الجيزة: إغلاق محطتي "الجلاتمة".. وقطع المياة عن "المناشي"
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 04:53 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
تجمهر كبير لأهالي قرية مناشي البلد بمحافظة الجيزة، في أناء الليل وأطراف النهار من أجل الحصول على نقطة ماء تروي ظمأهم، بدأت الأزمة عقب إنشاء خط مياه الوراق الجديد حيث استبدلته شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحطتي مياه الجلاتمة ليقوم بدوره فى ضخ مياه الشرب لأهالي القرية، وغيرها من القرى المحيطة، إلا أن إنشاء الخط جاء ليقلل من منسوب المياه التي تصل إلي الأهالي ثم إنقطاعها بشكل نهائي منذ شهرين.
تقف "مديحة فتحي" برفقة جيرانها أمام عربة المياه التي أرسلتها إليهم الشركة بعد شهر من إنطلاق الأزمة وسط زحام كبير من الناس، تضع طبق بلاستيك فوق رأسها، منتظرة دورها، وتقول: " المية بتيجى ساعة في اليوم وبتكون 6 الصبح يعني كل الناس نايمة ولما حاولنا نحوش منها لقينا الميه نازلة سودا وريحتها وحشة من الحنفية، أحنا ظروفنا على قدنا وأشترينا ميه معدنية لما بيوتنا أتخربت لأن مكنش في نقطة مية نشربها".
وتقف إلي جوارها "أم محمد" التي خرجت من منزلها مسرعة فور مجيء سيارة المياه، تقول:" قالوا هيعملوا خط الميه الجديد عشان الميه تجي نضيفة وكتيرة، الخط اشتغل من هنا وكل حاجة باظت، وعربية الميه مش هتجيلنا كل يوم، هما بعتوها لما عملنا أعتصام قدام محطة الجلاتمة وقلبنا عليهم الدنيا".
محمد مغاوري السيد، مهندس زراعي وأحد سكان القرية، أكد أن المياه لا تصل إلى الدور الأرضي في كافة البيوت، موضحًا أن شركة المياة قامت بإغلاق محطتي الجلاتمة دون سبب واضح، متابعًا:" المحطتين شغالين كويس وحتي مش محتاجين لأي أعمال صيانة، لو فتحوا واحدة منهم أزمة القرية كلها هتتحل، خط المياه القادم من الوراق بيغذي من الوراق لبرقاش يعنى 16 بلد، بالإضافة إلي أن خارج منه فتحه لتغذية مدينة أوسيم وضواحيها مع انهم بياخدوا ميه من خط أكتوبر والشيخ زايد".
يلتقط منه أطراف الحديث أحمد راغب الذي تقدم بشكاوى عديدة لشركة مياة الشرب والصرف الصحي بالجيزة، والوحدة المحلية التابعة لقريتهم إلا انه لم يلتق إي رد:"اشتكينا في كل مكان وعملنا أعتصام عشان يشغلوا محطة الجلاتمة تاني لأنها اللي هتحل الأزمة ومحدش رد علينا، مش عارفين نعيش حياتنا ولا نشتغل زي باقي البشر بسبب أنقطاع الميه، ياريت المسئولين يرحمونا ويحسوا بينا شوية".
تقف "مديحة فتحي" برفقة جيرانها أمام عربة المياه التي أرسلتها إليهم الشركة بعد شهر من إنطلاق الأزمة وسط زحام كبير من الناس، تضع طبق بلاستيك فوق رأسها، منتظرة دورها، وتقول: " المية بتيجى ساعة في اليوم وبتكون 6 الصبح يعني كل الناس نايمة ولما حاولنا نحوش منها لقينا الميه نازلة سودا وريحتها وحشة من الحنفية، أحنا ظروفنا على قدنا وأشترينا ميه معدنية لما بيوتنا أتخربت لأن مكنش في نقطة مية نشربها".
وتقف إلي جوارها "أم محمد" التي خرجت من منزلها مسرعة فور مجيء سيارة المياه، تقول:" قالوا هيعملوا خط الميه الجديد عشان الميه تجي نضيفة وكتيرة، الخط اشتغل من هنا وكل حاجة باظت، وعربية الميه مش هتجيلنا كل يوم، هما بعتوها لما عملنا أعتصام قدام محطة الجلاتمة وقلبنا عليهم الدنيا".
محمد مغاوري السيد، مهندس زراعي وأحد سكان القرية، أكد أن المياه لا تصل إلى الدور الأرضي في كافة البيوت، موضحًا أن شركة المياة قامت بإغلاق محطتي الجلاتمة دون سبب واضح، متابعًا:" المحطتين شغالين كويس وحتي مش محتاجين لأي أعمال صيانة، لو فتحوا واحدة منهم أزمة القرية كلها هتتحل، خط المياه القادم من الوراق بيغذي من الوراق لبرقاش يعنى 16 بلد، بالإضافة إلي أن خارج منه فتحه لتغذية مدينة أوسيم وضواحيها مع انهم بياخدوا ميه من خط أكتوبر والشيخ زايد".
يلتقط منه أطراف الحديث أحمد راغب الذي تقدم بشكاوى عديدة لشركة مياة الشرب والصرف الصحي بالجيزة، والوحدة المحلية التابعة لقريتهم إلا انه لم يلتق إي رد:"اشتكينا في كل مكان وعملنا أعتصام عشان يشغلوا محطة الجلاتمة تاني لأنها اللي هتحل الأزمة ومحدش رد علينا، مش عارفين نعيش حياتنا ولا نشتغل زي باقي البشر بسبب أنقطاع الميه، ياريت المسئولين يرحمونا ويحسوا بينا شوية".