"بلومبرج" تستعرض تجارب الدول التي قررت "تعويم عملتها"
السبت 05/نوفمبر/2016 - 11:34 ص
رضوي عزت
طباعة
أوضحت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن مصر إتخذت خطوة هامة في إطار السعي نحو الإصلاح الإقتصادي من خلال تحرير سعر صرف الجنيه وفقا لاّليات العرض والطلب.
وأكدت الوكالة، ضرورة إنفاق مصر نحو 10% من قيمة دخلها القومي علي الدعم.
وأوضحت، الدول الأخري التي قامت بتعويم عملتها كمصر ومنها روسيا، حيث تخلي البنك المركزي عن العملة منذ عام 2014، ولا يزال الروبل الروسي منخفضا بنحو 32 % حتي الان.
كما قررت الأرجنتين تحرير عملتها، رغم أن عملة "البيزو" انخفضت 27% في أول أيام التحرير، وسرعات ما استعادة ثقة المستثمرين فيها مرة أخري وتمثل ذلك في مبيعات السندات الدولية بقيمة 33 مليار دولار.
كما اتجهت كازاخستان في أغسطس العام الماضى 2015، لتخفيض عملتها، وبعد هذه الخطوة اضطر البنك المركزى لإنفاق 1.7 مليار دولار على الأقل أي 6% من الاحتياطي لتخفيف حدة التأرجح والتقلب في العملة، وبعد عام حدث استقرار للعملة وزاد الاحتياطي نحو 13% ليصل إلى 31 مليار دولار هذا العام.
ثم جاءت أذربيجان أيضا بتخفيض عملتها عام 2015، بعدما استهلك البنك المركزي ثلثى الاحتياطي لدعم العملة. وتراجع "المانت" 37%، وتحركت السلطات لدعم العملة بإجبار البنوك على التوقف أو وضع حد مبيعاتها من الدولار، ولكن الأمر عكس فشل البلاد في استعادة ثقة الشعب بعد تخفيض قيمة العملة.
وأخيرا جاءت نيجيريا بتعويم عملتها بعد تراجعها، وواصلت تراجعها حتى 37%، ولم تجذب أي مستثمرين، بسبب قيود المبادلات، ونتيجة لذلك عاد انتشار السوق السوداء وعادت المستويات الرسمية إلى ما كانت عليه قبل التخفيض.
وأكدت الوكالة، ضرورة إنفاق مصر نحو 10% من قيمة دخلها القومي علي الدعم.
وأوضحت، الدول الأخري التي قامت بتعويم عملتها كمصر ومنها روسيا، حيث تخلي البنك المركزي عن العملة منذ عام 2014، ولا يزال الروبل الروسي منخفضا بنحو 32 % حتي الان.
كما قررت الأرجنتين تحرير عملتها، رغم أن عملة "البيزو" انخفضت 27% في أول أيام التحرير، وسرعات ما استعادة ثقة المستثمرين فيها مرة أخري وتمثل ذلك في مبيعات السندات الدولية بقيمة 33 مليار دولار.
كما اتجهت كازاخستان في أغسطس العام الماضى 2015، لتخفيض عملتها، وبعد هذه الخطوة اضطر البنك المركزى لإنفاق 1.7 مليار دولار على الأقل أي 6% من الاحتياطي لتخفيف حدة التأرجح والتقلب في العملة، وبعد عام حدث استقرار للعملة وزاد الاحتياطي نحو 13% ليصل إلى 31 مليار دولار هذا العام.
ثم جاءت أذربيجان أيضا بتخفيض عملتها عام 2015، بعدما استهلك البنك المركزي ثلثى الاحتياطي لدعم العملة. وتراجع "المانت" 37%، وتحركت السلطات لدعم العملة بإجبار البنوك على التوقف أو وضع حد مبيعاتها من الدولار، ولكن الأمر عكس فشل البلاد في استعادة ثقة الشعب بعد تخفيض قيمة العملة.
وأخيرا جاءت نيجيريا بتعويم عملتها بعد تراجعها، وواصلت تراجعها حتى 37%، ولم تجذب أي مستثمرين، بسبب قيود المبادلات، ونتيجة لذلك عاد انتشار السوق السوداء وعادت المستويات الرسمية إلى ما كانت عليه قبل التخفيض.