فحص وثائق مزورة تستهدف مصداقية حملة "كلينتون"
السبت 05/نوفمبر/2016 - 02:40 ص
قالت مصادر مطلعة، إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالات المخابرات الأميركية، تفحص وثائق مزورة تهدف لتقويض مصداقية حملة المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في إطار تحقيق أوسع فيما يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها محاولة من روسيا لعرقلة الانتخابات الرئاسية.
وأحال السناتور الأميركي توم كاربر، وهو ديمقراطي، في لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، إحدى الوثائق لمكتب التحقيقات الاتحادي للتحقيق فيها على أساس أن اسمه وأوراقه زورت لتبدو حقيقية.
وفي وثيقة زورت لتبدو كأن كاربر كتب رسالة لكلينتون، زعمت الوثيقة أن كاربر قال فيها إن وزارة الأمن الداخلي أبدت له النصح بشأن هجوم إلكتروني "ضخم" من شأنه أن "يغير نتيجة الانتخابات لصالح مرشح بعينه". والوثيقة المزورة مؤرخة في الثالث من أكتوبر.
وتختتم الوثيقة المزورة بالقول "أي واقعة محل اشتباه سيتم إبلاغ مساعديك بها على الفور حتى يتم ترتيب إعادة فرز للأصوات في الوقت المناسب. لن تخسري الانتخابات بسبب نظام انتخاب إلكتروني غير مؤمن."
وقالت المصادر، إن الخطاب المزور المنسوب إلى كاربر هو أحد عدة وثائق قدمت لمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل للنظر فيها في الأسابيع الأخيرة.
وأحال السناتور الأميركي توم كاربر، وهو ديمقراطي، في لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، إحدى الوثائق لمكتب التحقيقات الاتحادي للتحقيق فيها على أساس أن اسمه وأوراقه زورت لتبدو حقيقية.
وفي وثيقة زورت لتبدو كأن كاربر كتب رسالة لكلينتون، زعمت الوثيقة أن كاربر قال فيها إن وزارة الأمن الداخلي أبدت له النصح بشأن هجوم إلكتروني "ضخم" من شأنه أن "يغير نتيجة الانتخابات لصالح مرشح بعينه". والوثيقة المزورة مؤرخة في الثالث من أكتوبر.
وتختتم الوثيقة المزورة بالقول "أي واقعة محل اشتباه سيتم إبلاغ مساعديك بها على الفور حتى يتم ترتيب إعادة فرز للأصوات في الوقت المناسب. لن تخسري الانتخابات بسبب نظام انتخاب إلكتروني غير مؤمن."
وقالت المصادر، إن الخطاب المزور المنسوب إلى كاربر هو أحد عدة وثائق قدمت لمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل للنظر فيها في الأسابيع الأخيرة.