كلينتون وترامب فى رأي الصين.. كاذبة ومجنون
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 12:48 ص
يبدو أن الصين استبقت الناخب الأميركي وأودعت رأيها في مرشحي الرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب بشكل لا لبس فيه، كاذبة غير جديرة بالثقة، ومجنون لا يمكن الاعتماد عليه.
وتمثل هذه الأوصاف التي ساقتها صحيفة غلوبال تايمز الصينية واسعة الانتشار، الرأي السائد في بكين على ما يبدو.
ففي افتتاحية نشرتها حديثا، قالت الصحيفة: "ينظر للجمهوري دونالد ترامب على أنه مجنون لا يمكن الاعتماد عليه، بينما هناك اعتقاد بأن الديمقراطية هيلاري كلينتون كاذبة غير جديرة بالثقة".
بالنسبة للصين، هذه الانتخابات لا تعبر عن سباق بين اثنين من المرشحين، لكنها تعبر عن حقيقة السياسات الديمقراطية الغربية التي تمثلها.
وفي عدد سابق للصحيفة، قالت الصحيفة إن الزعيم الإيطالي الفاشي بنيتو موسوليني والألماني النازي أدولف هتلر جاءا إلى السلطة في بلديهما عبر الانتخابات، في مقارنة مع ترامب.
وبحسب مراسلة سكاي نيوز في آسيا كاتي ستولارد، كلما أوغلت هذه الانتخابات في مزيد من الفضائح و الصراع الحاد، تذكر وسائل الإعلام الصينية المواطنين بالاستقرار الذي ينعمون به تحت حكم الحزب الواحد.
وتقول ستولارد:" هذه دعاية ممتازة للحكام الديكتاتوريين في كل مكان".
ويبدو الأمر محيرا بالنسبة لبكين عند السؤال عمن تريد أن تتعامل معه في البيت الأبيض. فالقيادة الصينية لا تكن حبا لكلينتون التي تعتبرها متغطرسة حين تتحدث عن حقوق الإنسان في الصين، وهي "ضد الصين" عموما، بينما ترى ترامب شخصا لا يمكن توقع تصرفاته.
وعلى الرغم من هذا المشهد الذي لا يخلو من طرافة، فإن الحزب الشيوعي يقدر الاستقرار على أي شيء.
وتمثل هذه الأوصاف التي ساقتها صحيفة غلوبال تايمز الصينية واسعة الانتشار، الرأي السائد في بكين على ما يبدو.
ففي افتتاحية نشرتها حديثا، قالت الصحيفة: "ينظر للجمهوري دونالد ترامب على أنه مجنون لا يمكن الاعتماد عليه، بينما هناك اعتقاد بأن الديمقراطية هيلاري كلينتون كاذبة غير جديرة بالثقة".
بالنسبة للصين، هذه الانتخابات لا تعبر عن سباق بين اثنين من المرشحين، لكنها تعبر عن حقيقة السياسات الديمقراطية الغربية التي تمثلها.
وفي عدد سابق للصحيفة، قالت الصحيفة إن الزعيم الإيطالي الفاشي بنيتو موسوليني والألماني النازي أدولف هتلر جاءا إلى السلطة في بلديهما عبر الانتخابات، في مقارنة مع ترامب.
وبحسب مراسلة سكاي نيوز في آسيا كاتي ستولارد، كلما أوغلت هذه الانتخابات في مزيد من الفضائح و الصراع الحاد، تذكر وسائل الإعلام الصينية المواطنين بالاستقرار الذي ينعمون به تحت حكم الحزب الواحد.
وتقول ستولارد:" هذه دعاية ممتازة للحكام الديكتاتوريين في كل مكان".
ويبدو الأمر محيرا بالنسبة لبكين عند السؤال عمن تريد أن تتعامل معه في البيت الأبيض. فالقيادة الصينية لا تكن حبا لكلينتون التي تعتبرها متغطرسة حين تتحدث عن حقوق الإنسان في الصين، وهي "ضد الصين" عموما، بينما ترى ترامب شخصا لا يمكن توقع تصرفاته.
وعلى الرغم من هذا المشهد الذي لا يخلو من طرافة، فإن الحزب الشيوعي يقدر الاستقرار على أي شيء.