نفى السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ما نسب إليه حول اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع مصر.
وقالت تقارير إخبارية إن قضية ترسيم الحدود المائية بين مصر والمملكة من أبرز القضايا العالقة بين مصر والمملكة، منذ ما يقارب من النصف قرن، إلا أن مؤشرات عدة، وتأكيدات إعلامية تكشف قرب انتهاء تلك القضية، خلال اتفاقيات وقعها الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الحالية لمصر.
وزعمت بعض المواقع الإخبارية تنازل مصر عن حقوقها في تلك الحدود، وخصوصًا المتعلقة بجزر تيران وصافير المرتبطة بالأمن القومي المصري، بالإضافة لقيمتها الاستراتيجية والطبيعية، مما يفسر استمرار الدعم الاقتصادي المستمر لمصر من قبل المملكة، بالرغم من التباين الشديد بين البلدين في عدد من الملفات، منها ما يتعلق بالأمن القومي الخليجي.
وادعت التقارير مقايضة المملكة مصر بالدعم مقابل التنازل عن تلك الجزر، وارتباط التوقيع المزمع خلال الزيارة الحالية باتفاقيات اقتصادية عدة ستساهم في إخراج، أو على الأقل مساندة مصر في مأزقها الاقتصادي الكبير الذي تمر به الآن.
وكانت تقارير أخرى قد زعمت تصريح السفير السعودي بالقاهرة بأن مصر هي من عرضت التنازل عن جزيرتي تيران وصافير وترسيم الحدود وهو ما نفاه السفير قطان قبل قليل اليوم الأحد.