حرب إلكترونية بين موسكو وواشنطن واختراق أنظمة قيادة "الكرملين"
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 12:50 ص
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن متحدث باسم الرئاسة الروسية قوله إن الأجهزة المختصة تعمل على حماية الأنظمة المعلوماتية، وذلك بعد تقارير عن تعرض "أنظمة قيادة الكرملين" للاختراق من "قراصنة أميركيين".
وذكرت الوكالة على موقعها الإلكتروني، بنسخته العربية السبت، إن الرئاسة الروسية علقت "على ما أعلنه الإعلام الأميركي من أن قراصنة كمبيوتر أميركيين تمكنوا من اختراق أنظمة قيادة وسيطرة الكرملين".
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، "يتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية البلاد وأنظمتها المعلوماتية من الهجوم الإلكتروني"، مشيرا إلى أن الخطوات "تتناسب مع التهديدات التي يطلقها مسؤولو الدول الأخرى الرسميون ضد روسيا".
وأوضحت سبوتنيك أن قناة "أن.بي.سي" الأميركية قالت إن "القراصنة جعلوا البنى التحتية الروسية سهلة التعرض لسلاح إلكتروني أميركي سري في حال رأت الولايات المتحدة ضرورة استخدامه".
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن القناة الأميركية أكدت أن "واشنطن ليست مستعدة لاستخدام هذا السلاح إلا عند الضرورة القصوى في حال تعرضت الولايات المتحدة إلى هجوم خطير..".
ويتهم مسؤولون أميركيون روسيا بالوقوف وراء عمليات اختراق أخيرة للبريد الإلكتروني استهدفت مسؤولي الحزب الديمقراطي، وسط احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجهوي دونالد ترامب.
وذكرت الوكالة على موقعها الإلكتروني، بنسخته العربية السبت، إن الرئاسة الروسية علقت "على ما أعلنه الإعلام الأميركي من أن قراصنة كمبيوتر أميركيين تمكنوا من اختراق أنظمة قيادة وسيطرة الكرملين".
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، "يتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية البلاد وأنظمتها المعلوماتية من الهجوم الإلكتروني"، مشيرا إلى أن الخطوات "تتناسب مع التهديدات التي يطلقها مسؤولو الدول الأخرى الرسميون ضد روسيا".
وأوضحت سبوتنيك أن قناة "أن.بي.سي" الأميركية قالت إن "القراصنة جعلوا البنى التحتية الروسية سهلة التعرض لسلاح إلكتروني أميركي سري في حال رأت الولايات المتحدة ضرورة استخدامه".
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن القناة الأميركية أكدت أن "واشنطن ليست مستعدة لاستخدام هذا السلاح إلا عند الضرورة القصوى في حال تعرضت الولايات المتحدة إلى هجوم خطير..".
ويتهم مسؤولون أميركيون روسيا بالوقوف وراء عمليات اختراق أخيرة للبريد الإلكتروني استهدفت مسؤولي الحزب الديمقراطي، وسط احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجهوي دونالد ترامب.