أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الشعب المصري غير مهتم بالجدل الدائر حول الدعوة إلى التظاهر والنزول يوم 1111 وأن هذا اليوم سيمر كأي يوم عادى من أيام السنة ولن ينزل فيه للشعب المصري للتظاهر بالرغم من معاناته المعيشية الشديدة التي زادتها القرارات الكارثية التي أصدرها محافظ البنك المركزي والحكومة المصرية والتي جعلت عيشته زفت وهباب.

وأضاف الشهابي، أنه حتى الآن لم نعرف منه هو الداعي للنزول يوم 1111 وأن الجهة التي دعت إليها مجهولة النسب لا نعرف من أبوها، مؤكدًا أن جماعة الإخوان أصبح تنظيمها مهلهل وقياداتها في السجون أو في خارج البلاد وفقدت قدرتها على الحشد وانصرف الشعب عنها تمامًا وفقدت قدرتها على قيادته وتوجيهه.

وأكد رئيس حزب الجيل، رفض حزبه فكرة التظاهر أساسًا سواء في 1111 أو في غيره من الأيام في ظل التحديات التي تواجهه الوطن، داعيًا من يريد التظاهر إلى الالتزام بنصوص قانون التظاهر والإخطار المسبق عنه للجهات الأمنية.

وطالب الشهابي، الشعب المصري الصابر إلى عدم النزول والاشتراك في تظاهرات قد تخرب البلد وتدمر منشآته بفعل المتربصين المرتبطين بالمخطاطات المعادية للوطن.

وأكد أنه إذا كان التظاهر حق دستوري وحق من حقوق الإنسان فإن مصلحة الوطن العليا وحجم المؤامرات التي تحاك ضده تجعلنا لا تستخدم هذا الحق ونرفض التظاهر وتخريب الوطن.

ودعا رئيس حزب الجيل، الشعب المصري إلى التحلىي بالصبر والروح الوطنية العالية التي عرف بها على مر التاريخ ويحافظ على بلاده ومقدراتها ولا يستجيب لأي دعوات مشبوهة فان نتائج التظاهر كارثية على أمن البلاد واستقرارها وخاصة أن الأعداء متربصين بالوطن وجاهزين للانقضاض عليه والفتك بالشعب نفسه بعد ذلك.

وطالب الشهابي، الرئيس بسرعة تفعيل اللجنة المشكلة برئاسة رئيس الوزراء لتحديد هامش ربح مناسب للسلع والمنتجات الأساسية وضرب الاحتكار والمحتكرين وترشيد الاستيراد بحيث يقصر على الأساسيات فقط ورفع شعار نأكل ونلبس من صنع بلادنا.