بان كي مون يمكن أن يكون رئيسًا لكوريا الجنوبية
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 09:53 ص
أ.ش.أ
طباعة
قال الخبير أمريكي في الأمن والسياسة الخارجية أندرس كور، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي تنتهي ولايته نهاية العام الجاري، يمكن أن يكون رئيسا جيدا لكوريا الجنوبية، لما يملكه من خبرات دولية واسعة وقدرات في الإنجاز اكتسبها خلال توليه لزمام الأمور في الأمم المتحدة لفترة عشر سنوات.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن كور قوله، في مقاله لمجلة "فوبيس" الأمريكية، إن "بان كي مون يعتبر مرشحا رئاسيا في بلده"، لافتة إلى أن تعليقات الخبير الأمريكي تأتي في الوقت الذي تعرضت فيه كوريا الجنوبية لهزة جراء فضيحة فساد ضخمة ترتبط بالرئيسة بارك كون هيه.
وأضاف كور أن البعض يجادل بأن بان كي مون لن يكون قادرا على قيادة كوريا الجنوبية بعد 10 سنوات قضاها في الأمم المتحدة لكونه بعيدا عن ملامسة السياسات الكورية الجنوبية ، إلا أن أغلبية الناخبين الكوريين الجنوبيين يدحضون ذلك وأشاروا إلى أنه يمثل خيارهم للرئيس في عام 2017.. مضيفا أنه هو المرشح الوحيد المحتمل الذي يحقق أكثر من 20 بالمائة في الاستطلاعات.
وبالنظر إلى التوترات التي تشوب علاقات كوريا الجنوبية حاليا مع الصين واليابان وكوريا الشمالية ، فإن الرئيس الذي يتمتع بخبرة دولية واسعة هو تحديدا ما يحتاجه البلد والمنطقة.
ورفض كور الانتقادات التي تشير إلى أن بان كي مون ليس قائدا قويا، موضحا أنه شارك في "دبلوماسية صعبة": مثل انتقاده لمجلس الأمن الدولي لعدم حمايته للمدنيين في سوريا وشجبه لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال إن بان كي مون أثبت أيضا مقدرته على إنجاز المهام مثل تبني اتفاقية باريس للتغيير المناخي التي من المنتظر أن تدخل حيز التنفيذ في هذا الشهر، فضلا عن تكملة أهداف التنمية المستدامة التي من شأنها أن تقود التنمية العالمية خلال الـ15 سنة القادمة.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن كور قوله، في مقاله لمجلة "فوبيس" الأمريكية، إن "بان كي مون يعتبر مرشحا رئاسيا في بلده"، لافتة إلى أن تعليقات الخبير الأمريكي تأتي في الوقت الذي تعرضت فيه كوريا الجنوبية لهزة جراء فضيحة فساد ضخمة ترتبط بالرئيسة بارك كون هيه.
وأضاف كور أن البعض يجادل بأن بان كي مون لن يكون قادرا على قيادة كوريا الجنوبية بعد 10 سنوات قضاها في الأمم المتحدة لكونه بعيدا عن ملامسة السياسات الكورية الجنوبية ، إلا أن أغلبية الناخبين الكوريين الجنوبيين يدحضون ذلك وأشاروا إلى أنه يمثل خيارهم للرئيس في عام 2017.. مضيفا أنه هو المرشح الوحيد المحتمل الذي يحقق أكثر من 20 بالمائة في الاستطلاعات.
وبالنظر إلى التوترات التي تشوب علاقات كوريا الجنوبية حاليا مع الصين واليابان وكوريا الشمالية ، فإن الرئيس الذي يتمتع بخبرة دولية واسعة هو تحديدا ما يحتاجه البلد والمنطقة.
ورفض كور الانتقادات التي تشير إلى أن بان كي مون ليس قائدا قويا، موضحا أنه شارك في "دبلوماسية صعبة": مثل انتقاده لمجلس الأمن الدولي لعدم حمايته للمدنيين في سوريا وشجبه لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال إن بان كي مون أثبت أيضا مقدرته على إنجاز المهام مثل تبني اتفاقية باريس للتغيير المناخي التي من المنتظر أن تدخل حيز التنفيذ في هذا الشهر، فضلا عن تكملة أهداف التنمية المستدامة التي من شأنها أن تقود التنمية العالمية خلال الـ15 سنة القادمة.