خيري الملط: الموسيقى الفرعونية أفادت مختلف جوانب الحياة
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 02:14 م
أ.ش.أ
طباعة
أكد خيرى الملط مؤسس المشروع القومي لإحياء الموسيقى المصرية القديمة، أن الموسيقى الفرعونية غطت مختلف جوانب الحياة في العصر الفرعوني، فهي أغنية بآلاتها وبعازفيها وبقدرتها على الابتكار، مشيرًا إلى دور الموسيقى الفرعونية في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الإثنين، في ختام أعمال الندوة التي أقامها بعنوان "الموسيقى الفرعونية ما لها وما علينا".
واستعرض الملط اللوحات الفرعونية الموجود على جدارية معبد الأقصر في عصر توت عنخ أمون الأسرة 18 في الدولة الحديثة، ثم لوحة لأم تُرضع طفلها وعلى مقربة منها مغنى وعازف هارب، فقد كانوا يعتبرون أن الموسيقى وسيلة لإدرار اللبن، فهي توفر الهدوء للطفل وللأم أيضا.
ثم عرض العديد من اللوحات لجداريات فرعونية تبرز الآلات الموسيقية، لافتًا إلى أن الصور الموجودة على جدران المقابر والمعابد للعازفين وهم يمسكون آلاتهم الموسيقية وتوضح لنا كيفية إمساك العازف للآلة التي يعزف عليها.
وبين الملط أن الحضارة المصرية القديمة قد عرفت كل فصائل الآلات الموسيقية التي نعرفها اليوم سواء كانت آلات وترية أو آلات نفخ أو آلات إيقاعية، باستثناء الآلات الوترية ذات القوس أي التي تصدر الصوت بمرور القوس على الأوتار، فلم تعرفها الحضارة المصرية القديمة.
وتساءل مؤسس المشروع ماذا كان لدى أوروبا من الآلات الموسيقية منذ 4000 آلاف عام، في حين وجدت كل هذه الآلات في الدولة الفرعونية، مشيرًا إلى وجود آلات بدائية جدا لدى أوروبا في ذلك الوقت.
تلا ذلك تقديم الملط لأحد عازفي العود بفرقة أحفاد الفراعنة ليعزف بعض الألحان على العود الكمثرى.. وقد لاقى العزف إعجابًا كبيرًا من الحضور.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الإثنين، في ختام أعمال الندوة التي أقامها بعنوان "الموسيقى الفرعونية ما لها وما علينا".
واستعرض الملط اللوحات الفرعونية الموجود على جدارية معبد الأقصر في عصر توت عنخ أمون الأسرة 18 في الدولة الحديثة، ثم لوحة لأم تُرضع طفلها وعلى مقربة منها مغنى وعازف هارب، فقد كانوا يعتبرون أن الموسيقى وسيلة لإدرار اللبن، فهي توفر الهدوء للطفل وللأم أيضا.
ثم عرض العديد من اللوحات لجداريات فرعونية تبرز الآلات الموسيقية، لافتًا إلى أن الصور الموجودة على جدران المقابر والمعابد للعازفين وهم يمسكون آلاتهم الموسيقية وتوضح لنا كيفية إمساك العازف للآلة التي يعزف عليها.
وبين الملط أن الحضارة المصرية القديمة قد عرفت كل فصائل الآلات الموسيقية التي نعرفها اليوم سواء كانت آلات وترية أو آلات نفخ أو آلات إيقاعية، باستثناء الآلات الوترية ذات القوس أي التي تصدر الصوت بمرور القوس على الأوتار، فلم تعرفها الحضارة المصرية القديمة.
وتساءل مؤسس المشروع ماذا كان لدى أوروبا من الآلات الموسيقية منذ 4000 آلاف عام، في حين وجدت كل هذه الآلات في الدولة الفرعونية، مشيرًا إلى وجود آلات بدائية جدا لدى أوروبا في ذلك الوقت.
تلا ذلك تقديم الملط لأحد عازفي العود بفرقة أحفاد الفراعنة ليعزف بعض الألحان على العود الكمثرى.. وقد لاقى العزف إعجابًا كبيرًا من الحضور.