رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يستقبل وفدًا من البرلمان الأوروبي
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 12:58 م
أ.ش.أ
طباعة
استقبل الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الإثنين، وفدًا من البرلمان الأوروبي الذي يزور القاهرة حاليًا، برئاسة رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، ويضم أعضاء من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وبولندا وقبرص، لبحث تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة.
وأشاد زكي، خلال اللقاء، بالدور الكبير الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد، وأيضًا الدور الذي تقوم به مصر في موجهة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن استقرار مصر يعنى استقرار دول المنطقة بكاملها.
وتناول اللقاء، الذي استمر قرابة الساعتين، الوضع الحالي في مصر، والعلاقات الإسلامية المسيحية، وأيضًا العلاقات بين الكنائس المصرية بعضها البعض، حيث أوضح الدكتور أندريه زكى أن مصر تشهد حاليا حالة من الاستقرار السياسي، في ظل ما تشهده حاليا العديد دول المنطقة، مشيرًا إلى أن ما طرأ خلال الأيام الماضية على الوضع الاقتصادي في مصر، هي خطوات أساسية في سبيل تحقيق الاستقرار الاقتصادي خلال المرحلة القادمة.
وعن العلاقات الإسلامية المسيحية بمصر، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية عمق هذه العلاقات والتي شهدت تطورا كبيرا على كافة الأصعدة، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو، أيضًا العلاقات بين الكنائس المصرية بعضها البعض، والتي تجلت من خلال التنسيق الكامل فيما بينهم بخصوص قانون بناء الكنائس، الذي صدر مؤخرًا بعد أن تم التوافق على كافة مواده.
كما أكد زكي، أن وضع المسيحين في مصر الحالي أفضل كثيرًا من السابق، مشيرًا إلى الدور الذي قامت به القيادة السياسية، بالتنسيق مع القوات المسلحة فيما يختص بترميم وأعاده بناء الكنائس التي تعرضت للتدمير على يد الإرهاب في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث أوشكت جميعها على الانتهاء لتعود أفضل من الوضع الذي كانت عليه سابقا، مؤكدًا أن مستقبل المسيحين العرب في المنطقة مرتبط ارتباطا كليل باستقرار مصر.
وحول الدور الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أوضح الدكتور أندريه أن الهيئة تعد واحدة من أكبر منظمات المجتمع المدني ليس في مصر وحدها، بل في الشرق الأوسط، حيث تقدم خدماتها حاليا إلى ما يزيد عن مليوني مواطن مصري فقير في العشرات من القرى والمناطق العشوائية من خلال العديد من البرامج والمشروعات التنموية والاقتصادية والثقافية.
جدير بالذكر أن وفد البرلمان الأوروبي التقى خلال هذه الزيارة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وعدد من أعضاء البرلمان المصري، إلى جانب القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر.
وأشاد زكي، خلال اللقاء، بالدور الكبير الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد، وأيضًا الدور الذي تقوم به مصر في موجهة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن استقرار مصر يعنى استقرار دول المنطقة بكاملها.
وتناول اللقاء، الذي استمر قرابة الساعتين، الوضع الحالي في مصر، والعلاقات الإسلامية المسيحية، وأيضًا العلاقات بين الكنائس المصرية بعضها البعض، حيث أوضح الدكتور أندريه زكى أن مصر تشهد حاليا حالة من الاستقرار السياسي، في ظل ما تشهده حاليا العديد دول المنطقة، مشيرًا إلى أن ما طرأ خلال الأيام الماضية على الوضع الاقتصادي في مصر، هي خطوات أساسية في سبيل تحقيق الاستقرار الاقتصادي خلال المرحلة القادمة.
وعن العلاقات الإسلامية المسيحية بمصر، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية عمق هذه العلاقات والتي شهدت تطورا كبيرا على كافة الأصعدة، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو، أيضًا العلاقات بين الكنائس المصرية بعضها البعض، والتي تجلت من خلال التنسيق الكامل فيما بينهم بخصوص قانون بناء الكنائس، الذي صدر مؤخرًا بعد أن تم التوافق على كافة مواده.
كما أكد زكي، أن وضع المسيحين في مصر الحالي أفضل كثيرًا من السابق، مشيرًا إلى الدور الذي قامت به القيادة السياسية، بالتنسيق مع القوات المسلحة فيما يختص بترميم وأعاده بناء الكنائس التي تعرضت للتدمير على يد الإرهاب في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث أوشكت جميعها على الانتهاء لتعود أفضل من الوضع الذي كانت عليه سابقا، مؤكدًا أن مستقبل المسيحين العرب في المنطقة مرتبط ارتباطا كليل باستقرار مصر.
وحول الدور الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أوضح الدكتور أندريه أن الهيئة تعد واحدة من أكبر منظمات المجتمع المدني ليس في مصر وحدها، بل في الشرق الأوسط، حيث تقدم خدماتها حاليا إلى ما يزيد عن مليوني مواطن مصري فقير في العشرات من القرى والمناطق العشوائية من خلال العديد من البرامج والمشروعات التنموية والاقتصادية والثقافية.
جدير بالذكر أن وفد البرلمان الأوروبي التقى خلال هذه الزيارة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وعدد من أعضاء البرلمان المصري، إلى جانب القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر.