زينب مهدي: "تفادي العنف الأسري بمعرفة مفاتيح زوجك"
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 02:43 م
رشا جلال
طباعة
تقول الدكتورة زينب مهدي، الاستشاري الأسري وعلم النفس وأخصائية التخاطب، إن المرأة مخلوق رقيق ولا بد وأن يدار أي حوار بين الزوجين بهدوء دون تعصب أو عنف، حيث تعيش سيدات كثيرة معاناة مع أزواجهن بسبب "الضرب" المستمر، وتوضح "مهدي" أسباب تؤدي إلى تطاول الرجل على زوجته وهذه الأسباب أولها أن هناك شريحة عريضة من النساء تجهل التعامل مع الزوج حيث أنه لو الزوج يعانى من مشكلة ممنوع الزوجة تلح على زوجها بمعرفة ما الذي حدث معه لأن هذا يجعله أكثر عصبية، ويجب أن يحل مشكلاته بنفسه وفي مخيلته أنه مخلوق حتى يرعى زوجته يحميها من أي ضرر وليس العكس، فلا بد أن كل زوجه عندما تري أن زوجها في مشكلة تقف بجانبه ولكن ليس بأسلوب مباشر حتى لا يشعر بضعفه وقلة حيلته أمامها.
أضافت "مهدى" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه يوجد أيضًا شريحة كبيرة من الزوجات لديهن طريقة مستفزة في التعامل، بمعنى أن الرجل يحب الزوجة التي تمدح في رجولته ومظهره وكل شيء فيه، ولكن للأسف نجد زوجات تقول المساوئ وترددها بشدة وتلغي وجود الإيجابيات وهذا بطريقة بشعة، مما قد يدفع الزوج لضربها حتى تكف عن الحديث الذي تسبب في إثارة أعصابه.
وأوضحت الاستشاري الأسري وعلم النفس وأخصائية التخاطب، أن هناك زوجات تعطي الإيحاء للزوج أنها لا تسمع الكلمة إلا بالضرب، حيث أنه للأسف قالت أنها تربت على أنها يتم ضربها حتى تكون طوع وهذا للأسف شيء محزن، لأنها جعلت الزوج مضطر إلى أتباع تلك الطريقة مع العلم أنه كانت تلك الحالة استثناء، ولكن من هنا نقول شيء مهم أنه الزوجة التي يتم ضربها من زوجها لا بد أن تتمرد على فعله لأنه عندما يعتدي عليك بمثل هذا الأسلوب ولا يجد إلا السكوت فسوف يقول أنه قد وجد الطريقة التي يستطيع من خلالها أن يتعامل بها معك ومن هنا تكثر المشاكل وكرامتك تقل بل تنعدم في نظره لأنه لم يوجد لديك أي رد فعل.
ففي النهاية لا بد أن كل رجل يعلم أن المرأة ليست مخلوقة للضرب ولكنها مخلوق رقيق جدًا لا بد أن يحترم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو بنفسه، من قال أن المرأة مثل القارورة في حديثه الشريف (رفقًا بالقوارير)، وبالتالي لا بد أن نتبع سنته الكريمة في الحياة الزوجية حتى تستمر في سعادة.
أضافت "مهدى" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه يوجد أيضًا شريحة كبيرة من الزوجات لديهن طريقة مستفزة في التعامل، بمعنى أن الرجل يحب الزوجة التي تمدح في رجولته ومظهره وكل شيء فيه، ولكن للأسف نجد زوجات تقول المساوئ وترددها بشدة وتلغي وجود الإيجابيات وهذا بطريقة بشعة، مما قد يدفع الزوج لضربها حتى تكف عن الحديث الذي تسبب في إثارة أعصابه.
وأوضحت الاستشاري الأسري وعلم النفس وأخصائية التخاطب، أن هناك زوجات تعطي الإيحاء للزوج أنها لا تسمع الكلمة إلا بالضرب، حيث أنه للأسف قالت أنها تربت على أنها يتم ضربها حتى تكون طوع وهذا للأسف شيء محزن، لأنها جعلت الزوج مضطر إلى أتباع تلك الطريقة مع العلم أنه كانت تلك الحالة استثناء، ولكن من هنا نقول شيء مهم أنه الزوجة التي يتم ضربها من زوجها لا بد أن تتمرد على فعله لأنه عندما يعتدي عليك بمثل هذا الأسلوب ولا يجد إلا السكوت فسوف يقول أنه قد وجد الطريقة التي يستطيع من خلالها أن يتعامل بها معك ومن هنا تكثر المشاكل وكرامتك تقل بل تنعدم في نظره لأنه لم يوجد لديك أي رد فعل.
ففي النهاية لا بد أن كل رجل يعلم أن المرأة ليست مخلوقة للضرب ولكنها مخلوق رقيق جدًا لا بد أن يحترم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو بنفسه، من قال أن المرأة مثل القارورة في حديثه الشريف (رفقًا بالقوارير)، وبالتالي لا بد أن نتبع سنته الكريمة في الحياة الزوجية حتى تستمر في سعادة.