رئيس حكومة كردستان العراق يبحث مع وفد بريطاني الحرب على "داعش"
الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 06:28 ص
حث رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، مساء اليوم/الاثنين/ في أربيل، مع وفد من البرلمان البريطاني سبل دعم حكومة المملكة المتحدة لا سيما في المجال الاقتصادي، وناقشا عملية تحرير الموصل والتنسيق والتعاون بين حكومتي أربيل وبغداد والتحالف الدولي والقتال ضد تنظيم(داعش) الإرهابي.
وأشاد بارزاني بالمساعدات التي تقدمها بريطانيا في المجالات العسكرية والإنسانية للإقليم، وأثنى على ما يقوم الوفد البرلماني البريطاني من اجل مساعدة ودعم الإقليم.
وتوقع وصول موجات جديدة من النازحين الفارين من بطش الإرهاب إلى الإقليم بسبب عملية تحرير الموصل من قبضة داعش، معربًا عن قلق مكونات سهل نينوى لا سيما المسيحيين والأيزيديين منهم، داعيًا إلى أن تكون بريطانيا طرفًا مساعدًا في إعادة الثقة لمكونات المنطقة لكي تستطيع العودة إلى مناطقها المحررة من "داعش" والاطمئنان على مستقبلهم بالاضافة إلى تقديم الخدمات الضرورية لهم.
وذكر بيان لحكومة إقليم كردستان أن الوفد البريطاني برئاسة النائب جاك لوبريست يضم الأطراف السياسية البريطانية، وأثنى على حكومة الإقليم وتوفير الخدمات للنازحين واللاجئين الفارين من الإرهاب، مؤكدًا دعم بريطانيا لقوات "البيشمركة" التي تقاتل تنظيم داعش وتوفير كافة مستلزماتها.
على صعيد آخر، رفض رئيس دائرة العلاقات الخارجية بكردستان العراق فلاح مصطفى ما صرح به مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية يحيى رحيم صفوي بأن إقليم كردستان يدعم أعداء إيران، وقال: إننا "ملتزمون بحماية المصالح المشتركة مع دول الجيران وتطوير العلاقات معها ، إلا أننا لن نقبل زعزعة أمن واستقرار كردستان".
وأضاف: لن نسمح لأحد أن يزعزع أمن واستقرار إقليم كردستان، ولا نسمح له أن يصبح تهديداً على أمن أي دولة أخرى، نريد علاقات جيدة مع كافة الدول وخاصة دول الجوار.
وأشاد بارزاني بالمساعدات التي تقدمها بريطانيا في المجالات العسكرية والإنسانية للإقليم، وأثنى على ما يقوم الوفد البرلماني البريطاني من اجل مساعدة ودعم الإقليم.
وتوقع وصول موجات جديدة من النازحين الفارين من بطش الإرهاب إلى الإقليم بسبب عملية تحرير الموصل من قبضة داعش، معربًا عن قلق مكونات سهل نينوى لا سيما المسيحيين والأيزيديين منهم، داعيًا إلى أن تكون بريطانيا طرفًا مساعدًا في إعادة الثقة لمكونات المنطقة لكي تستطيع العودة إلى مناطقها المحررة من "داعش" والاطمئنان على مستقبلهم بالاضافة إلى تقديم الخدمات الضرورية لهم.
وذكر بيان لحكومة إقليم كردستان أن الوفد البريطاني برئاسة النائب جاك لوبريست يضم الأطراف السياسية البريطانية، وأثنى على حكومة الإقليم وتوفير الخدمات للنازحين واللاجئين الفارين من الإرهاب، مؤكدًا دعم بريطانيا لقوات "البيشمركة" التي تقاتل تنظيم داعش وتوفير كافة مستلزماتها.
على صعيد آخر، رفض رئيس دائرة العلاقات الخارجية بكردستان العراق فلاح مصطفى ما صرح به مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية يحيى رحيم صفوي بأن إقليم كردستان يدعم أعداء إيران، وقال: إننا "ملتزمون بحماية المصالح المشتركة مع دول الجيران وتطوير العلاقات معها ، إلا أننا لن نقبل زعزعة أمن واستقرار كردستان".
وأضاف: لن نسمح لأحد أن يزعزع أمن واستقرار إقليم كردستان، ولا نسمح له أن يصبح تهديداً على أمن أي دولة أخرى، نريد علاقات جيدة مع كافة الدول وخاصة دول الجوار.