لاسيما فيما يتعلق بأخطاء مرتبطة بالأمن المعلوماتي للولايات المتحدة.
ويفحص مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) حاليا رسائل بريد إلكتروني جديدة قد تكون مرتبطة بكلينتون، التي أجرى المكتب تحقيقا بشأن استخدامها لخادم خاص، وكيف تعاملت مع معلومات سرية عندما كانت وزيرة للخارجية.