سكان المقابر ما بين شقي الرحي.. نهايتان لا ثالث لهما.. "العيشة وسط الميتين" أو "النوم على الرصيف".. "عم حسن" يروي مأساته الكبرى بعد تعرضه للكسر.. ويؤكد: تقدمت بشكاوي عديدة ولم يستجب أحد
السبت 05/نوفمبر/2016 - 01:48 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
قذفت بهم الأقدار في عالم قاسي، ليجدوا أنفسهم ليلًا ونهارًا في أحضان الموتي، حاولوا كثيرًا التحرر من ذلك السكن المميت بتقديم أوراقهم لوزارة الإسكان لكنهم لم يجدوا من يمد لهم يد العون، إلي أن انتهى بهم المطاف في طريق مظلم لا نهاية له.
بعض هؤلاء الأشخاص، استسلم للواقع بينما تعرض آخرون للطرد بعد أن مات ذويهم ليجدوا أنفسهم بين أحضان الشوارع.
عم "حسن فتحي"، واحدًا من سكان المقابر الذين تعرضوا للطرد بعد أن توفي والده، 15 عام قضاها في الشارع، يقضي يومه متجولًا، يتردد على أصحاب المحلات على أمل أن يجد أحدهم في حاجة للمساعدة، فيتمني لو جمع بعض النقود كي يشتري منها طعامه.
بدأت مأساة عم "حسن" بعدما فشل في الحصول بالتزامن فقدانه لمهنته عقبما سقط من الدور الـ3 أثناء ممارسة عمله كنقاش.
ويروي مأساته ويقول:" وقعت من على السقالة ودراعي وضهري اتكسروا، مبقشت قادر أشتغل خالص ولا فيا صحة، ده غير الجلطة اللي جتلى لما أخواتي ضحكوا عليا وخدوا ورثي رموني في الشارع".
وتابع: "الدولة لو كانت وفرت لينا أي سكن من الأول مكنش كل ده حصل، أنا عايش في الشارع بنام على أي رصيف، لو حد محتاج حاجة أشتريهاله أو أمسح محل أو غسل سجاد أي حاجة تأكلني".
ويؤكد الرجل الأربعيني أنه تقدم بشكاوى عديدة لمحافظة القاهرة من أجل الحصول على مساعدة لكنه لم يتلق أي أستجابة.
واختتم: "بعت شكاوى لحي السيدة عائشة والمحافظة ووزير الإسكان عشان حتى يجيبولى أوضة أنام فيها ومحدش رد عليا، حرام عليهم أنا بتبهدل".
بعض هؤلاء الأشخاص، استسلم للواقع بينما تعرض آخرون للطرد بعد أن مات ذويهم ليجدوا أنفسهم بين أحضان الشوارع.
عم "حسن فتحي"، واحدًا من سكان المقابر الذين تعرضوا للطرد بعد أن توفي والده، 15 عام قضاها في الشارع، يقضي يومه متجولًا، يتردد على أصحاب المحلات على أمل أن يجد أحدهم في حاجة للمساعدة، فيتمني لو جمع بعض النقود كي يشتري منها طعامه.
بدأت مأساة عم "حسن" بعدما فشل في الحصول بالتزامن فقدانه لمهنته عقبما سقط من الدور الـ3 أثناء ممارسة عمله كنقاش.
ويروي مأساته ويقول:" وقعت من على السقالة ودراعي وضهري اتكسروا، مبقشت قادر أشتغل خالص ولا فيا صحة، ده غير الجلطة اللي جتلى لما أخواتي ضحكوا عليا وخدوا ورثي رموني في الشارع".
وتابع: "الدولة لو كانت وفرت لينا أي سكن من الأول مكنش كل ده حصل، أنا عايش في الشارع بنام على أي رصيف، لو حد محتاج حاجة أشتريهاله أو أمسح محل أو غسل سجاد أي حاجة تأكلني".
ويؤكد الرجل الأربعيني أنه تقدم بشكاوى عديدة لمحافظة القاهرة من أجل الحصول على مساعدة لكنه لم يتلق أي أستجابة.
واختتم: "بعت شكاوى لحي السيدة عائشة والمحافظة ووزير الإسكان عشان حتى يجيبولى أوضة أنام فيها ومحدش رد عليا، حرام عليهم أنا بتبهدل".