أعلنت المليشيات المسلحة المؤيدة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أنها مستعدة لإثارة الاضطرابات وتفجير شلالات من الدماء، في الشوارع الأمريكية إذا تمت سرقة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لصالح المرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون".

وتخوض المليشيات التي تضم العشرات من الجنود السابقين في البحرية الأمريكية تدريبات مكثفة بالبنادق سريعة الطلقات والمسدسات، والمتفجرات في أحد المعسكرات جنوب ولاية أطلنطا، استعدادًا لليوم التالي للثامن من نوفمبر الحالي، خوفًا من سرقة الانتخابات لحساب المرشحة الديمقراطية.

وتقول المليشيات إنها "حركة وطنية" تدافع عن الحقوق الفردية للمواطنين في مواجهة ديكتاتورية وظلم الحكومة الاتحادية، مؤكدة أنها تعمل بشكل مستقل ويتم تمويلها ذاتيًا باشتراكات أعضائها.

وتؤيد المليشيا المرشح الرئاسي "ترامب" والإجراءات الثورية، التي يعتزم اتخاذها وأهمها ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ومنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبناء جدار عازل على الحدود مع المكسيك.

ويخطط مؤسس المليشيا "كريس هيل" المعروف باسم "وكيل الدم"؛ لتنظيم مسيرة مسلحة، في العاصمة واشنطن إذا تم إعلان فوز المرشحة "هيلاري كلينتون"، في الانتخابات التي يعتزم الديمقراطيون سرقتها على حد قوله.

وقال "هيل": "سنكون هناك لتقديم المساعدة لأبناء الوطن، الرافضين لـهيلاري، وسوف نتصدى لكل من يحاول نزع سلاحنا ومستعدين لجميع الاحتمالات بما فيها الموت".

يذكر أن المليشيا المسلحة تأسست في عام 2014، ومنذ ذلك الحين تتجمع شهريًا في غابات أطلنطا؛ لإجراء تدريبات على الرماية بالأسلحة الأتوماتيكية والاشتباكات.