دونالد ترامب: "يجب أن نطهر هذا الفساد"
الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 05:07 ص
خاطب المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، الشعب الأمريكي قائلا "على مدى 17 شهرا، قد طوّفتُ البلاد وقابلتُ عددا لا يُحصى من الأمريكيين من كافة المشارب، حتى باتت آمالُكم هي آمالي وغدتْ أحلامكم أحلامي".
وأضاف ترامب – في مقال نشرته صحيفة (يو إس أيه توداي) مساء الاثنين - قائلا "لقد استلهمتُ في هذه الرحلة عبر الملايين منكم فكرةً بسيطة: أننا يمكن أن نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وتابع ترامب قائلا إن "التغيير الحقيقي يبدأ عبر إلغاء قانون (أوباماكير) القاتل للوظائف واستبداله بآخر على الفور– إن الأمريكيين يعانون ارتفاعات جمّة في الأقساط، وشركات التأمين تغادر، والأطباء ينقطعون عن العمل، والوظائف تهرب، والاستقطاعات بلغت سقف ارتفاعها".
وأضاف ترامب أن التغيير الحقيقي "يعني كذلك إجراء إصلاح فوري لصفقاتنا التجارية المريعة، التي أعدمتْ وظائف الأمريكيين وسحقتْ دخولهم .. يعني ذلك أن نعيد التفاوض بشأن صفقات بيل وهيلاري كلينتون الكارثية بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) وصفقات الصين التي نزعت الصبغة التصنيعية عن الولايات المتحدة – بحيث بِتْنا نستورد بطالة ونصدر ثروتنا".
وتابع ترامب قائلا إن التغيير الحقيقي "يعني أننا لا يتحتم علينا الإبقاء على أطفالنا مسجونين في مدارس فاشلة – وأن يكون بإمكاننا إعطاء كافة الآباء الحق في إرسال أطفالهم إلى المدارس التي يختارونها، بما في ذلك الملايين من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية منخفضي الدخول وأطفال اللاتينيين ممن فشلوا لأجيال على أيدي ساسة ديمقراطيين أمثال هيلاري كلينتون."
ومضى ترامب قائلا إن "التغيير الحقيقي يعني كذلك تجفيف مستنقع الفساد في واشنطن.. يجب أن نصلح النظام المهترئ الذي يسمح لسياسيين من داخله أن يخترقوا القانون دونما عقاب وحيث موظفو الحكومة يعلون مصالح شخصية فوق مصالح الأمة – إذا ما أردنا أن نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، علينا أن نطهر هذا الفساد".
وقال ترامب إن "هيلاري كلينتون ظلت موضوعا للتحقيق الجنائي من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على ذمة العديد من الجرائم ضد الأمة... وإذا ما تم انتخابها (رئيسة للبلاد)، فسيشكل ذلك أزمة دستورية غير مسبوقة – ومن المرجح أن تظل هيلاري خاضعة للتحقيق لفترة طويلة، ما يهدد بتوقف أعمال حكومتنا (حال انتخابها).. إن أمريكا تعاني الكثير جدا من المشكلات المحتاجة إلى علاج على نحو لا يستقيم مع تعطيل الحكومة لسنوات في قضايا فساد وتحقيقات جنائية".
وأضاف ترامب "لقد حان الوقت لقطع علاقاتنا مع ساسة الماضي الفاشلين، واحتضان مستقبل جديد مشرق لكل أبناء شعبنا."
وتابع: "هذا هو ما أطرحه في عقدي مع الناخب الأمريكي، خطة عمل مدتها مائة يوم لتطهير الفساد وجلب تغيير لواشنطن... في عقدي مع الناخب الأمريكي، أعرض خطة نمو تاريخية لتوفير 25 مليون وظيفة جيدة الراتب.. سنخفض الضرائب بنسبة 35% على الطبقة المتوسطة من الأمريكيين، وسنلغي كل لائحة تقتل الوظائف بلا جدوى... وسنلغي ونستبدل قانون (أوباماكير) الكارثي بإصلاحات جديدة تتسع فيها مساحة الاختيار بشكل كبير وتكون بتكلفة أقل وسنحسّن جودة الرعاية بشكل كبير... وسننهي عملية تصدير الوظائف الأمريكية للخارج."
واستطرد ترامب "في عقدي، أعرض كذلك خطة مفصلة لتأمين فوري للحدود، وإيقاف تدفق الهجرة غير الشرعية والإبقاء على الإرهابيين المتطرفين بعيدا عن بلدنا... لقد تعهدتْ هيلاري بـ "حدود مفتوحة" وبـ عفو شامل وبنسبة 550% زيادة في اللاجئين السوريين.... وقد وصف مسئولو الهجرة في أمريكا – خطة هيلاري المتطرفة بأنها "المقترح الأكثر راديكالية بخصوص الهجرة في تاريخ الولايات المتحدة."
ومضى ترامب " وختاما، أتعهد بالنضال لصالح حق كل طفل في أمريكا حتى ينمو في أمان وسلام، وسأبذل جهدا وطنيا لتوفير فرص العمل والأمن والرخاء لمدننا الداخلية."
واختتم ترامب قائلا للشعب الأمريكي: "أسألكم أن تعطوني أصواتكم في الانتخابات وأن أكون نصيرُكم في البيت الأبيض... معا، سنستعيد حكومتنا من قبضة المصالح الخاصة – وسنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى."
وأضاف ترامب – في مقال نشرته صحيفة (يو إس أيه توداي) مساء الاثنين - قائلا "لقد استلهمتُ في هذه الرحلة عبر الملايين منكم فكرةً بسيطة: أننا يمكن أن نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وتابع ترامب قائلا إن "التغيير الحقيقي يبدأ عبر إلغاء قانون (أوباماكير) القاتل للوظائف واستبداله بآخر على الفور– إن الأمريكيين يعانون ارتفاعات جمّة في الأقساط، وشركات التأمين تغادر، والأطباء ينقطعون عن العمل، والوظائف تهرب، والاستقطاعات بلغت سقف ارتفاعها".
وأضاف ترامب أن التغيير الحقيقي "يعني كذلك إجراء إصلاح فوري لصفقاتنا التجارية المريعة، التي أعدمتْ وظائف الأمريكيين وسحقتْ دخولهم .. يعني ذلك أن نعيد التفاوض بشأن صفقات بيل وهيلاري كلينتون الكارثية بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) وصفقات الصين التي نزعت الصبغة التصنيعية عن الولايات المتحدة – بحيث بِتْنا نستورد بطالة ونصدر ثروتنا".
وتابع ترامب قائلا إن التغيير الحقيقي "يعني أننا لا يتحتم علينا الإبقاء على أطفالنا مسجونين في مدارس فاشلة – وأن يكون بإمكاننا إعطاء كافة الآباء الحق في إرسال أطفالهم إلى المدارس التي يختارونها، بما في ذلك الملايين من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية منخفضي الدخول وأطفال اللاتينيين ممن فشلوا لأجيال على أيدي ساسة ديمقراطيين أمثال هيلاري كلينتون."
ومضى ترامب قائلا إن "التغيير الحقيقي يعني كذلك تجفيف مستنقع الفساد في واشنطن.. يجب أن نصلح النظام المهترئ الذي يسمح لسياسيين من داخله أن يخترقوا القانون دونما عقاب وحيث موظفو الحكومة يعلون مصالح شخصية فوق مصالح الأمة – إذا ما أردنا أن نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، علينا أن نطهر هذا الفساد".
وقال ترامب إن "هيلاري كلينتون ظلت موضوعا للتحقيق الجنائي من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على ذمة العديد من الجرائم ضد الأمة... وإذا ما تم انتخابها (رئيسة للبلاد)، فسيشكل ذلك أزمة دستورية غير مسبوقة – ومن المرجح أن تظل هيلاري خاضعة للتحقيق لفترة طويلة، ما يهدد بتوقف أعمال حكومتنا (حال انتخابها).. إن أمريكا تعاني الكثير جدا من المشكلات المحتاجة إلى علاج على نحو لا يستقيم مع تعطيل الحكومة لسنوات في قضايا فساد وتحقيقات جنائية".
وأضاف ترامب "لقد حان الوقت لقطع علاقاتنا مع ساسة الماضي الفاشلين، واحتضان مستقبل جديد مشرق لكل أبناء شعبنا."
وتابع: "هذا هو ما أطرحه في عقدي مع الناخب الأمريكي، خطة عمل مدتها مائة يوم لتطهير الفساد وجلب تغيير لواشنطن... في عقدي مع الناخب الأمريكي، أعرض خطة نمو تاريخية لتوفير 25 مليون وظيفة جيدة الراتب.. سنخفض الضرائب بنسبة 35% على الطبقة المتوسطة من الأمريكيين، وسنلغي كل لائحة تقتل الوظائف بلا جدوى... وسنلغي ونستبدل قانون (أوباماكير) الكارثي بإصلاحات جديدة تتسع فيها مساحة الاختيار بشكل كبير وتكون بتكلفة أقل وسنحسّن جودة الرعاية بشكل كبير... وسننهي عملية تصدير الوظائف الأمريكية للخارج."
واستطرد ترامب "في عقدي، أعرض كذلك خطة مفصلة لتأمين فوري للحدود، وإيقاف تدفق الهجرة غير الشرعية والإبقاء على الإرهابيين المتطرفين بعيدا عن بلدنا... لقد تعهدتْ هيلاري بـ "حدود مفتوحة" وبـ عفو شامل وبنسبة 550% زيادة في اللاجئين السوريين.... وقد وصف مسئولو الهجرة في أمريكا – خطة هيلاري المتطرفة بأنها "المقترح الأكثر راديكالية بخصوص الهجرة في تاريخ الولايات المتحدة."
ومضى ترامب " وختاما، أتعهد بالنضال لصالح حق كل طفل في أمريكا حتى ينمو في أمان وسلام، وسأبذل جهدا وطنيا لتوفير فرص العمل والأمن والرخاء لمدننا الداخلية."
واختتم ترامب قائلا للشعب الأمريكي: "أسألكم أن تعطوني أصواتكم في الانتخابات وأن أكون نصيرُكم في البيت الأبيض... معا، سنستعيد حكومتنا من قبضة المصالح الخاصة – وسنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى."